قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] في حق النبي وابي بكر فيه الكفاية على ترجيح وأفضلية ابو بكر على من سواه |
630
11:47 صباحاً
التاريخ: 10-2-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2020
663
التاريخ: 12-4-2017
442
التاريخ: 12-4-2017
751
التاريخ: 13-11-2016
394
|
[نص الشبهة وجوابها] : حدث الشيخ أبو علي الحسن بن محمد الرقي بالرملة في شوال من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (ره) أنه قال: رأيت في المنام سنة من السنين كأني قد اجتزت في بعض الطرق فرأيت حلقة دائرة فيها ناس كثير، فقلت:
ما هذا؟
قالوا: هذه حلقة فيها رجل يقص.
فقلت: من هو؟
قالوا: عمر بن الخطاب.
ففرقت الناس ودخلت الحلقة، فإذا أنا برجل يتكلم على الناس بشئ لم أحصله فقطعت عليه الكلام، وقلت:
أيها الشيخ أخبرني ما وجه الدلالة على فضل صاحبك أبي بكر عتيق ابن أبي قحافة من قول الله تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40] .
فقال: وجه الدلالة على فضل أبي بكر من هذه الآية أنه أخبر أن الله معهما على حد سواء ناصرا لهما ودافعا عنهما فقال: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40].
فقلت له
قولك: أنه قال: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} فإن النبي صلى الله عليه وآله قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] وقيل أيضا في هذا: إن أبا بكر قال: (يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان منه) فقال له النبي صلى الله عليه وآله:
(لا تحزن إن الله معنا) أي: معي ومع أخي علي بن أبي طالب عليه السلام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|