المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



بحر الهزج  
  
8358   02:20 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص97-100
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 2503
التاريخ: 24-03-2015 7890
التاريخ: 24-03-2015 11203
التاريخ: 24-03-2015 8755

 وهو على أربعة أجزاء مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن

 وأصله في الدائرة ستة أجزاء) وله عروض واحدة وضربان

 فعروضه مجزوءة وهي مفاعيلن ولها ضربان

 فضربها الأول مثلها وبيته

 (عفا من أل ليلى السهب ** فالأملاح فالغمر) 

تقطيعه: 

 عفا من أا

 مفاعيلن

 (سالم

 للي لس سه

 مفاعيلن

 سالم

 بفل أم لا

 مفاعيلن

 سالم

 حفل غم رو

 مفاعيلن

 سالم)

والضرب الثاني محذوف ووزنه فعولن (والحذف إسقاط سبب خفيف) وبيته

 (وما ظهري لباغي الضيم ** بالظهر الذلول) / /

تقطيعه: 

 وما ظه ري

 مفاعيلن

 سالم

 لبا غض ضي

 مفاعيلن

 سالم

 مبظ ظه رذ

 مفاعيلن

 سالم

 ذلو لي

 فعولن

 محذوف)

 الزحاف فيه

 يجوز (لك) في (مفاعيلن) القبض (وهو حذف الخامس الساكن) والكف كما جاز في الطويل

 ويجوز في التي في أول البيت الخرم (وهو حذف الميم

فيبقى (فاعيلن) فينقل إلى (مفعولن))

 ويجوز في أول البيت خاصة الخرب وهو حذف الميم والنون (فيبقى فاعيل) فينقل إلى (مفعول)

 ويجوز فيه خاصة الشتر وهو حذف الميم والياء (معا) فيبقى (فاعلن)

 بيت القبض

 (فقلت لا تخف شيئا ** فما عليك من باس)

 بيت الكف (مفاعيل)

 (فهذان يذودان ** وذا من كثب يرمي)

بيت الخرم (مفعولن)

 (/ / أدوا ما استعاروه ** كذاك العيش عاريه)

 بيت الشتر (فاعلن)

 (قلت لا تخف شيئا ** فما يكون يأتيكا)

 بيت الخرب (مفعول)

 (لو كان أبو عمرو ** أميرا ما رضيناه)

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.