المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

في الأجسام وحدوثها والتكاليف المكتسبة
5-07-2015
سنتي -centi
26-3-2018
تحليل بيانات الفيديو بالكمبيوتر
7-4-2022
رسالة الأنبياء في مسيرة التاريخ
9-10-2014
النظرية الظرفية
3-5-2016
POLYMERIZATION REACTIONS
14-9-2017


الوحي في الاصطلاح  
  
2382   08:09 مساءاً   التاريخ: 20-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 15- 17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-23 1408
التاريخ: 21-04-2015 1872
التاريخ: 4-12-2015 6879
التاريخ: 20-04-2015 30932

كلمة الوحي هي مصطلح قرآني من أعرق وأهم المصطلحات الاسلامية في مجال الفكر والعقيدة ، ويشكل الايمان به القاعدة الأساسيّة للإيمان بالأنبياء والرسل عليهم السّلام ، وقد استعملها القرآن بهذا المعنى في موارد عديدة ، كما جاءت في السنة المطهرة وعلى ألسن العلماء الاسلاميين ، وهو الوحي الى الأنبياء والرسل.

وهو المعنى المتبادر الى ذهن الإنسان المسلم من استعمال هذه الكلمة ، كقوله تعالى : {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه : 114].

وكقوله تعالى : {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام : 19].

وقد أوضح الشيخ المفيد الاستعمال الاصطلاحي لكلمة وحي بقوله : (إذا اضيف «الوحي» الى اللّه تعالى كان فيما يخص به‏ الرسل- صلى اللّه عليهم- خاصة دون من سواهم على عرف الإسلام وشريعة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) (1).

وهذا الصنف من الوحي الإلهي الى البشر قد انقطع بوفاة نبينا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولتأكيد هذا المعتقد الضروري في الإسلام قال الشيخ المفيد : (... والاتفاق على أنّه من زعم أن أحدا بعد نبينا محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوحى إليه فقد أخطأ وكفر ، ولحصول العلم بذلك من دين النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ...) (2).

ثم يوضّح المعنى الاصطلاحي للوحي ، ويفصله عن غيره ، رغم استعمال نفس اللفظ بقوله : (و قد يري اللّه سبحانه وتعالى في المنام خلقا كثيرا ما يصح تأويله ، وتثبت حقيقته ، لكنه لا يطلق بعد استقرار الشريعة عليه اسم الوحي ، ولا يقال في هذا الوقت لمن طبعه اللّه على علم شي‏ء أنه يوحى إليه ...) (13).

وقد جاء في توضيح المعنى الاصطلاحي أيضا :

(وأمّا تفسير وحي النبوة والرسالة فهو : قوله تعالى : {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} [النساء : 163]... (4).

وهكذا يتضح الاستعمال الاصطلاحي لكلمة وحي ، ويفترق عن الاستعمالات الاخرى التي تنطبق على غير الانبياء ، كما يتضح ذلك.

___________________________

(1) تصحيح الاعتقاد المطبوع مع أوائل المقالات : ص 231.

(2) أوائل المقالات ، الشيخ المفيد : ص 78.

(3) تصحيح الاعتقاد : ص 231.

(4) المجلسي ، بحار الأنوار : 18/ 254 نقلا عن تفسير النعماني.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .