المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06



بحر الطويل  
  
7625   02:26 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص59-63
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021 2258
التاريخ: 24-03-2015 5603
التاريخ: 24-03-2015 2664
التاريخ: 24-03-2015 2676

 وهو على ثمانية أجزاء:

 (فعولن مفاعلين فعولن مفاعلن ** فعولن مفاعلين فعولن مفاعيلن) وله عروض واحدة وثلاثة أضرب

 فعروضه أبدا مقبوضة ما لم يصرع ووزنها (مفاعلن)

 وضربها الأول سالم (ووزنه مفاعلين) وبيته

 (أبا منذر كانت غرورا صحيفتي ** ولم أعطكم في الطوع مالي ولا عرضي)

  تقطيعه: 

 أبا من

 فعولن

 (سالم

 ذرن كانت

 مفاعيلن

 سالم

 غرورن

 فعولن

 سالم

 صحيفتي

 مفاعلن

 مقبوضة

 ولم أع

 فعولن

 سالم

 طكم فط طو

 مفاعيلن

 سالم

 عمالي

 فعولن

 سالم

 ولا عرضي

 مفاعيلن

 سالم) / / مصرعه 

 (ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد ** لفد زادني مسراك وجدا على وجد)

 والضرب الثاني مقبوض كالعروض وبيته

 (ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ** ويأتيك بالأخبار من لم تزود) تقطيعه 

 ستب دي

 فعولن

 (سالم

 لكل أي يا

 مفاعيلن

 سالم

 مماكن

 فعولن

 سالم

 تجاهلن

 مفاعلن

 مقبوضة

 ويأتي

 فعولن

 سالم

 كبل أخ با

 مفاعيلن

 سالم

 رمن لم

 فعولن

 سالم

 تزو ودي

 مفاعلن

 مقبوض)

  مقفاه: 

 (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ** بسقط اللوى بين الدخول فحومل)

 / / والضرب الثالث محذوف ووزنه (فعولن) وبيته

 أقيموا ابني النعمان عنا صدوركم ** وإلا تقيموا صاغرين الرؤوسا) تقطيعه: 

 أقي مو

 فعولن

 (سالم

 بنن نع

 مفاعيلن

 سالم

 نعن نا

 فعولن

 سالم

 صدوركم

 مفاعلن

 مقبوضة

 وإل لا

 فعولن

 سالم

 تقي موصا

 مفاعيلن

 سالم

 غري نر

 فعولن

 سالم

 رؤوسا

 فعولن

 محذوف)

  مصرعه: 

 (لمن طلل أبصرته فشجاني ** كخط زبور في عسيب يماني)

 الزحاف (فيه)

 يجوز في (فعولن) (في البيت كله) القبض وهو حذف نونه فيبقى (فعول)

 ويجوز فيه في أول (البيت) خاصة الثلم وهو حذف فائه فيبقى (عولن) فينقل في التقطيع إلى (فعلن)

 ويجوز فيه أيضا الثرم وهو اجتماع الثلم والقبض فيبقى (عول) فننقله إلى (فعل)

 ويجوز في (مفاعيلن) القبض وهو حذف الياء فيبقى (مفاعلن)

 ويجوز فيه الكف وهو حذف النون فيبقى (مفاعيل) ولا يجوز حذفها جميعا ولا يجوز شيء من الزحاف في عروضه ولا ضربه 

بيت القبض: 

 (سماحة ذا وبر ذا ووفاء ذا ** ونائل ذا إذا صحا وإذا سكر)

 وبيت الثلم والكف (فعلن)

 (شاقتك أحداج سليمى بعاقل ** فعيناك للبين تجودان بالدمع)

 بيت الثرم (فعل)

 (هاجك ربع دائر الرسم باللوى ** لأسماء عفي آية المور والقطر)

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.