أنشأت الاتفاقية مؤتمر الأطراف Conference  of The parties (cop ) بوصفه هيئة عليا مسؤولة عن المباشرة والمراقبة للتقدم نحو تحقيق هدف الاتفاقية وفي دورته الأولى في برلين بألمانيا ((C O P وقد اقر مؤتمر الأطراف أن التزامات ما بعد عام 2000 قد وضعت فقط للأطراف الدول الصناعية وخلال مؤتمر الأطراف الثالث (C O P 3 ) في كيوتو باليابان وقد التزمت قانونياً 38 دولة صناعية و 11 دولة في وسط وشرق أوربا لتقوم بالالتزام من انبعاث الغازات الدفيئة  إلى متوسط تقريبي بمقداره 5.2 % وهو اقل من مستويات العام 1990 خلال فترة الالتزام 208 -2012 وسمي ذلك بروتوكول كيوتو للاتفاقية الإطارية إلى حدوث تلك الاتفاقية ستة غازات دفيئة وهي (co2  ) ثاني اوكسيد الكربون والميثان 4CH واوكسيد النيروزn2o  ومركبات الهيدروفلوروكربونHFCS  ومركبات البيرفلوروكربون pfcs  وهكسافلوريد الكبريت sf6  وأكدت الاتفاقية على زراعة الغابات من خلال التحريج وامتصاص غاز ثاني اوكسيد الكربون من الجو. وبعد أربعة أعوام من النقاش وافقت الأطراف في مؤتمر الأطراف السابع cop7  في مراكش ،على كتاب لوائح وأحكام جامع عرف باتفاقيات مراكش في كيفية تنفيذ بروتوكول كيوتو ويحدد البروتوكول الغرض من آلية التنمية النظيفة بأنه لمساعدة أطراف غير الدول الصناعية على إفراز التنمية المستدامة . وليس هناك دليل عام مشاع لمعيار التنمية المستدامة بل متروك للدول النامية ان تحدد معايرها الخاصة بها وأسلوبها الخاص للتقييم ويمكن بصفة عامة أن تنسق فئات معايير للتنمية المستدامة وتتنوع بوصفها :

1- معايير بيئية تقليص انبثا قات الغازات الدفيئة واستخدام الوقود  وحفظ الموارد المحلية وتخفيف الضغط على البيئات الوضعية وتوفير الصحة والإيفاء بأغراض سياسات الطاقة والبيئة.

2- معايير اقتصادية تتمثل بتوفير عائدات مالية للكيانات المحلية وتأثير ايجابي على ميزان المدفوعات وإدخال التكنولوجيا الجديدة .

3- معايير اجتماعية : تتمثل بجودة الحياة وتخفيف الفقر وتكريس المساواتية المبدأ الأساس لآلية التنمية النظيفة ومعناه أن الدول المتقدمة يمكن أن تستمر في فرص منخفضة التكلفة للتخفيف من الغازات الدفينة داخل الدول النامية ويمكن لتلك الدول الاستفادة من التدفقات الاستثمارية المتزايدة التي تعطي دفعة لأغراض التنمية المستدامة فيها. ويمكن لآلية التنمية النظيفة ان تعاضد أهداف التنمية المستدامة لدول نامية من خلال:

أ- نقل التكنولوجيا والموارد المالية.

ب- الاساليب المستدامة لإنتاج الطاقة.

ج- الكفاءة المتزايدة للطاقة والحفاظ عليها.

د- التخفيف من الفقر من خلال توليد الدخل وفرص التوظيف.

ه- المزايا البيئية المحلية للطاقة .