المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17632 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05

التحليل المكاني لحركة النقل والمرور الحضري - تحديد منطقة الدراسة وتقسيمها
22-7-2021
هيئات مجلس السلطة الدولية
7-4-2016
الخاطر.
2024-01-16
جذور هوائية
15-10-2015
قاعدة « التساقط »
21-9-2016
الواجب التخييري
8-8-2016


ما هو الوحي ؟  
  
1818   08:02 مساءاً   التاريخ: 21-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص65-67.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-04-2015 4954
التاريخ: 2023-11-23 1175
التاريخ: 21-04-2015 1844
التاريخ: 4-1-2016 2484

الوحي لغة هو الإعلام في خفاء (1) . ولكن ما هو الوحي الالهي الذي اختصّ به اللّه سبحانه النبيّين من عباده وتجلّى بشكل واضح في القرآن الكريم ؟

وبصدد الإجابة عن هذا السّؤال يمكن أن نقول : إنّ كلّ فكرة يدركها الإنسان فهي ترتبط في وجودها - بسبب أو بآخر- باللّه سبحانه وتعالى خالق الإنسان ومدبّر اموره. ولكنّ شعور الإنسان تجاه مصدر هذه الفكرة- بالرغم من ادراكه العقلي لهذه الحقيقة- قد يكون مختلفا. ونذكر أنحاء ثلاثة لهذا الشعور.

(ألف) أن يشعر بأنّ الفكرة نابعة من ذاته، ووليدة جهده الخاص وإدراكه الشخصي. وهذا الشعور هو ما نحسّه في حالات الإدراك الاعتياديّة تجاه أفكارنا العادية. فإنّنا مع اعتقادنا بأنّ أفكارنا منسوبة إلى اللّه تعالى- على أساس أنّه الخالق‏ المدبّر لعالم الوجود بجميع مقوّماته، ومنه قدرتنا على التفكر- نشعر وكأنّ هذه الفكرة وليدة هذا المزيج المركّب في ذات أنفسنا وناتجة عن مجموعة المواهب والقدرات الشخصيّة لنا.

(ب) أن يشعر الإنسان بأنّ الفكرة، قد القيت إليه من طرف علوي وجاءته من خارج ذاته. وشعوره هذا بدرجة من الوضوح بحيث يحسّ بهذا الإلقاء والانفصالية بين الذات الملقية والذات المتلقّية. ولكنه مع ذلك كلّه لا يكاد يحسّ بالاسلوب والطريقة التي تمّت فيها عملية إلقاء الفكرة.

وهذا النحو من الشعور تجاه الفكرة هو ما يحصل في حالات (الإلهام) الالهي . (2)

(ج) أن يصاحب الشعور الحسّي الذي شرحناه في فقرة (ب) شعور حسّي آخر بالطريقة والاسلوب الذي تتمّ به عملية الإلقاء والاتّصال. وهذا الحس والشعور- سواء أحسّ بأنّ الفكرة جاءت من أعلى أو أحسّ بأنّ مجيئها كان بالاسلوب الخاص- لا بدّ فيه أن يكون واضحا وجليّا كوضوح إدراكنا للأشياء بحواسنا العاديّة. وهذا هو ما يحدث في حالات الوحي إلى الأنبياء، أو على الأقلّ ما حدث في وحي القرآن الكريم إلى نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه وآله.

إذن فهناك فرق بين الإدراك العادي الذي يكون نتيجة الموهبة، وبين الإلهام والوحي؛ لأنّ إدراك الموهبة في الحقيقة، يعبّر عن فكرة يدركها الإنسان، مع شعوره بأنّها نتيجة للجهد الشخصي وان كان يدرك بشكل عقليّ ومنطقي أنّها مرتبطة بسبب أو بآخر باللّه سبحانه. والإلهام عبارة عن فكرة يدركها الإنسان- مصحوبة بالشعور الواضح- بأنّها ملقاة من طرف الأعلى المنفصل عن الذات الإنسانية، وإن كان لا يدرك الإنسان شكل الطريقة التي تمّ فيها هذا الإلقاء.

والوحي عبارة عن فكرة يدركها الإنسان - مصحوبة بالشعور الواضح - بأنّها ملقاة من طرف الأعلى المنفصل عن الذات الإنسانية ، وشعور آخر واضح بالطريقة التي تم فيها الإلقاء.

________________________

(1) لسان العرب : 15/ 381، مادة وحي.

(2) قارن بهذا ما ذكره الدكتور صبحي الصالح في كتابه( مباحث في علوم القرآن).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .