المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التقارير المالية المرحلية
17-3-2018
الإمام المهدي (عليه السلام) والعراق
2023-08-23
اللغة السومرية والاطوار التي مرت بها
12-9-2016
الاهداف المعلنة للتدخل السوري في لبنان
6-8-2017
النقل وأهميته
17-10-2017
الآراء و العقائد التي يتخذها الإنسان
24-07-2015


الفائدة في معرفة سبب‏ النزول  
  
2004   04:10 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص89-90.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

لمعرفة أسباب النزول أثر كبير في فهم الآية والتعرّف على أسرار التعبير فيها؛ لأنّ النص القرآني المرتبط بسبب معيّن للنزول تجي‏ء صياغته وطريقة التعبير فيه وفقا لما يقتضيه ذلك السبب، فما لم يعرف ويحدّد قد تبقى أسرار الصياغة والتعبير غامضة. ومثال ذلك قوله تعالى‏ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة : 158] فإنّ الآية ركّزت على نفي الإثم والحرمة عن السعي بين الصفا والمروة دون أن تصرّح بوجوب ذلك، فلما ذا اكتفت بنفي الحرمة دون أن تعلن وجوب السعي؟

إنّ الجواب على هذا السؤال يمكن معرفته عن طريق ما ورد في سبب نزول‏ الآية من أنّ بعض الصحابة تأثّموا من السعي بين الصفا والمروة؛ لأنّه من عمل الجاهليّة، فنزلت الآية الكريمة، فهي إذن بصدد نفي هذه الفكرة من أذهان الصحابة والإعلان عن أنّ الصفا والمروة من شعائر اللّه وليس السعي بينهما من مخلّفات الجاهليّة ومفترياتها. وقد أدّى الجهل بمعرفة سبب النزول في هذه الآية عند البعض إلى فهم خاطئ في تفسيرها؛ إذ اعتبر اتّجاه الآية نحو نفي الإثم بدلا عن التصريح بالوجوب دليلا على أن السعي ليس واجبا وإنّما هو أمر سائغ؛ إذ لو كان واجبا لكان الأجدر بالآية أن تعلن وجوبه بدلا عن مجرّد نفي الإثم، ولو كان يعلم سبب النزول والهدف المباشر الذي نزلت الآية لتحقيقه- وهو إزالة فكرة التأثّم من أذهان الصحابة- لعرف السّر في طريقة التعبير والسبب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .