المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

عزل وتشخيص البروتينات الفايروسية
31-7-2017
تحضير 4،2،1-ترايازول-3-مركبتو خلات الاثيل Ethyl 1,2,4-triazole-3-mercaptoacetate
2024-05-05
التعريف التشريعي للموظف العام في القانون المقارن
2023-10-12
بلورة غير سوية imperfect crystal
19-4-2020
ابن القاضي
8-8-2016
THE DISPERSION OF WAVES
7-2-2021


الوحي في الاصطلاح  
  
2326   08:09 مساءاً   التاريخ: 20-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 15- 17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /

كلمة الوحي هي مصطلح قرآني من أعرق وأهم المصطلحات الاسلامية في مجال الفكر والعقيدة ، ويشكل الايمان به القاعدة الأساسيّة للإيمان بالأنبياء والرسل عليهم السّلام ، وقد استعملها القرآن بهذا المعنى في موارد عديدة ، كما جاءت في السنة المطهرة وعلى ألسن العلماء الاسلاميين ، وهو الوحي الى الأنبياء والرسل.

وهو المعنى المتبادر الى ذهن الإنسان المسلم من استعمال هذه الكلمة ، كقوله تعالى : {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه : 114].

وكقوله تعالى : {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام : 19].

وقد أوضح الشيخ المفيد الاستعمال الاصطلاحي لكلمة وحي بقوله : (إذا اضيف «الوحي» الى اللّه تعالى كان فيما يخص به‏ الرسل- صلى اللّه عليهم- خاصة دون من سواهم على عرف الإسلام وشريعة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) (1).

وهذا الصنف من الوحي الإلهي الى البشر قد انقطع بوفاة نبينا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولتأكيد هذا المعتقد الضروري في الإسلام قال الشيخ المفيد : (... والاتفاق على أنّه من زعم أن أحدا بعد نبينا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوحى إليه فقد أخطأ وكفر ، ولحصول العلم بذلك من دين النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ...) (2).

ثم يوضّح المعنى الاصطلاحي للوحي ، ويفصله عن غيره ، رغم استعمال نفس اللفظ بقوله : (و قد يري اللّه سبحانه وتعالى في المنام خلقا كثيرا ما يصح تأويله ، وتثبت حقيقته ، لكنه لا يطلق بعد استقرار الشريعة عليه اسم الوحي ، ولا يقال في هذا الوقت لمن طبعه اللّه على علم شي‏ء أنه يوحى إليه ...) (13).

وقد جاء في توضيح المعنى الاصطلاحي أيضا :

(وأمّا تفسير وحي النبوة والرسالة فهو : قوله تعالى : {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} [النساء : 163]... (4).

وهكذا يتضح الاستعمال الاصطلاحي لكلمة وحي ، ويفترق عن الاستعمالات الاخرى التي تنطبق على غير الانبياء ، كما يتضح ذلك.

___________________________

(1) تصحيح الاعتقاد المطبوع مع أوائل المقالات : ص 231.

(2) أوائل المقالات ، الشيخ المفيد : ص 78.

(3) تصحيح الاعتقاد : ص 231.

(4) المجلسي ، بحار الأنوار : 18/ 254 نقلا عن تفسير النعماني.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .