أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2022
1320
التاريخ: 18-8-2022
1082
التاريخ: 21-8-2022
2281
التاريخ: 20-4-2017
8772
|
زراعة أشجار الموالح في الأراضي الجديدة
لقد نجحت زراعة أشجار الموالح نجاحاً كبيراً في الأراضي الجديدة وزاد الإقبال عليها سنة بعد أخرى، لذلك يراعى عند اختيارها وزراعتها بأشجار الموالح ما يلي:
الأراضي الرملية
هي أرض مفككة عديمة البناء وحبيباتها مفككة غير متجمعة مع بعضها كما في حالة الأراضي الطينية لذلك فهي سهلة التأثر بعوامل التعرية مثل الرياح والسيول التي كثيراً ما تحدث في المناطق الصحراوية كما أن رشح الماء بها سريع وبالتالي فإن كمية ما تحتفظ به من الماء الميسر للنبات قليل جداً وهي أراضي فقيرة في المادة العضوية والعناصر الغذائية كما أن الكائنات الحية بها تكاد تكون معدومة. لذلك عند استزراع تلك الأراضي فقد وجد أنه من الصعب تغيير تلك الخواص علاوة على أنها مكلفة ومجهدة وتستغرق وقت طويل لذلك يجب اتباع الطرق الحديثة في استغلال تلك الأراضي مع مراعاة النقاط الآتية عند زراعة مثل هذه الأراضي كما يلي:
1 - توفير مصدر مستديم للري كما ونوعاً، أي تكون المياه كافية لري المساحة المراد زراعتها وتكون ذات درجة ملوحة مناسبة وليس بها ما يؤثر من العناصر السامة للأشجار.
2 - يفضل اتباع طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط أو الرش المنخفض الضغط (Microsprinkler) مثل Microgel خاصة في حالة الأشجار المثمرة وهو من أنسب طرق ري أشجار الموالح في الأراضي الجديدة ، حيث أن كمية مياه الري بالصحراء محدودة.
3 - تضاف الأسمدة السائلة مع مياه الري، فتقل نفقات الاستزراع .
4 - الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية سنويًا بمعدل 15 – 20 م3 للفدان وتخلط بالطبقة السطحية لعمق 30 - 40 سم من السطح وتضاف سنوياً في أطراف ظل الشجرة.
الأراضي الرملية الجيرية
هي أراضي جيدة إذا أحسنت خدمتها من حيث إضافة الأسمدة العضوية والحرث والري والتسميد الجيد وهي لا تختلف كثيراً عن الأراضي الرملية سوى احتوائها على كمية مرتفعة من كربونات الكالسيوم (الجير) مما يكسب الأرض خواص معينة مثل سرعة جفاف الطبقة السطحية وتماسكها وتثبيت الفوسفور في التربة، لذلك يجب معالجة هذه النوعية من الأراضي قبل زراعتها بأشجار الموالح حتى لا يتأثر نموها بدرجة كبيرة، وبصفة عامة يمكن زراعة الموالح في الأراضي التي تتراوح بها نسبة كربونات الكالسيوم بين 10 - 12 %.
وللتغلب على تلك المشاكل يجب الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية مثل السماد البلدي بمعدل 20 م3 للفدان أو البودريت 4 - 5 طن للفدان، واستخدام طريقة الري بالتنقيط واستعمال الأسمدة الكيمائية السائلة أو الصلبة بعد إذابتها وخلطها مياه الري ويفضل استعمال سلفات النشادر كمصدر للنتروجين.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
في مسعى إلى نشر الفكر الأصيل جمعية العميد تشارك بفعاليّة في معرض تونس الدوليّ للكتاب
|
|
المجمع العلمي يقيم مسابقة (أنوار المصطفى) القرآنية في قضاء الهندية
|
|
جامعة الكفيل تنظم مجلس عزاء بذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة .. تُجري قرعة الحج ضمن حصتها المقرّرة لخدّام الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
|