المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12659 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سنوات الشباب
2024-04-29
الاعتدال في تجهيز البنت
2024-04-29
الغيرة عند الرجل والمرأة
2024-04-29
معاملة البيض المخصب (الملقح) للديك الرومي
2024-04-29
معاملة بيض البط في حقول الانتاج
2024-04-29
معدل انتاج بيض الرومي
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العيوب الفسيولوجية والنموات غير الطبيعية في الطماطم  
  
2032   12:26 صباحاً   التاريخ: 13-10-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 72-83
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الطماطم /

العيوب الفسيولوجية والنموات غير الطبيعية في الطماطم

تعفن الطرف الزهري

تظهر أعراض الإصابة بتعفن الطرف الزهري Blossom End Rot على الثمار في أية مرحلة من نموها، لكن يحدث ذلك على الأغلب عندما تكون الثمار بقطر 2٫5 -3 سم . وتبدأ الإصابة عند الطرف الزهري بظهور بقعة صغيرة لونها بني، ويوقف نمو النسيج المصاب، فتصبح الثمرة مسطحة في الجزء المصاب الذي يتحول تدريجيا إلى اللون الأسود. ويزداد اتساع الجزء المصاب تدريجيا بزيادة الثمرة في الحجم حتى تتوقف الثمرة عن النمو في المراحل المتأخرة من طور النضج الأخضر؛ ولذا.. نجد أن مسافة الجزء المصاب تتوقف على موعد بداية الإصابة، فتتراوح من مجرد بقعة صغيرة في الإصابات المتأخرة إلى مساحة كبيرة يقترب قطرها من قطر الثمرة ذاتها في الإصابات المبكرة. وتؤثر هذه الإصابات المبكرة كذلك على نمو الثمرة، فتجعلها أصغر حجما من مثيلاتها غير المصابة. ومع نضج الثمرة ويبدو النسيج المصاب غائرا قليلا ، وصلبا ، وجلدي الملمس ، بينما لا يكون النسيج المصاب غائرا في الإصابات المتأخرة ، ويكون الخط الفاصل بين النسيج المصاب ، والنسيج السليم واضحة تماما. ويبدأ تلون الثمرة باللون الأحمر حول المنطقة المصابة ، ثم يستمر التلوين في اتجاه الطرف الآخر للثمرة . ولا يفقد النسيج المصاب صلابته إلا إذا حدثت فيه إصابة بإحدى الكائنات المسببة للعفن. وتزداد الإصابة في ثمار العنقودين الأول والثاني عما في العناقيد التالية.

تحدث ظاهرة تعفن الطرف الزهري بسبب أحد العاملين التاليين، أو كلاهما:

١- عدم حصول النبات على حاجته من الرطوبة الأرضية.

۲- تقص الكالسيوم.

يؤدي عدم حصول على حاجته من الرطوبة الأرضية إلى حدوث اختلال في التوازن المائي داخل النبات، ويترتب على ذلك فشل خلايا الطرف الزهري للثمار في الحصول على حاجتها من الماء اللازم لنموها، فتنهار الأنسجة الثمرية في هذه المنطقة. كما تدل معظم الدراسات على ارتباط الإصابة بنقص الإصابة عند نقص مستوى الكالسيوم في الثمار عن ۰٫۲ ٪.

وتزداد حدة الإصابة بتعفن الطرف الزهري في الحالات التالية:

1- في الأصناف ذات الثمار المستطيلة الشكل، والكمثرية الشكل.

2- عندما لا يكون الري كافيا لمد النباتات باحتياجاتها من الرطوبة: ويمكن الحكم على مدى كفاءة عملية الري بملاحظة نسبة الإصابة بتعفن الطرف الزهري في حقول الأصناف ذات الثمار المستطيلة الشكل مثل کاستلونج Castlong.

3- عند نقص الرطوبة الأرضية فجأة بعد فترة من النمو القوى المنتظم ؛ نظرا لاحتياج هذه النباتات إلى كميات من الماء أكبر مما تحتاج إليه النباتات التي تنمو ببطء.

4- في الأراضي الرملية ؛ نظرا لتعرض النباتات النامية فيها لتقلبات الرطوبة الأرضية بدرجة أكبر مما في الأراضي المتوسطة والثقيلة.

5- عند ازدياد تركيز الأملاح - سواء في التربة أم في المزارع المائية – حيث تقل قدرة النبات على امتصاص الماء تحت هذه الظروف ؛ بسبب ارتفاع الأسموزي حول الجذور.

6- في الظروف التي تساعد على النتح السريع، حيث يفقد الماء من النبات بمعدلات تفوق قدرة الجذور على امتصاصه من التربة. ويحدث ذلك عندما نهب رياح حارة جافة. ففي هذه الظروف يتجه كل الماء الممتص إلى الأوراق ، ويقل بالتالي وصول الكالسيوم إلى الطرف الزهري للثمار ؛ لأنه ينتقل سلبيا مع حركة تيار الماء المتجه نحو الأوراق بقوة الشد الناتجة عن النتح . كما تفقد الثمار ذاتها جزء من مائها لاحتياج الأوراق إليه ؛ لعدم كفاية الماء الذي تمتصه الجذور لتعويض الماء المفقود بالنتح ، فتنهار بذلك أنسجة الطرف الزهري بالثمار ، وتظهر أعراض الإصابة .

7- عند تشبع التربة بالماء لفترة طويلة ؛ حيث يموت الكثير من الجذور بسبب نقص الأكسجين اللازم لتنفسها ، أو بسبب تعفنها في هذه الظروف ؛ فتقل بالتالي كمية الماء التي تمتصها النباتات.

8- عند تشبع الهواء بالرطوبة ، حيث يقل أو ينعدم النتح ، ويقل الكالسيوم الممتص الذي يصل إلى الثمار تبعا لذلك ؛ لأن تحركه في النبات يكون سلبيا مع حركة الماء المفقود بالنتح. فقد وجد أن نقل نباتات الطماطم من صوبة عادية إلى حجرات نمو تبلغ رطوبتها النسبة 55 او 95 ٪ ، بعد عقد ثمار العنقود الأول ، أدى إلى ظهور الإصابة بتعفن الطرف الزهري في خلال 15 - 16 يوما من النقل إلى الحجرات، ذات الرطوبة النسبية المرتفعة. وقد تبين من هذه الدراسة أن محتوى الأنسجة النباتية من الكالسيوم كان أقل في الرطوبة النسبية العالية مما في الرطوبة المنخفضة.

9- عند زيادة مستوى التسميد بوجه عام ، والامونيومي بوجه خاص. كلما ازداد امتصاص الأزوت ، ازداد النمو الخضري ، وازدادت تبعا لذلك حاجة النبات للكالسيوم ، ويحدث ذلك سواء أكان التسميد الآزوتي في صورته النيتراتية أم الأمونيومية ، كما يؤدي كاتيون الأمونيوم إلى نقص امتصاص كاتيون الكالسيوم كذلك ؛ بسبب ما يعرف بالتوازن الكاتيوني.

10- زيادة التسميد البوتاسي ؛ حيث يمتص النبات البوتاسيوم بكميات أكبر من حاجته ، وهو ما يعرف بالاستهلاك الترفي Luxury Consumption ، فيدخل بذلك كاتيون البوتاسيوم في منافسة مع کاتیون الكالسيوم ؛ مما يؤدي إلى نقص امتصاص الأخير .

11- نقص مستوى الكالسيوم الميسر في التربة ، وهو أمر نادر الحدوث ، وإن كان من الممكن حدوثه في المزارع المائية ، وفي الأراضي الملحية .

لا يمكن علاج الإصابة بتعفن الطرف الزهري بعد حدوثها بالفعل ، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تكفل الوقاية من الإصابة وتمنع حدوثها ، وهي كما يلي:

1- تجنب زراعة الأصناف الحساسة للإصابة في الظروف التي تشجع على حدوث الإصابة.

2- تنظيم الري، خاصة : في الجو الحار ، وفي الأراضي الرملية .

3- تجنب الزراعة في الأراضي الملحية.

4- بجنب، زيادة كميات الأمونيوم ، والبوتاسيوم ، والمغنسيوم الميسر في التربة عما يفي بحاجة النبات، إلى النمو الجيد. فمن الضروري المحافظة على التوازن بين الكالسيوم ، والأيونات الأخرى في التربة ، فتكون نسبته في حدود 16-20 ٪ من الكاتيونات الكلية. ويمكن المحافظة على هذه النسبة بإضافة الجبس الزراعي.

5- يفيد رش الثمار في الزراعات المحمية بمحلول كلوريد الكالسيوم - بتركيز 0.4-0.5 % مع بدء الرش بعد 9-15 يوما مع تفتح الأزهار ، وهي أكثر المراحل حساسية للإصابة . وقد وجد أن الرش في هذه المرحلة من النمو يؤدي إلى زيادة الكالسيوم في الطرف الزهري للثمرة بنسبة ٪30 في خلال 48 ساعة. ويمتص الكالسيوم من خلال جلد الثمرة مباشرة، أما الكالسيوم الممتص عن طريق الأوراق فلا تستفيد منه الثمار ، وذلك لأنه نادرا ما يخرج منها . وعليه .. لا يفيد رش الأوراق في الوقاية من المرض ، بالإضافة إلى أن امتصاص الثمار للكالسيوم يتناسب عكسيا مع عمر الثمرة ، ولذا يوصي بالرش المبكر . ويلزم غالبا إجراء 7 رشات على فترات أسبوعية . هذا .. ويجب ألا يتخذ الرش بديلا للتسميد بالكالسيوم، وإنما يتم فقط في الظروف التي تزيد فيها فرصة حدوث الإصابة.

تشققات الثمار

توجد 3 أنواع من تشققات الثمار Fruit Cracks هي كما يلي:

١ - التشقق الدائري Concentre Cracking:

يظهر التشقق الدائري على شكل حلقات دائرية حول كتف الثمرة تتمركز عند العنق ، وتكون سطحية غالبا ، فلا تتعمق لأكثر من جلد الثمرة ، والطبقة السطحية من جدار الثمرة.

۲- التشقق العمودي Radial Cracking :

تمتد التشققات العمودية من طرف الثمرة المتصل بالعنق نحو الطرف الزهري، وتصل غالبا إلى ربع أو ثلث المسافة بين طرفي الثمرة، ولكنها قد تمتد أحيانا حتى منتصفها. وتكون هذه التشققات عميقة غالبا، حيث تنفذ خلال جلد الثمرة، وتصل أحيانا إلى المساكن.

٣- التفلقات Bursting or Side Wall Cracks :

تظهر التفلقات متعرجة ولا تتصل بالعنق، بل تكون في أي مكان من سطح الثمرة، وتكون عميقة.

ويسود نوع واحد من التشققات على النوعين الآخرين في الصنف الواحد غالبة، لكن قد تظهر كل أنواع التشققات في نفس الثمرة أحيانا أخرى. وإذا حدث أن ظهرت تشققات دائرية مع تشققات عمودية قصيرة أخذت الثمار مظهرة شبكيا.

تظهر التشققات الدائرية في الثمار الخضراء الناضجة، ويستمر وجودها عند نضج الثمار، لكنها نادرا ما تبدأ في الظهور بعد بداية التلوين. وعلى العكس من ذلك.. فنادرا ما تظهر التشققات العمودية على الثمار الخضراء، بينما يكثر ظهورها عند النضج. ويعني ذلك أن حصاد الثمار في طور النضج الأخضر يجنبها الإصابة بالتشقق العمودي. أما التفلقات.. فإنها لا تتكون إلا في الثمار التامة النضج.

تقلل جميع أنواع التشققات من نوعية الثمار المصابة ، وتهيء منافذ للإصابة بالكائنات الأخرى المسببة للعفن ، لكنها تختلف في هذا الشأن ، فالتشققات الدائرية تكون سطحية غالبا، وتلتئم بسرعة ، بينما تكون التشققات العمودية غائرة غالبة ، ولا يكون التئامها كاملا في معظم الأحيان ، فتشكل بذلك منفذا للكائنات المسببة للعفن . وكثيرا ما تتفتح التشققات العمودية الملتئمة أثناء تداول الثمار بعد الحصاد. أما التفلقات.. فإنها نادرا ما تلتئم، وتكون معرضة للإصابة بفطر الألترناریا Alternaria ، وغيره من الكائنات المسببة للعفن، وذبابة الدروسوفيلا.

تظهر التشققات ويزداد معدل تكوينها في الظروف التالية:

1- عندما تحدث تقلبات كبيرة في الرطوبة الأرضية ، خاصة عند زيادة الرطوبة الأرضية فجأة بعد فترة من الجفاف ؛ وذلك لأن جلد الثمرة ينضج ، ويصبح أقل مرونة أثناء فترة الجفاف ، فإذا ما ازدادت الرطوبة الأرضية فجأة ، وصلت كمية كبيرة من الرطوبة إلى الثمرة ، واستعادت نشاطها ، ولكن جلد الثمرة الناضج لا يتمكن من الاتساع ليستوعب الزيادة الجديدة في الحجم ، كما لا يمكنه تحمل الضغط الداخلي الواقع عليه ، فتحدث التشققات . وتظهر التفلقات بكثرة عند ري الحقل قبل الحصاد في وجود ثمار حمراء ناضجة ، حيث تكون شديدة الحساسية للزيادة في الرطوبة الأرضية.

2- عند زيادة هطول الأمطار بعد فترة من الجفاف ، حيث يلاحظ ظهور التشققات بعد عدة ساعات من المطر. ولا يختلف تأثير الأمطار في هذه الحالة عن تأثير الري، فكلاهما يؤثر من خلال زيادته للرطوبة الأرضية، وقد تؤثر الأمطار بطريق آخر، خاصة عندما تكون على شكل زخات كثيرات بكميات قليلة لا تؤثر كثيرا على الرطوبة الأرضية. ففي هذه الحالة يؤثر المطر من جراء امتصاص الثمار لماء المطر المتساقط عليها مباشرة، وما يسببه ذلك من تولد ضغط داخلي على جلد الثمرة. وتزداد حدة التشقق بزيادة عدد مرات المطر. ويحدث الري بارش نفس التأثير الذى يحدثه المطر والري السطحي معا.

3- في حالات التربية الرأسية للطماطم في الحقول المكشوفة، حيث تكون الثمار أكثر تعرض للشمس والهواء، فينضج جلد الثمرة بسرعة، ويصبح أقل مرونة وأكثر عرضة للتشقق.

4- عندما تستعيد النباتات المثمرة نموها النشيط فجأة بعد فترة من توقف النمو، كأن يتحسن الجو بعد فترة من الجود البارد البلد بالغيوم، أو تسمد النباتات بالأزوت بوفرة بعد فترة من نفقس الأزوت.

من البديهي أنه لا توجد وسيلة لعلاج تشققات النهار إذا حدثت، إلا أنه يمكن اتخاذ بعض التدابير والإجراءات التي تخفض احتمالات حدوث الإصابة، وهي كما يلى:

1- تجنب زراعة الأصناف الشديدة القابلية للإصابة بالتشقق في المناطق التي تكثر فيها الأمطار أثناء نمو ونضج الثمار.

2- حماية النباتات المرباة رأسيا في الزراعات المكشوفة من الأمطار بوضع وقايات (تاندات) من البوليثيلين الشفاف فوق خطوط الزراعة ، وجعلها تتدلى من أعلى مسافة نصف متر على جانبي كل خط.

3- توفير كافة الظروف المساعدة على انتظام النمو، وتجنب العوامل المؤدية إلى توقف نمو لفترة ، ثم تنشيطه من جديد ، مثل : عدم انتظام الري ، أو التسميد الأزوتي ، أو درجة الحرارة ، (علما بأنه يمكن التحكم في درجة الحرارة في الزراعات المحمية).

4- زراعة الأصناف المقاومة للتشقق ، مثل : يوسي 82، و بتيو 86، ويوسي 97-3.

لفحة أو لسعة الشمس

تظهر الإصابة بلفحة الشمس sunburn ( تسمى أيضا sun scald ، و sun scorch ) على الثمار والنموات الخضرية على حد سواء، ولكنها تكثر على الثمار ، وتخفض كثير من قيمتها التسويقية.

تصاب الثمار بلفحة الشمس عندما تتعرض وهي خضراء لأشعة الشمس القوية بصورة مباشرة، حيث يؤدي ذلك إلى رفع درجة حرارة النسيج المواجه للشمس، ويتلون باللون الأبيض أو الأصفر، ويستمر على هذا الوضع، بينما تتلون بقية الثمرة بصورة طبيعية. ولا يلبث النسيج المصاب أن ينكمش، وقد يتعرض للإصابة بالكائنات المسببة للعفن. وتكون الثمار أكثر عرضة للإصابة وهي في مرحلة النضج الأخضر. وتحدث الإصابة سواء أكان التعرض للشمس قبل الحصاد أم بعده. كما تزداد حدة الإصابة في الثمار التي تكون مغطاة بالنموات الحضرية، ثم تتعرض فجأة لأشعة الشمس القوية المباشرة نتيجة لممارسات زراعية خاطئة، مثل: قلب النباتات عند الحصاد، أو تعديلها عند العزق دون إعادتها لوضعها الذي كانت عليه قبل إجراء العملية.

وقد تصاب سيقان بادرات الطماطم بلفحة الشمس بمجرد ظهورها فوق سطح التربة، حيث تكون غضة وشديدة الحساسية لأشعة الشمس القوية. وتحدث الإصابة في جانب الساق المواجهة للأشعة القوية الساقطة عليه بعد الظهر. تزداد حدة الإصابة في الأراضي المنضغطة compact ، حيث تكون جيدة التوصيل للحرارة، وعند ارتفاع درجة الحرارة عن 30 م. وتتشابه أعراض الإصابة مع أعراض مرض الذبول الطري ( أو تساقط البادرات ) ، إلا أن النسيج المصاب لا يكون مائي المظهر Water- soaked كما في الإصابة المرضية. وتتعرض الشتلات السليمة لأعراض مماثلة إذا سادت الجو حرارة عالية، وأشعة شمس قوية لعدة أيام بعد الشتل، حيث تتأثر أنسجة الساق القريبة من سطح التربة. وفي هذه الحالة تشابه الأعراض مع أعراض مرض عفن الرقبة Collar Rot.

ويؤدي تعرض أوراق الطماطم الصغيرة الغضة لضوء الشمس القوى المباشر إلى ظهور مساحات ميتة ذات لون أبيض مصفر بين العروق. وتزداد حدة الإصابة عند وجود رطوبة حرة (ماء) على الأوراق. ولا تلبث الأنسجة المصابة أن تنكمش وتصبح ورقية الملمس، ويكثر ظهور هذه الأعراض على النموات الحديثة للسيقان عند ملامستها لجدران البيوت الزجاجية في الأيام الصحوة الدافئة التي تأتي بعد فترة من الجو البارد الملبد بالغيوم. تزداد حدة إصابة الثمار بلفحة الشمس في الحالات التالية:

1- في الأصناف ذات النمو الخضري الضعيف الذي لا يغطي الثمار بصورة جيدة، مثل : فایربول Fireball ونیویورکر New Yorker وبيرل هاربور Pearl Harbour . ولا ينصح بزراعة هذه الأصناف إلا في العروات التي لا تتعرض فيها الثمار لأشعة الشمس القوية.

2- في حالة التربية الرأسية للنباتات في الزراعات المكشوفة.

3- عندما تفقد النباتات جزءا كبيرا من أوراقها نتيجة للإصابات المرضية أو الحشرية.

4- عندما تتعرض الثمار فجأة لأشعة الشمس القوية بسبب ممارسات زراعية خاطئة. ويمكن الوقاية من الإصابة بلفحة الشمس بمراعاة ما يلي:

١- زراعة الأصناف ذات النموات الحضرية القوية التي تغطي الثمار بصورة جيدة ، مع تجنب قلب النباتات عند الحصاد أو العزق ؛ حتى لا تتعرض الثمار الأشعة الشمسية بصورة فجائية.

۲- زراعة الأصناف التي توفر تظليلا جزئيا للثمار فتتعرض لأشعة الشمس بصورة تدريجية، وتكون أقل حساسية للإصابة.

٣- مكافحة الأمراض والحشرات بصورة جيدة حتى لا تفقد النموات الخضرية التي تحمي الثمار من الشمس.

النضج المتبقع أو المتلطخ

تظهر على سطح الثمار المصابة بالنضج المتبقع blotchy ripening مناطق رديئة التلوين غير منتظمة الشكل، ولا يوجد حد فاصل بينها وبين باقي سطع الثمرة الذي يأخذ اللون الطبيعي للصنف. تبقى المناطق الرديئة التلوين بلون أخضر ، أو أصفر ، أو أحمر ضارب إلى الاصفرار أو أحمر باهت ، وتختلف هذه المناطق من بقع صغيرة متناثرة إلى مساحات كبيرة تشمل معظم سطح الثمرة.

كما تظهر هذه الثمار من الداخل ثلاثة أنواع من الأنسجة: طبيعية حمراء ، وبيضاء ، وبنية . وتكون الأنسجة البيضاء ملجننة وصلبة ، وتحتوي على كميات كبيرة من النشا ، وتنتشر الغازات بين خلاياها. تقابل هذه الأنسجة من الخارج مساحات غير مكتملة النضج تكون على شكل بقع غير ملونة ، أو أكتاف صفراء أو خضراء ، أو خطوط صفراء أو خضراء، أو حلقات صفراء ، وتلك هي أكثر أنواع الأنسجة الداخلية ظهورا . توجد هذه الأنسجة مصاحبة للأنسجة البيضاء لكنها لا توجد بمفردها ، وهي أقل أهمية من الأنسجة البيضاء، وسواء أكانت الأنسجة الداخلية بيضاء أم بنية ، فإنها تكون صلبة وتبقى كذلك حتى بعد أن تصبح الثمرة زائدة النضج.

هناك مسببات متعددة لحالة النضج المتبقع، منها: نقص عناصر البوتاسيوم والنيتروجين والبورون ، والإصابة بفيروس تبرقش أوراق الدخان ، والتعرض لعوامل بيئية معينة ، مثل : الحرارة المنخفضة ، والإضاءة الضعيفة ، والرطوبة النسبية العالية مع ارتفاع الرطوبة الأرضية ، إلا أن معظم الأدلة يشير إلى نقص البوتاسيوم كمسبب رئيسي لهذه الظاهرة.

لا توجد وسيلة لعلاج الثمار المصابة بالنضج المتبقع، إلا أنه يمكن الوقاية من الإصابة باتباع وملاحظة ما يلي:

1- عدم زراعة الأصناف الشديدة الحساسية للإصابة في الظروف المساعدة على ظهورها ، مثل : أصناف مانالوسي Manalucie ، وفلوراديل Floradel ، وهومستد Homstead ، وفایربول Fireball.

2- التسميد البوتاسي الجيد.

3- تجنب المعاملات الزراعية المؤدية إلى النمو الخضري الغزير الذي يعمل على تظليل الثمار.

4- تجنب زيادة الرطوبة الأرضية لمدة طويلة.

وجه القط

تظهر أعراض وجه القط cat face أحيانا عندما تتضاعف الأعضاء الزهرية في الزهرة الواحدة، وتتلاصق وتتلاحم، وهي إحدى صور الظاهرة المعروفة باسم fasciation. وبينها تتحور معظم الأسدية المتضاعفة إلى بتلات، ويكون التلقيح سيئ، تعطى الأمتعة المتضاعفة - عند نموها - ثمارا مركبة تظهر عليها أعراض وجه القط. وتظهر أعراض وجه القط أيضا في التيار الكبيرة عندما يفشل غلاف الثمرة في أحاطتها بصورة كاملة عند الطرف الزهري، مما يجعل نموها غير طبيعي في هذه المنطقة. وتبدو الثمار المصابة وبها انحناءات، وبروزات كبيرة ومتزاحمة في الطرف الزهري، وتفصل بينها آثار نمو scars، كما تمتد بينها فجوات عميقة إلى داخل الثمرة. وقد تمتد أثار النمو على جوانب الثمرة.

تزداد حدة الإصابة بوجه القط في الحالات التالية:

1- في الأصناف ذات الثمار غير المنتظمة (أي المفصصة) مثل مارمند.

2- عندما يكون الإزهار وعقد الثمار في الجو البارد، ويحدث ذلك في بعض الأصناف.

3- في ثمار العنقود الأول الذي تكثر بأزهاره ظاهرة ال Fasciation - خاصة في الجو البارد - حيث يؤدي عقد هذه الأزهار عند معاملتها بمنظمات، النمو إلى إنتاج نسبة عالية من الثمار المصابة بوجه القط، علما بأن هذه الثمار لا تظهر إذا تركت النباتات بدون معاملة ؛ وذلك لأنها لا تعقد طبيعيا في الجو البارد.

الجيوب أو المساكن الفارغة

تظهر أعراض الإصابة بالجيوب puffiness على شكل فجوات داخلية في الثمار، وتوجد في اماكن (مكان المشيمة) التي يقل أو ينعدم وجودها أحيانا حسب شدة الحاجة. ولا تختلف الثمار المصابة عن الثمار السليمة في سمك الجدر الثمرية الخارجية، أو الداخلية التي تفصل بين المساكن. وتكون الثمار المصابة خفيفة الوزن ومضلعة؛ فيكون سطح الثمرة أقل استدارة فوق كل مسكن، وتكون حدود الأضلاع عند موضع الجدر الفاصلة بين المساكن. تتلون الثمار المصابة بصورة طبيعية، ولا تظهر بها أية أعراض أخرى، كما تكون أقل وزنا، وسهلة الفصل عن الثمار السليمة باختبار الطفو في الماء.

تختلف أصناف الطماطم كثيرا واستعدادها الوراثي، للإصابة بالجيوب. ومن أكثر الأصناف قابلية للإصابة: فينتورا Ventura وبيس سيتر pacessetter، بينما تزداد الإصابة حدة في الحالات المالية:

1- عند ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن المجال المناسب للعقد الجيد للثمار، حيث يسوء التلقيح، ولا تنمو أنسجة المشيمة بصورة جيدة بعد العقد.

2- عند محاولة تحسين العقد في الظروف السابقة بمعاملة الأزهار بالأوكسينات.

3- عندما تتعرض النباتات للتظليل بعد الإزهار.

يوصى بعدم زراعة الأصناف الحساسة في الظروف غير المناسبة للتلقيح والعقد الجيدين؛ وذلك للوقاية من الإصابة بالجيوب. ويجب عدم الإفراط في التسميد الأزوتي، مع العناية بالتسميد الفوسفاتي، كما وجد أن التسميد بالمغنيسوم يقلل أحيانا من نسبة الثمار المصابة بالجيوب.

التفاف الأوراق

تشاهد وريقات الطماطم أحيانا وهي ملتفة لأعلى، وقد يستمر الالتفاف إلى أن تتلامس حافتا كل وريقة، وتكون الأوراق الملتفة متصلبة نوعا ما. تبدأ الأعراض في الظهور على الأوراق السفلية أولا، ثم تتقدم لتشمل نحو نصف أو ثلاثة أرباع أوراق النبات. وبرغم ذلك فإن النبات يستمر في نموه بصورة طبيعية، وتحدث هذه الأعراض في الحالات التالية:

1- عند زيادة الرطوبة الأرضية لفترة طويلة، أو عند ارتفاع منسوب الماء الأرضي.

2- عند تقليم النباتات المرباة رأسيا، سواء أكان ذلك في الزراعات المحمية أم المكشوفة.

3- في النباتات النامية تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة، وربما يكون ذلك بسبب زيادة الرطوبة الأرضية، أو بسبب تراكم غاز الإيثيلين في السفي.

وإلى جانب هذه الأغراض غير الطبيعية - والتي تحدث بفعل عوامل فسيولوجية – فإن بعض أصناف الطماطم تبدو أوراقها ملتفة بصورة طبيعية ؛ لاحتوائها على جين الأوراق الذابلة wilty leaf ، كما في صنفي الطماطم في أف 145 - بي - 7879، وكاستلكس 499. ويظهر التفاف الأوراق في هذه الأصناف، بوضوح في الشهر الثالث بعد الشتل حين تكون النباتات محملة بالثمار، كما يزداد الالتفاف وضوحا عند إصابة النباتات بفيروس تبرقش أوراق الدخان.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف