المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17434 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الالتواءات الهرسينية
2024-10-07
مرض اللفحة الجنوبية الذي يصيب الكنتالوب Southern blight
2024-10-07
الامتداد
2024-10-07
الجواب الشافي والكلام يأتي في موضعه المناسب
2024-10-07
كيف تنمي مهاراتك باللغة الإنجليزية
2024-10-07
التطيب ووضع العطور
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من هم اولو الابصار ؟  
  
17934   05:48 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص58-60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 32844
التاريخ: 8-06-2015 35506
التاريخ: 10-1-2016 12586
التاريخ: 10-6-2016 15456

قد يتبادر الى الذهن ان (أولوا الابصار) هنا تعني صلة العلم القوي الواضح، وفي الحقيقة ان هذا لا ينسجم تماما مع اجواء الطرح والمطروح في الآيات السابقة.

ان (اولوا الابصار) هنا اصحاب طريقة ناجحة في النظر، لان الآيات تدعو الى التأمل والتفكر والتبصر في هذه الظواهر ... وهم قد يصلون الى النتيجة المتوخاة ليس لان أحدهم يمتلك ذخيرة من العلم، بل لأن أحدهم يمتلك قدرة على النظر السليم في الاشياء والأمور.

قال تعالى : { قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ } [آل عمران : 13]

اذن (اولوا الابصار) هنا أصحاب القدرة على التمييز والتشخيص، ومرد هذه القدرة الى مقايسة ومقارنة، فالآية واردة في معركة بدر، فرغم قلة الفئة المؤمنة وعجز عدتها استطاعت ان تغلب القوة الاخرى- الكافرة- ذات العدة والعدد، وباستعمال المنطق نستنتج ان هذا النصر كان مدعما بفضل مصدر آخر، ذلك هو اللّه تعالى بنص الآية الشريفة. فالأبصار هنا آلية نظر ومقايسة ومقارنة وموازنة ...

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر : 2].

نلتقي هنا مرة اخرى ب (اولي الأبصار) حيث تطالبهم الآية أن يقايسوا الممكنات والظروف لدى كلا الطرفين، ومن ثم احتساب النتائج، فالآية شبيهة بسابقتها على نحو التقريب، فالاعتبار هنا نحو اكتشاف من خلال النظر والمحاكمة في جملة حقائق مطروحة لإخراج أو تحصيل حقيقة ما، وليس للاعتبار أي علاقة بذلك النظم الاخلاقي المعروف.

قال تعالى : {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ } [ص : 45]

الأيدي آلية عمل ... الأبصار آلية نظر ...

اعتقد ان‏ {لِأُولِي الْأَبْصارِ} هم أصحاب المنهج الموضوعي في النظر الى الاشياء ومن ثم الحكم عليها أو بتعبير أدق أصحاب الطريقة الصحيحة في هذه المجالات. ان المصطلح لا يشير الى كم معرفي وانما الى كيف معرفي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .