المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24



نظرة إلى آراء علماء العامة حول التفسير العلمي  
  
2032   01:59 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص 105- 106.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العلمي /

يظهر من علماء العامة اهتمام بهذا النوع من التفسير واعتناء وافر بشأنه. وقد دوّنوا في هذا الفن كتبا كثيرة ، وإليك نبذة من كلماتهم في هذا المجال.

ذكر أبو حامد الغزالي (505 هـ ق) في كتابه «جواهر القرآن» : أنّ كثيرا من العلوم كعلم الطب والنجوم وهيئة العالم وهيئة بدن الحيوان وتشريح أعضائه وعلم السّحر والطلسمات وغير ذلك ، يوجد لها أصل في القرآن. وضرب أمثلة عديدة من آيات القرآن وبيّن علاقتها بالعلوم الاخرى‏ (1).

وقد طبّق الفخر الرازي في تفسيره الكبير بعض المسائل العلمية على القرآن. ومن ذلك استدلاله‏ (2) لسكون الأرض بقوله تعالى : {جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا } [البقرة : 22]. وناقش بذلك في الآراء الفلكية القديمة لبطلميوس وقدماء الهند والصين وبابل والروم وغيرهم‏ (3).

وقد كتب الطنطاوي (1862 م) تفسيرا كاملا للقرآن الكريم على أسلوب هذا النوع من التفسير. وإنّ كتابه هذا ، ينبغي عدّه من أحسن التفاسير العلمية ، وقد سمّاه ب «الجواهر في تفسير القرآن».

يستفاد من بعض تعاريف التفسير العلمي ‏(4) أنّ التفسير الفلسفي داخل في التفسير العلمي. وبناء على ذلك يتداخل التفسيران ، إلّا أن يقال : إنّ التفسير العقلي يبتني على البراهين العقلية ، مع قطع النظر عن الاصطلاحات الفلسفية المتداولة القديمة والجديدة ، بخلاف التفسير العلمي.

______________________________
(1) جواهر القرآن : الفصل الخامس : ص 25.

(2) التفسير الكبير : ج 1 ، ص 102.

(3) مفاتيح الغيب : ج 2 ، ص 94.

(4) مثل تعريف الدكتور الذهبي وأمين الخولي ، سبق نقل كلامهما في الهامش السابق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .