المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


روايات أسباب النزول2  
  
2167   05:52 مساءً   التاريخ: 13-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران
الجزء والصفحة : 135- 138.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

 

من المواضيع التي وقع فيها الخلط والاشتباه، والذي وقع فيه بعض الذين تعرضوا الدراسات القرآنية هو عدم التمییز بین سبب النزول وشأن النزول فتجد الخلط بينهما في تعريفات الكثير من الباحثين في هذا المجال، بينما هناك فارق بين المصطلحين والفارق يكمن في لحاظ كل من سبب النزول وشأن التزول للواقعة التي يعالجها.

الفرق بين الاصطلاحين

 سبب النزول هو الحوادث والوقائع التي تدعي نزول القرآن الكريم، وتكون سیب لعملية النزول من قبيل: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء: 85].

فالقوم سألوا النبي مره عن الروح فأنزل الحق تبارك وتعالى الآية جواب لهم،

فالسبب موافق لعملية النزول.

أما شأن النزول هي الآيات النازلة لشرح وبیان وتوضيح الحوادث السابقة لغرض الاعتبار والتوضيح، فمثلا جاءت في القرآن الكريم مجموعة من الآيات المباركة تبین كيفية غزو الكعبة من قبل أصحاب الفيل.

فواقعة الفيل لم تكن في زمن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله )، وإنما في فترات سابقة، ولكن جاءت الآيات المباركة لتوضح هذه الأحداث وتشرحها للمسلمين، لكن الواحدي في أسباب النزول عمم شأن النزول إلى أكثر من ذلك وذكر ما معناه: إن شأن النزول بمعنی بیان الآية في أي مطلب نزلت، ولكن سبب النزول يعني السبب الموجب لنزول الآية وسبب النزول غالبا مقارنة لنزول الآية أما شأن النزول أعم من ذلك.(1)

 

العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

قد يطرح هنا تساؤل مهم وهو أن الآيات النازلة بسبب حادثة أو واقعة معينة هل تبقى في حدود تلك الحوادث والوقائع أو أنها عامة لا تتخصص في حدود وقائع و حوادث معينة، فإذا ما قلنا: إن الآيات النازلة بسبب معين تنحصر في حدود ذلك السبب فسوف يصبح القرآن كتابة تاريخية ليس فيه طراوة تواكب التطورات الزمانية والمكانية مع أننا نجد خلاف ذلك، ولهذا يقول الإمام الباقر(عليه السلام ):

( يجري كما تجري الشمس والقمر...)(2)

 فهو ليس كتاب للماضين فقط وليس المخاطب فيه فقط من كان سبباً لنزوله أو معاصرا لذلك السبب وإلا لتعطلت أحكام القرآن إذا ما خصصنا أحكام السرقة والقذف والظهار بخصوص السبب مثلا قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 4].

ولفظ المحصنات يشمل الزوجات وغيرهن، فالصحابة تعجبوا من ذلك ووقعوا في حيرة وتردد فجاؤوا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) وسألوه: یا رسول الله إذا رأى أحد منا رجلاً مع امرأته إن أخبر بما بری جلد ثمانين جلده وإن التمس أربعة شهداء قضي الرجل منها حاجته وانصرف فأنزل الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النور: 6، 7].

فإذا ما خصصنا هذا الحكم بخصوص السائلين لرسول الله (صلى الله عليه واله ) فسوف تتوقف أحكام القرآن عن التطبيق لعدم العمومية فيها وهذا يخالف الرسالة التي جاء بها القرآن بأنها بيان للناس كافة.

 

تعدد الأسباب والنازل واحد والعكس

توجد بعض الآيات قد تعددت أسباب نزولها، فالسبب يتكرر مما يستدعي نزول  الآية مرتين والذي يبرر ذلك تعظيم ورفع شأن الآية النازلة أو السورة.

ولهذا يقول الزر کشي:

ونزول الشيء أكثر من مرة قد يكون تعظيما لشأنه وتذكير به عند حدوث سببه خوف نسيانه.(3)

 ومثال ذلك سورة الإخلاص يقال: إنها نزلت مرتين، مرة في مكة و أخرى في  المدينة، كانت الأولی جوابا للمشتركين من أهل مكة، والانية جوابا لأهل الكتاب من أهل المدينة(4).

وقد يحدث العکس تعدد النازل والسبب واحد، وهذا ما قيل في سؤال أم سلمة لرسول الله (صلى الله عليه واله ): یا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء فأنزل الله تعالی: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } [آل عمران: 195]

وأنزل أيضاً جواباً لأم سلمة : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 35].

 

الخلاصة

1- سبب النزول هو الحوادث الواقعة التي تنزل الآية لعلاجها، وشأن النزول هو الآيات الشارحة لجال الأمم السابقة.

 2- إن الآيات الناظرة لحادثة معينة لا يمكن أن تحصر بها فقط، بل تكون عامة لجميع الحوادث المشابهة، فلو قلنا: إن الآية ينحصر دورها في اليب الذي نزلت فيه لأصبح القرآن كتابة تاريخية .

3-  قد يحدث تكرر نزول الآية تبعا لتكرر سببه فيتعدد السبب، ولكن يبقى النازل واحداً، ووجه ذلك هو تعظيم ورفع لمنزلة تلك الآية، ومثال ذلك سورة الإخلاص .

4- وقد يتعدد النازل ويتحد السبب، مثاله ما قيل في سؤال أم سلمة لرسول الله (صلى الله عليه واله) یا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشي.

___________

1- أسباب النزول للواحدي 306.

2- بصائر الدرجات: 1، 196.

3- البرهان في علوم القرآن، الزركشي:1 ،29.

4- الإتقان، السيوطي: 1، 35.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب