المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بحر الكامل  
  
13669   02:25 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص86-96
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 4861
التاريخ: 25-03-2015 3795
التاريخ: 24-03-2015 3424
التاريخ: 24-03-2015 8770

 وهو على ستة أجزاء:

 (متفاعلن متفاعلن متفاعلن ** متفاعلن متفاعلن متفاعلن)

 وله ثلاث أعاريض وتسعة أضرب

 فعروضه الأولى (متفاعلن) ولها ثلاثة أضرب

 فضربها الأول مثلها وبيته

 (وإذا صحوت فما أقصر عن ندى ** وكما علمت شمائلي وتكرمي) تقطيعه: 

 وإذا صحو

 متفعلن

 تفما أقص

 متفاعلن

 صر عن ندى

 متفاعلن

 وكما علم

 متفاعلن

 تشمائلي

 متفاعلن

 وتكررمي

 متفاعلن

ص87

 

 والضرب الثاني مقطوع ووزنه فعلاتن وبيته

 (وإذا دعونك عمهن فإنه ** نسب يزيدك عندهن خبالا) 

تقطيعه:

 وإذا دعو

 متفاعلن

 نكعم مهن

 متفاعلن

 نفإن نهو

 متفاعلن

 نسبن يزي

 متفاعلن

 دكعن دهن

 متفاعلن

 نخبالا

 فعلاتن

 والضرب الثالث أحذ مضمر ووزنه فعلن وبيته

 (لمن الديار برامتين فعاقل ** درست وغير آيها القطر) 

تقطيعه: 

 / / لمند ديا

 متفاعلن

 (سالم

 ربرامتي

 متفاعلن

 سالم

 نفعا قلن

 متفاعلن

 سالم

 درست وغي

 متفاعلن

 سالم

 يرأا يهل

 متفاعلن

 سالم

 قط رو

 فعلن

 أحذ مضمر )

والعروض الثانية حذاء ووزنها (فعلن) ولها ضربان

 فضربها الأول مثلها وبيته

 (دمن عفت ومحا معارفها ** هطل أجش وبارح ترب)

تقطيعه: 

 دمنن عفت

 متفاعلن

 (سالم

 ومحا معا

 متفاعلن

 سالم

 رفها

 فعلن

 أحذ

 هطلن أجش

 متفاعلن

 سالم

 شوبارحن

 متفاعلن

 سالم

 تربو

 فعلن

 أحذ)

 والضرب الثاني أحذ مضمر ووزنه (فعلن) وبيته

 (ولأنت أشجع من أسامة إذ ** دعيت نزال ولج في الذعر)

  تقطيعه: 

 ولأن تأش

 متفاعلن

 (سالم

 جعمن أسا

 متفاعلن

 سالم

 متإذ

 فعلن

 أحذ

 دعيت نزا

 متفاعلن

 سالم

 لو لج جفذا

 متفاعلن

 سالم

 ذع ري

 فعلن

 أحذ مضمر)

 / / والعروض الثالثة مجزوءة ووزنها متفاعلن ولها أربعة أضرب

 فضربها الأول مرفل ووزنه (متفاعلاتن) وبيته

 (ولقد سبقتهم إلي م ** فلم نزعت وأنت آخر)

تقطيعه 

 ولقد سبق

 متفاعلن

 (سالم

 تهمو إلي

 متفاعلن

 سالم

 يفلم نزع

 متفاعلن

 سالم

 توأن تأاخر

 متفاعلاتن

 مرفل)

 والضرب الثاني مذال ووزنه (متفاعلان) وبيته

 (جدث يكون مقامه ** أبدا بمختلف الرياح) 

تقطيعه: 

 جدثن يكو

 متفاعلن

 (سالم

 نمقا مهو

 متفاعلن

 سالم

 أبدن بمخ

 متفاعلن

 سالم

 تلفر رياح

 متفاعلان

 مذال)

 والضرب الثالث كالعروض وبيته كالعروض

 (وإذا افتقرت فلا تكن ** متخشعا وتجمل) 

تقطيعه: 

 وإذف تقر

 متفاعلن

 (سالم

 تفلا تكن

 متفاعلن

 سالم

 متخش شعن

 متفاعلن

 سالم

 وتجم ملي

 متفاعلن

 سالم)

والضرب الرابع مقطوع ووزنه (فعلاتن) وبيته

 (وإذا هم ذكروا الإساءة ** أكثروا الحسنات) 

تقطيعه: 

 وإذا همو

 متفاعلن

 (سالم

 ذكرل إسا

 متفاعلن

 سالم

 ءتأك ثرل

 متفاعلن

 سالم

 حسناتي

 فعلاتن

 مقطوع)

 الزحاف فيه

 يجوز لك في (متفاعلن) الإضمار وهو إسكان تائه فيبقى (متفاعلن) / / فينقل إلى (مستفعلن)

 ويجوز فيه الوقص وهو حذف سينها فيبقى (متفعلن) فينقل إلى (مفاعلن)

ص92

ويجوز فيه الخزل وهو حذف فائها فيبقى (مستعلن) فينقل إلى (مفتعلن)

 ولا يجوز فيه حذف السين والفاء جميعا

 ويجوز في (متفاعلاتن) و (ومتفاعلان) جميع ما جاز في (متفاعلن)

 ويجوز في (فعلاتن) الإضمار وهو إسكان العين منها فيبقى (فعلاتن) فينقل إلى (مفعولن)

 بيت الإضمار (مستفعلن)

 (إني امرؤ من خير عبس منصبا ** شطري وأحمي سائري بالمنصل)

بيت الوقض مفاعلن

 (يذب عن حريمه بنبله ** وسيفه ورمحه ويحتمي)

 بيت الخزل (مفتعلن)

 (منزلة صم صداها وعفت ** أرسمها إن سئلت لم تجب)

 بيت الإضمار في فعلاتن (مفعولن)

 (/ / وإذا طلبت إلى كريم حاجة ** فكفاؤه يكفيك والتسليم)

  الأبيات التي تفك بها بحور دائرة المؤتلف 

 ومن الأبيات التي تفك بها بعض البحور من بعض في هذه الدائرة بيت الوافر التام

 (إذا غضبت بنو أسد على ملك ** تخالهم الملوك لأجلها غضبوا)

 بيت الكامل التام

 (وإذا صحوت فما أقصر عن ندى ** وكما علمت شمائلي وتكرمي) دائرة المؤتلف 

 الرسم موجود داخل الكتاب

  رسم آخر لدائرة المؤتلف 

 الرسم موجود داخل الكتاب

سميت دائرة المؤتلف لأن بحريها مركبان من أجزاء سباعية مكررة وأجزاؤها متماثلة

 وقدم منها الوافر لأن أوله وتد فهو أقوى من الكامل لأن أوله فاصلة والفاصلة سببان ثقيل وخفيف

 والوتد أقوى من السبب فقدم كما قدم الطويل (في الدائرة الأولى)

 فإذا أردت أن تفك الكامل من الوافر فككته من (علتن) في (مفاعلتن) وإن أردت أن تفك الوافر من الكامل فككته من (علن) من (متفاعلن) وما ينقص من أوله يزاد في آخره فاعتبره

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.