المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لعلهم يتفكرون  
  
2427   06:33 مساءاً   التاريخ: 10-07-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص156-159
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015 2157
التاريخ: 10-12-2015 8444
التاريخ: 15-12-2015 3143
التاريخ: 14-12-2015 17667

لعلهم يتفكرون

المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي.

الكتاب : القران نهج وحضارة , ص156-159.

____________________________

مواقف الإنسان في الحياة إما أن تكون ارتجالية اعتباطية وهي التي لا تكون نتيجة التفكير بل نتيجة الطيش والغضب والغفلة ، وإما أن تكون مواقف عملية وهي تأتي بعد التأمل والنظر واستخدام العقل والتروي قبل إطلاق الأحكام ووضع القرار.

هذا ما دعا إليه القرآن حيث أراد من الإنسان أن ينظر إلى عواقب الأمور، فاستعمال عملية التفكير في الأمور التي تصادف الإنسان في حياته تؤمن له الطريق السليم وتوصله إلى شاطئ الأمن والسلامة.

فبالتفكير تنجلي غياهب الأمور (1) وتتضح معالم الطريق، وتكون العاقبة حسنة، ولا يقع الإنسان في الخطأ والزلل، وتكون نظرته إلى المستقبل سليمة، وقد جاءت مجموعة روايات عن أمير المؤمنين تؤكد ذلك‏

فعنه (عليه السلام) : «الفكر يوجب الاعتبار ويؤمن العثار ويثمر الاستظهار»، «ما زال من أحسن الفكر»، «من طالت فكرته حسنت بصيرته» ، «كل يوم يفيدك عبرا أن أصبته فكرا»، «أصل السلامة من الزلل الفكر قبل الفعل والروية قبل الكلام» ، «الفكر في الخير يدعو إلى العمل به» . (2)

والقرآن الكريم قد بيّن من خلال آياته، ودعا إليه، وجعله مسئولية يتحملها الإنسان في الحياة حتى يتعرف على أموره من خلالها.

فقد جاء في القرآن الكريم‏ { نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس : 24]

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل : 11]

{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الرعد : 3]

فالإنسان المكلف مسئول عن نفسه، وعن مجتمعه مسئولية تجعله يفكر في مصيره في هذه الحياة ، ويجعل منها حياة مليئة بالخير والسعادة.

وقد تكررت كلمة يتفكرون في القرآن الكريم عشرة مرات وهي دلالة واضحة على دعوة الإنسان لإثارة عقله، وتحريك تلك الأفكار للوصول إلى الحقيقة، ومعرفة الأشياء وذلك كان هو الهدف من دعوة القرآن إلى التفكير.

اعتمد القرآن الكريم في دعوته هذه على العقل ليتحرك ضمن ساحته فتثار لديه المعلومات ويقوم بعملية الربط بينها وبين خالق هذا الكون.

فإذا كانت عملية التفكير مسئولية حمّلنا القرآن إياها لمقاومة الغفلة في‏ الحياة ولمعرفة الحقيقة، فإنها لم تقتصر على التفكير في الدنيا للآخرة فقط بل تجاوزت هذا الحد، فربما قد تكون عملية التفكير في الدنيا أيضا، كي ينشأ الإنسان فيها صحيحا قويما قادرا على مواجهة الظروف والمستجدات في الحياة. فلم يكن التفكير حكرا على جانب دون جانب، بل على الإنسان أن يطلق عنان تفكيره في كل شي‏ء حتى يتوصل إلى الحقيقة المرجوة من خلاله، فيقول سبحانه وتعالى : { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) الدُّنْيا والْآخِرَةِ } [البقرة : 219-220].

أ ولسنا اليوم نواجه خطرا يتهدد حياتنا من الكوارث الطبيعية وغيرها بحاجة إلى ما نتصدى به للوقوف أمامها ؟ .

هل فكرنا مليا في السبل والطرق التي بها نستطيع أن نتجاوز كل هذه المشاكل ؟

فعن طريق التفكير تقدمنا في علم النبات حتى وصلنا إلى درجة كبيرة.

وفي علم الطب أصبحت تستبدل أعضاء الإنسان، وكأنها قطع غيار لسيارة قديمة فيحاول الطب أن يقضي على جميع الأمراض. وفي الصناعة والاختراعات وتأمين وسائل الحياة والراحة استطاع أن يكتشف أمورا تصله عبر الأزرار دون أن يتحرك بل تجاوز بتفكيره حدود الأرض، وانطلق في الفضاء يجوبه، وكأنه يمشي في الأرض ليكتشف أسراره.

هل انتهى تفكير الإنسان إلى هذا الحد؟ وهل وصل تفكيره وبما ارتقى إليه من تقدم وتطور إلى درجة الاكتفاء. وهل استطاع القضاء على ما يتهدده‏ ويوصله إلى النهاية ؟ بالطبع كلا.

فالقرآن إذا يكرّس عملية التفكير هذه ويشدّد عليها، ويطلق العنان للإنسان كي يستخدم تفكيره في كل شي‏ء في هذا الوجود حتى تتكامل لديه الرؤية، وتتضح له معالم هذه الحياة الدنيا، ويرى من خلال ذلك الآخرة عند ما يصل من خلال تفكيره في هذا الكون إلى معرفة وقدرة اللّه عز وجل، وإلى حكمته، وتدبيره لهذا العالم.

فالقرآن دعانا إلى التفكير في كل شي‏ء.

______________________________

1.  غرر الحكم ( عن أمير المؤمنين ( عليه السلام)) .

2.  غرر الحكم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ