أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2021
1603
التاريخ: 2023-04-12
916
التاريخ: 6-3-2016
2364
التاريخ: 2024-09-09
249
|
نبات الهجليج (اللالوب)
بالإنجليزية
Thorntree), (Zachun oil tree), (Egyptian Balsam)
باللاتينية Balanites aegyptiaca) (Del) Or)
Fam:
Agialida senegalensis
(Zygophyllaceae) Or (Balanitaceae)
عرف هذا النبات بعدة أسماء منها (الهجليج، بلح الصحراء، البلح الهرار، تمر العبيد، تمر العرب، الزقوم، الإهليلج اللالوب الحقليق).
الموطن الأصلي
السافانا الاستوائية بأفريقيا والمناطق الجافة وشبه الجافة من ساحل الأطلنطي إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي والخليج العربي.
التوزيع الجغرافي
تنتشر زراعة أشجار اللالوب مختلطا مع الأكاسيا والطلح، أو في زراعات نقية بالسودان، وفى الحزام الاستوائي الأفريقي الذي يمتد من تنزانيا إلى ساحل العاج، وإلى مدى مـحـدود في آسيا الصغرى، ويوجد بعدة دول منها جامبيا، تشاد، نيجيريا، فولتا العليا، غينيا، السنغال، كينيا، أوغندا، الجزائر، المغرب، موريتانيا، الهند، باکستان وجزر الكاريبي.
الوصف النباتي
نباتات هذا الجنس عبارة عن أشجار صغيرة أو متوسطة الحجم نصف متساقطة الأوراق حيث إن جزء من الأوراق يسقط خلال موسم الجفاف، ولكن الشجرة تظل حاملة لبعض الأوراق، وقمة الشجرة مستديرة (كروية) أو غير منتظمة تبعاً للظروف والعمر والمعاملات، الساق قائم ويتراوح ارتفاع الأشجار بين 4.5-6 أمتار ونادراً عشرة أمتار وقطر الساق يصل إلى 30 سم ذات أفرع كثيفة متشابكة بها أشواك.
القلف
سميك فليني رمادي إلى بنى قاتم وبه شقوق طويلة عمودية عميقة، وتظهر عليه قشور بتقادم العمر لونها أخضر باهت من الخارج وبني فاتح من الداخل والقلف مقاوم للحرائق عندما يلجأ إلى إشعالها للتخلص من الحشائش.
الجذور
الشجرة ذات جذر وتدى قوى وجذور عميقة تساعدها على النمو تحت الظروف القاسية.
الأشواك
الساق عليها أشواك قوية مستقيمة طولها أكثر من 8 سم خضراء ذات نهاية بنية متجهة إلى الأمام متبادلة في إبط الأوراق، ونادراً ما تكون الأشواك متفرعة أو متشعبة.
الأوراق
متبادلة مركبة من وريقات ذات عنق قصير أو شبه جالس تتباين في الاتساع بيضاوية أو على شكل معين كامل الحافة والعروق بارزة.
الأزهار
عبارة عن نورة خيمية في عناقيد، وأحياناً في شكل سنبلة في إبط الورقة يصل قطر الزهرة حوالي 1 سم من خمس سبلات صغيرة متساقطة، وخمس بتلات وعشرة أسدية ومبيض قرصي محيطي، ولا يوجد وقت محدد للتزهير غير انه يكون أساساً في الفترة من أكتوبر حتى فبراير، والأزهار تقدم وجبات قيمة لتغذية النحل بكينيا.
الثمرة
تشبه الزيتونة حسلة أهليلجية طولها من 3-4 سم لونها أخضر يتحول إلى الأصفر عند تمام النضج في نهاية موسم الجفاف والغلاف الخارجي جلدي مجعد، وهو يغطى لب لحمى مصفر لزج يؤكل قابض حلو ذو مرارة) يليه غلاف داخلي خشبي مديب يحيط بالبذرة.
تعتبر أشجار هذا الجنس متعددة المزايا وتدخل في نطاق التشجير المندمج بالزراعة.
الخشب
جيد متماسك البناء لامع بني مصفر يدخل في العديد من الاستخدامات.
التربة المناسبة
الشجرة مقاومة جداً للجفاف وهذا يرجع إلى طبيعة نمو جذورها الوتدي العميق والقلف السميك ولا تتلفها الحرائق التي تقام للقضاء على الحشائش حولها، الأشجار تنمو بنجاح في أراضي متباينة، فهي تنمو في الأراضي الرملية والطميية والطفلية والحصوية والحجرية، إلخ، كما أنها تكون جيدة النمو بالأودية وتحت سفوح التلال الجبلية على ساحل البحر الأحمر وعلى جسور الترع والمصارف.
الأشجار تتحمل ملوحة التربة والماء المالح حتى 6 آلاف جزء / المليون ولا تتحمل المياه الراكدة حتى عمق عدة أمتار من السطح.
الإكثار والزراعة
1- يتم الإكثار بواسطة الخلفات الجذرية والعقل، وهو غير شائع لتوفير المزيد من البذور.
2- الإكثار بالبذور يتم التشجير وإعادة الزراعة بالبذر المباشر لسهولة توفر البذور حيث أن الشجرة البالغة تعطى حوالي 10 عشرة آلاف ثمرة في السنة تستهلك بواسطة الطيور والحيوانات.
المعاملات المناسبة قبل الإنبات
1- البذور التي تمر بجوف الحيوانات المجترة تنبت بسهولة، ويمكن جمعها من حظائر تجمع الحيوانات التي تبيت بها.
2- البذور الأخرى يجب نقعها في ماء فاتر لمدة 12-18 ساعة أو خدشها للتغلب على السكون وقدرة البذور على الإنبات جيدة، ولكن تلفها يحدث بواسطة الحشرات والحفارات، وتختلف البذور في الحجم والوزن فقد وجد أن عدد البذور في الكيلو جرام يصل إلى 450 بذرة.
3- يجب الزراعة المباشرة في نهاية موسم الجفاف والتغطية الكاملة في الحال بالتربة لضمان الإنبات ووقاية البادرات.
4- البادرات ترعاها أكلات الأعشاب وتنافسها الحشائش وهذا يعرقل عمليات التجديد، ولذلك يفضل إنتاج البادرات بالمشتل خاصة وأنها بطيئة النمو ويمكن أن تمكث في المشتل من سنة إلى سنتين.
مسافات الغرس
1- على جسور الترع والمصارف يفضل أن تكون مسافات الغرس من 5-7 أمتار حتى يتسنى إجراء عمليات التطهير وخلافه.
2- على هيئة زراعات مجمعة يفضل ألا تقل عن 3م × 3م أو 5م×5 م.
أنواع الهجليج الأفريقية
يوجد حوالي 25 نوعاً تحت هذا الجنس أربعة منها معروفة جيداً بأنها تستوطن أفريقيا وهي
1- (Balanites aegyptiaca), (Balanites roxburghii)
شجرة معروفة في المواقع الجافة من أفريقيا، وتنتشر زراعتها أيضاً في يورما والهند، يصل ارتفاعها إلى 4.5-6 أمتار ونادراً ما يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار الأشواك بسيطة، نادراً ما تكون متشعبة، الثمار يصل طولها إلى 2,5-4 سم وقطرها 1,5 سم.
2- (Balanites wilsoniana)
يصل ارتفاعها إلى أكثر من 40 متراً، والأشواك متشعبة، نادراً ما تكون بسيطة، الثمار يصل طولها من 4-7 سم وقطرها من 3-6 سم.
3- (Balanites orbicularis)
شجيرة أو شجرة صغيرة معروفة في شرق أفريقيا يصل ارتفاعها إلى ما يقرب من 4,5 متر وعادة تكون متعددة السوق الشوكية المتقزمة الثمار طولها 2,5 -3 سم وقطرها 0,5-1,5 سم.
4- (Balanites pedicellaris)
شجيرة صغيرة تنمو في مناطق السافانا الكثيفة، يصل ارتفاعها إلى 4.5 أمتار عليها أشواك مستقيمة قصيرة حادة والثمار طولها 2 سم وقطرها 0,5 سم .
المحصول
* الثمار الناضجة يبدأ جمعها من يناير أغسطس وتبدأ الأشجار في الأثمار بعد حوالي 5-7 سنوات وتصل مرحلة النضج بعد 25 سنة وتعمر إلى ما يزيد على مائة عام.
* الشجرة البالغة تعطى ما يقرب من 100 - 150 كيلو جرام من الثمار الناضجة (8 آلاف - 12 ألف ثمرة كاملة).
* الأشجار الصغيرة تكون عرضة للرعي السطحي بواسطة الأغنام والماعز والجمال ومن ثم يجب وضع أقفاص حول الأشجار في عمرها الأول.
* الثمار تستهلك بواسطة الحيوانات والطيور إذا ظلت على الأشجار والبذور تهاجمها الحشرات الثاقبة.
* عموما وجد أن التجديدات معظمها يتم من خلال البذور المتناثرة بواسطة الإنسان والحيوان بداخل مناطق زراعة الغابات.
الأهمية الاقتصادية والطبية
1 - تستخدم الأشجار في إقامة الأسوار الشائكة حول المباني والزراعات علاوة على مزاياها الأوراق الغضة والأغصان الخضراء تقدم كعليقة خضراء للمواشي والأشجار تستجيب لعمليات التقليم حيث تساعد على عمليات التجديد، ويقدم الناتج للحيوانات في المناطق الجافة لأن قيمته الغذائية عالية.
2 - الثمار تؤكل طازجة أو جافة تحت مسمى بلح الصحراء، وطعمها قابض ويمكن معاملة الثمار للحصول على منتج وسيط متعدد المزايا، كما أن لب الثمار يدخل في إنتاج كحول الإيثانول.
3- زيت الهجليج يعتبر زيتا نباتيا صالحاً للأكل، ويدخل في الصناعات المختلفة مثل صناعة الصابون والعطور، والكسب الناتج بعد استخلاص الزيت يعتبر مصدراً للبروتين والكربوهيدرات للحيوانات.
4 - الخشب جميل المظهر، متين، لونه أصفر باهت إلى بني مصفر مقاوم للآفات يصلح للنشر، يدخل في صناعات عديدة أهمها صناعة أيدي الأدوات والآلات والأعمدة، ويستخدم بصورة جيدة لدى سكان المناطق الجافة كمصدر للوقود وصناعة الفحم.
5 - في الطب الشعبي
القلف والجذور (ملين)، أو مهدئات، والبذور مفيدة للمغص القولوني.
* القلف ضد أمراض المعدة، العقم، الإرهاق الذهني، والصرع، الزهري.
* تستعمل الأوراق في معالجة الحمى الصفراء مستخلصات القلف علاج لأمراض الأسنان.
* القلف والثمار طارد للديدان.
* الثمار والأوراق وزيت البذرة تستخدم لعلاج الروماتيزم.
* جميع أجزاء النبات متضمنة غطاء البذرة يمكن الحصول منها على التي تستخدم في تركيب الجرعات الخاصة بالعقم.
* كان يدهن بالنبات قديماً لعلاج قراع الرأس وقابض للنزيف ومسكن موضعي لآلام الرحم والأذن والمثانة.
* استعمال ثمرة الهجليج ولحائها وبقية أجزائها في إبادة قواقع البلهارسيا.
* استخدام المستخلص النباتي للهجليج لعلاج مرض السكر بعد نجاح تجاربه الأولية التي تمت على الفئران والأرانب.
6- وجد أن أشجار الهجليج ذات تأثير فعال في تقليل ضرر الرمال المتحركة، وتعمل حاجزاً ضد اعتداء حيوانات الرعي و كمصدات رياح.
* جميع هذه الاستخدامات تقتضي دراسة متكاملة لتفادى الآثار الجانبية والوصول إلى أفضل الجرعات وفق مختلف الحالات.
نبات الهجليج عبر التاريخ
عرف هذا النبات عند قدماء المصريين، حيث وجد مرسوماً في مقابرهم وقد غرسوه في حدائقهم، وزرع قديماً بكلية الطب وأطلق عليه بقاموس البخاري اسم «الزقوم» الذي ورد ذكره في القرآن الكريم وسماه ابن البيطار «هجليج» وذكر الرازي استخداماته في الطب الشعبي ملين وطارد للديدان، وفي علاج آلام المعدة، واستخدم في تحضير كحول من الثمار، واستخراج زيت من البذور صالح للأكل وعلاج الجلد، وقد نالت هذه الشجرة اهتماما كبيرا في العصر الحديث عنه قديماً.
الهجليج يعتبر ضمن مجموعة النباتات الرعوية في المناطق القاحلة في شمال أفريقيا، لأنه مستساغ من قبل الإبل، وتأكله الحيوانات والطيور والإنسان، كما أن النبات مقاوم للجفاف والحرارة العالية .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|