أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015
2420
التاريخ: 24-04-2015
1775
التاريخ: 25-04-2015
2335
التاريخ: 25-04-2015
3307
|
صادفت في هذا المجال كلاما لجلال الدين السيوطي أكتفي هاهنا بنقل كلامه ونقده. قال في معرفة شروط المفسر وآدابه :
«قال العلماء : من أراد تفسير الكتاب العزيز. طلبه أولا من القرآن. فما أجمل منه في مكان ، وقد فسر في موضع آخر. وما اختصر في مكان ، فقد بسط في موضع آخر منه. وقد ألف ابن الجوزي كتابا فيما اجمل في القرآن في موضع وفسّر في موضع آخر منه. وأشرت إلى أمثلة منه في نوع المجمل.
فان أعياه ذلك ، طلبه من السنة ؛ فانها شارحة للقرآن وموضحة له. وقد قال الشافعي : كل ما حكم به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فهو ممّا فهمه من القرآن. قال تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ} [النساء : 105] ، بما أراك اللّه في آيات أخر ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : ألا إنّي أوتيت القرآن ومثله معه ؛ يعني السنة.
فان لم يجده من السنة رجع إلى أقوال الصحابة ؛ فانّهم أدرى بذلك ؛ لما شاهدوه من القرآن والأحوال عند نزوله ، ولما اختصوا به من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح» (1).
ولكن يرد عليه أنّ بعض الصحابي لم يكن من العدول ، فضلا عن المراتب التي ذكره ، فلا بد من أخذ التفسير من عدولهم لو ثبت النقل عنهم بطريق صحيح.
ولا يخفى أنّ من أهمّ شروط المفسّر الرجوع إلى روايات الأئمّة المعصومين عليهم السلام وقد سبق آنفا بيان وجه ذلك ، فلا نطيل.
_______________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|