اولا: خطوة ما قبل التصنيع (الأعداد):

الطريقة الجافة Mbuni))

باستخدام أشعة الشمس حيت تفرد وتنشر الثمار في طبقة رقيقة وتترك لتجف مع التقليب او بعد الجفاف ينزع الغلاف الثمري بواسطة الات خاصة. ومن مميزات هذه الطريقة سهولة أجرائها وقلة التكلفة ولا تحتاج لعمالة مهرة ومدربين الا ان يعاب عليها طول فترة التجفيف وقلة جودة البن وتتبع في المساحات او المزارع الصغيرة.

الطريقة الرطبة (Arabieas):

عقب وصول الثمار لمكان التصنيع توضع في أحواض اسمنتية مملؤة بالماء فتجد ان الحبات المصابة والشوائب تطفو لأعلى أما السليمة الناضجة تقع في الأسفل وتكون أعلى في الجودة وانها تندفع من خلال قنوات مائية لتمر على آلة للتخلص من الطبقة اللحمية الخارجية ثم بعد ذلك يتم التخلص من الطبقة اللزجة حول البذور عن طريق أحواض التخمير حيت يترك فيها البذور لفترة مع توفير حرارة ملائمة ثم تغسل بعد ذلك وتنشر لتجف في أفران خاصة والبذور الناتجة من هذه الطريقة عالية الجودة.

ثانيا: خطوة التصنيع وتشتمل على:

التخمر:

وظيفته هو لإزالة الصمغ من الثمار.

• يجب أن يتم تخزين القهوة الرطبة في خزان أعدت خصيصا.
• يجب تغطية القهوة بواسطة الأغطية البلاستيكية لمنع جفاف الطبقة الخارجية من الثمار.
• الوقت المستغرق للعملية الى أن يتم الانتهاء يعتمد على درجة الحرارة وتشاط الانزيمات وعادة ما يستغرق ما بين ۱۲ و ۲۸ ساعة.
• وبعد الانتهاء من التخمر يجب غسلها وتجفيفها.

التجفيف:

• يجب أن يأخذ مكان التجفيف في الشمس ويفضل أن يكون تحت تظليل.
• تقليب القهوة كل ساعة وكل نصف ساعة.
• تغطية دائما ليلا للحماية من الندى.

التقشير والفرز: هذا ويفضل أن تجري في طاحونة القهوة.

التدريج:

• وهنا يتم اعادة التجفيف لضمان تناسق محتوي البذور من الرطوبة.
• التنظيف لإزالة البذور غير المشورة والشوائب مع التلميع.
• تدريج الحجم عن طريق أسطوانات خاصة مثقبة بثقوب ذات اقطار مختلفة.
• فصل البذور ذات اللون الرمادي والمشوهة عن الجيدة.
• التعبئة في عبوات ذات اوزان خاصة.

التحميص والتهيئة والتغليف

ليست عملية بسيطة، لذلك، ينبغي النظر دائما ما يلي عند التحميص.

• وقت التحميص ودرجة الحرارة
• توحيد مستوي ونوعية الثمار.
• يبدأ محمص القهوة فورا لسرعة أكسدة الثمار بعدها يتم تخزينها في حاويات محكمة الإغلاق أو في الثلاجة.

عموما يتم التحميص لمدة ۲۰ - ۳۰ دقيقة حسب الصنف ونوع البن المطلوب وتتم في أسطوانات مغلقة محاطة بسخان للتحميص وهده العلمية تعطى للبن نكهتها المميزة.