المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

جلال الدين بن هبة الله
11-3-2016
المقصود من : ورتلناه ترتيلا
20-10-2014
امراض الاجاص
10-2-2020
نافذة "بروستر" Brewster window
16-2-2018
احتجاج الامام علي عليه السلام على اهل الجمل
22-1-2020
التعقيبات العامّة / التسبيحات الأربع بعد كل فريضة.
2023-06-20


التفسير العلمي  
  
1911   04:37 مساءاً   التاريخ: 5-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص244-246.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العلمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2014 2646
التاريخ: 16-10-2014 5757
التاريخ: 5-03-2015 1912
التاريخ: 6-05-2015 25935

منهج التفسير العلمي عندهم كغيره من التفاسير بين طرفي الإفراط والتفريط ، ما بين الجمود الروائي والتعصب له ، وما بين فتح الباب واسعا لأعمال الرأي والاجتهاد! وعليه فتأرجح التفسير ما بين الأحجام والأقدام، والقرآن الكريم بلا شك يدعو إلى إثارة العقل وتحريكه والنظر في آيات الكون وآفاقه وفي نفس الإنسان‏ {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ‏} [فصلت : 35].

ولكن بسبب واقعهم المضطرب فقد وقفوا من التفسير العلمي موقفين، فمنهم من أنكره ومنهم أنكر التوسع، كالشاطبي في موافقاته ، وغيره من المتقدمين إما من المتأخرين فقد أنكره الزرقان جملة وتضليلا وعدوه من المغالاة التي لا طائل معها (1). واعتبره أمين الخولي ليس بذي جدوى، والقرآن غني عن هذا التكليف الذي يوشك أن تخرج به عن هدفه الإنساني الاجتماعي في إصلاح الناس ‏(2).

وممن اشتهر بالتفسير العلمي قديما ودعا إليه الغزالي في «جواهر القرآن» والفخر الرازي. أما من من المتأخرين فأشهرهم الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره (الجواهر في تفسير القرآن الكريم المشتمل على عجائب بدائع المكونات وغرائب الآيات الباهرات) فقد حشره بالعلوم الطبيعية والكونية والنفسية والصناعية، وعالج به المكتشفات والاختراعات العصرية.

وكذلك عبد الرزاق نوفل (القرآن والعلم الحديث) ، والأستاذ عبد الغني الخطيب في : أضواء من القرآن على الإنسان ونشأة الكون والحياة ، ومنهم د. مصطفى محمود وهكذا.

ولكن ملاحظتنا على ذلك هو أن : القرآن الكريم مما لا ريب فيه قد أيقظ الإنسان على أعمال عقله للتوصل إلى معرفة القوانين العلمية منها التي تنظم داخله والكون من حوله، وأنه سبق العلوم ويواكبها، إلا أنه ينبغي التأكد من صحة وثبات النظريات لئلا تتغير بنظرية علمية أخرى مما يحدث الخلل بين الآيات والنظريات.

والناحية الأخرى عدم المبالغة والاهتمام في جانب واحد مما قد يبعد القرآن عند منهجه وغايته العليا وهو الهداية وبناء الإنسان والإنسانية. أضف إلى ذلك أنه يمكن تصنيفه ضمن منهج التفسير الموضوعي للقرآن الكريم كسائر التفسيرات الموضوعية الإنسانية والعلمية وغيرها.

____________________________

(1) مناهل العرفان- عبد العظيم الزرقان : 1/ 501.

(2) (مادة تفسير) دائرة المعارف الإسلامية - أمين الخولي : 5/ 362.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .