المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

يواجه المصطلح الإعلامي الواحد مواقف عدة
12-1-2022
الآفات الحشرية للبرسيم الحجازي
26-2-2019
Wiener Sum Index
8-4-2022
أنواع الدفاتر التجارية
14-3-2016
شَبِيكات "براڤيه" Bravais lattices
16/2/2018
تقديم طلب تسليم المجرمين في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود
2-7-2019


معنى كلمة دخر  
  
5632   05:48 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص201-202
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2016 2491
التاريخ: 30/11/2022 1903
التاريخ: 10-12-2015 9480
التاريخ: 20-10-2014 5321

مصبا- دخر الشخص يدخر دخورا : ذلّ وهان وأدخرته في التعدية .

مقا- دخر : أصل يدلّ على الذلّ ، يقال دخر الرجل وهو داخر إذا ذلّ، وأدخره غيره : أذلّه .

لسا- دخر الرجل بالفتح، يدخر دخورا، فهو داخر، ودخر دخرا : ذلّ وصغر. والدخر : التحيّر. والدخور : الصغار والذلّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الصغار والذلّ في نفسه ومن حيث هو، بحيث يكون منقادا وذليلا وصغيرا من حيث نفسه ومن عنده من دون تأثير خارجي وإكراه أو نسبة.

والفرق بين هذه المادّة ومادّة الذلّ والصغار والحقارة والهون والدخر والدنخ والدقع : انّ الذلّ مأخوذ فيه قيد الانقياد على كره من الأعلى، وفي الصغار : قيد أن يكون صغيرا بالنسبة الى ما هو اكبر منه، فهو في مقابل - الكبر، كما انّ الذلّ في مقابل العزّ. والحقارة : ما نقص من المقداد المعهود الّذى يقتضى أن يكون عليه ، فهو في مقابل العظمة. والهون : صغارة في مقابل الكرامة، سواء كان من الأعلى أم لا. والدقع : يؤخذ فيه قيد اللصوق بالتراب مع حالة الذلّة. والدنخ : يؤخذ فيه قيد النكس. وفي الدحر : قيد الابعاد كما مرّ.

{وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ } [النمل : 87] - {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر : 60] - {قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ} [الصافات : 18] - أي يتحقّق لهم الصغار وذلّة ما في أنفسهم في ذواتهم، منقطعين عن اللّه العزيز المتعال. ومبعدين‌ عمّا ركنوا اليه من الأسباب الماديّة والتعلّقات الدنيويّة.

{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ} [الفاتحة: 48] - جمع سجّدا- وهم داخرون : فانّ ما خلق اللّه- في المعنى جمع وشامل جميع المخلوق. ومن شي‌ء : بيان، أي من أي شي‌ء ومن أي نوع كان. وبتفيّؤ : صفة للشي‌ء لتعيين معناه وتوضيح مفهومه، وعلى هذا يذكّر الضمير في ضلاله لرجوعه الى الشي‌ء. وأمّا ذكر- {وَهُمْ دَاخِرُونَ} [النحل : 48] ، بصيغة العقلاء : فبمناسبة الحكم الجاري، فانّ السجدة والدخر يناسبان العقل.

ولا يخفى ما في المخلوق من الدخور تكوينا ، حيث انّه لا يقدر على دفع ما يقدّر عليه وجلب ما لم يمض له، فهو خاضع ذليل مقهور لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرّا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .