لكي يقوم الإعلام العسكري بدوره على الوجه الاكمل في المجالات التي سبق الإشارة إليها، فإنه بحاجة إلى بعض المتطلبات التي تعينه على أداء دوره على الوجه الأكمل وأهم هذه المتطلبات:

1- توفر الكادر البشري المتخصص الدارس للعلوم العسكرية، والملم بفنون الإعلام ومجالاته.. أو من أولئك الذين يتميزون بثقافة عسكرية واسعة، ممن يعملون في الصحف ووسائل الإعلام الاخرى.

2 — الفهم الواعي للمواقف والاحداث العسكرية والقدرة على شرحها وتبسيطها والتعريف بها.

3_ الاستعانة بالقيادات العسكرية المتخصصة كلما استدعى الأمر تناول موضوعات عسكرية بحتة.

4- الإدراك الواعي عند تناول الموضوعات العسكرية بما يضر وينفع المصلحة العليا للدولة، والابتعاد عن كل ما يضر وينفع ما من شأنه تعريض أمن الدولة وسلامتها للخطر.

5— الفهم الدقيق للمصطلحات العلمية في شتى فرع العلوم العسكرية، وللقوانين التي تنتظم هذا المجال.

6- بناء شبكة من المصادر التي تتيح الحصول المعلومات المتخصصة والمستجدات في هذا المجال الحيوي الهام.

7- المعرفة بأساليب التضليل الإعلامي حتى لا يكشف الإعلام عما تريد الاستراتيجية العسكرية إخفاؤه أو الإعلام عنه.

8- المتابعة المستمرة للتطورات العسكرية في مجالات إنتاج الأسلحة وتطويرها، وإنتاج المعدات والصناعات الحربية على صعيد الدول الكبرى والصغرى وتعريف أفراد القوات المسلحة بها.

9- وضع الخطط المدروسة للإعلام العسكري وقت السلم ووقت الحرب.

10- الوعي باستخدام أساليب الحرب النفسية، وأساليب التصدي للحرب النفسية المضادة.

11- التنوع والإثراء في مجالات الإعلام العسكري غناء وشعرا ولوحه وبحثا ومقاله، فالمسألة ليست كلها بندقية ومدفع وصاروخ. . فالذي يحمله ويدفع به هو إنسان له وجدان وفكر وشعور(1) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر:

— إجلال خليفة، مرجع سابق، ص 39 وما بعدها.

— جبار العبيدي وفلاح كاظم، مرجع سابق، ص 305، 306 .

— لطيف ناصف، الإعلام والمعركة، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد،1987، ص 58.