المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



اشكال المجمعات الشمسية المركزة  
  
2927   12:46 صباحاً   التاريخ: 15-6-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : ص195 – ص198
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / الطاقة الشمسية /

المجمع الشمسي المركز المركب

يتكون السطح العاكس للمجمع الشمسي المركز المركب من قطاعين متماثلين يتخذ كل منهما شكل القطع المكافئ، ويعكس هذان السطحان الأشعة الساقطة عليهما على طول خط بؤري يمر فيه انبوب يحمل السائل المراد تسخينه، ومن الخصائص الهندسية لهذا المجمع زاوية تعرف باسم زاوية القبول وهي الزاوية المحصورة بين خطين يصل كل منهما بين الطرف العلوي للمجمع ونقطة تماس على سطح الانبوب المار في الخط البؤري كما يبدو في الشكل رقم(1)، وتنبع أهمية هذه الزاوية من أن الاشعاع الشمسي الساقط خلالها ينعكس على الانبوب الماص ولا ينتشر خارج المجمع، وحين تكون زاوية القبول كبيرة نسبيا فإنها تغنى عن استعمال أجهزة التحكم في حركة السطح العاكس لتتبع حركة الشمس خاصة اذا ما تم تركيب المجمع على زاوية ميل ملائمة بحيث يكون المستوى المار في المجمع باتجاه شرق-غرب.

من المؤشرات المهمة في المجمعات الشمسية المركزة ما يعرف بنسبة التركيز وهي النسبة بين مساحة مقطع السطح العاكس الذي تسقط عليه أشعة الشمس الى مساحة مقطع الانبوب أو الجسم الذي يسقط عليه الاشعاع المنعكس، وكلما ارتفعت هذه النسبة كلما أصبح بالإمكان رفع درجة حرارة السائل الى درجات أعلى ذلك أنه يتم تركين كمية اكبر من الاشعاع على مساحة صغيرة، وبالنسبة للمجمع المركز المركب فان نسبة التركين هي نسبة مساحة فتحة السطح العاكس الذي تدخل أشعة الشمس من خلاله الى مساحة المقطع الطولي للأنبوب الذي يمر السائل خلاله. وتساوي هذه النسبة طول المسافة بين الطرفين العلويين للسطح العاكس مقسوما على قطر الانبوب.

في بعض تعاميم الجمعات المركرة المركبة يستبدل بالأنبوب المعدني الحامل للسائل أنبوب زجاجي مفرغ من المواء يمر فيه انبوب معدني يحمل السائل امراد تسخينه، والهدف من استعمال الأنابيب الزجاجية المفرغة هو تقليل انتقال الحرارة بالحمل والتوصيل الى أقل درجة بمكنة ذلك أن انتقال الحرارة بالحمل والتوصيل يحتاج الى وسط مادي، وسنأتي على المزيد من التفاصيل حين نتحدث عن المجمعات الشمسية المفرغة.

 

 

 

مجمع الطبق المركز

يكون السطح العاكس لمجمع الطبق المركز مقعرا وهو أشبه ما يكون بالمرآة المقعرة ويتخذ قطاعه العرضي شكل الدائرة كما في الشكل رقم (1)، يقوم السطح العاكس بتركيز أشعة الشمس على نقطة بؤرية يثبت فيها جسم كروي يقوم بامتصاص الاشعاع المنعكس ويمر خلاله أنبوب يحمل سائلا، ونظرا لصغر مساحة مقطع الجم الكروي بالمقارنة مع مساحة مقطع السطح العاكس الذي تسقط عليه أشعة الشمس فان نسبة التركيز في هذا النوع من الجمعات تكون عالية جدا وقد تعل الى 1000م ونتيجة لشدة التركيز هذه فانه بالإمكان رفع درجة حرارة السائل الى درجات حرارة مرتفعة تصل الى حوالي ١٠٠٠ درجة مئوية، ونظرا لارتفاع درجة الحرارة فان هذا النوع من المجمعات يصلح لإنتاج البخار للعمليات الصناعية ولتوليد الطاقة الكهربائية.

يحتوي مجمع الطبق ال مركز على جهاز تحكم يقوم بتحريك السطح العاكس بحيث يتبع حركة الشمس لاستقبال أكبر كمية ممكنة من الاشعاع المباشر، ويحتاج هذا النوع من المجمعات الى جهازي تحكم يقوم أحدهما بتتبع حركة الشمس اليومية بينا يقوم الجهاز الآخر بتتبع التغير الفصلي في موقع الشمس بالنسبة للأرض.

 

مجمع المجرى المركز

يتكون مجمع المجرى المركز من سطح عاكس متحرك وانبوب ثابت يمر على طول الخظ البؤري كما في الشكل رقم(1). يكون السطح العاكس مقعرا ويتخذ شكل جزء من أسطوانة، وكما يقوم السطح العاكس بتركيز الأشعة الساقطة على الانبوب الحامل للسائل، ويتحرك هذا السطح بجيث يتبع حركة الشمس اليومية فقط دون أخذ تغير موقع الشمس الفصلي بعين الاعتبار.

تتراوح نسبة التركيزفي هذا النوع من الجمعات مابين ٢٠-٦٠ وهو لذلك يصلح للتطبيقات التي تتطلب درجات حرارة في المدى المتوسط (١٥٠ - ٣٠٠ درجة مئوية).

هناك أشكال أخرى من المجمعات المركزة كتلك التي تستعمل مجموعة من المرايا المسطحة التي تقوم جميعها بعكس أشعة الشمس على نقطة بؤرية أو التي تتخذ شكل نصف كرة أو نصف اسطوانة. وتختلف نسبة التركيز من مجمع الى آخر وتختلف تبعا لذلك درجة الحرارة التي يمكن الحصول عليها في المجمعات المختلفة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.