الخلية الحديثة واجزاؤها

تعتبر خلية لانجستروث هي الخلية النموذجية الحديثة التي يعم انتشارها في مصر بل وينتشر استعمالها في كثير من بلدان العالم المختلفة. وقد صممها العالم الأمريكي Langstroth عام 1853 على إثر اكتشافه المسافة النحلية عام 1851. وتتميز بإطاراتها المتحركة المعلقة داخل الخلية مع حفظها للمسافة النحلية التي تقدر بحوالي ¼ بوصة بمتوسط 5/16 بوصة. وتتركب خلية لانجستروث المستعملة في مصر من الأجزاء التالية:

حامل الخلية، قاعدة الخلية، صندوق التربية، العاسلة، غطاء داخلي، غطاء خارجي، المدخل.

الإطارات:

يسع كل من صندوق التربية وصندوق العاسلة 10 إطارات من الخشب يركب عليها الاساسات الشمعية بعد اجراء عملية التسليك للإطارات. مقاييسها 8/5 17 × 8/1 9 بوصة وبين منتصف كل إطار واخر 8/3 1 بوصة. ويتبع نظام Hoffman لحفظ المسافة النحلية بين الإطارات، فالثلث العلوي من الإطارات عريض بينما الثلثان السفليان اقل عرضا بنصف مسافة نحلية من كل جانب بحيث إذا التصق القرصان من اعلى تترك مسافة نحلية في الثلثين السفليين. وتترتب الإطارات موازية لبعضها وعمودية على مدخل الخلية. وتصنع الخلايا عادة من خشب له المقدرة على تحمل الظروف الجوية لمدة طويلة ويفضل خشب السويد ولابد من طلاء الخلايا بطلاء لحماية الخشب ويفضل اللون الرمادي او الفضي.