المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

هل لخطبة البيان والطتنجية سند؟ وإذا كان لها سند ألا تفيد الغلوّ؟
16-9-2020
الحروف الشفوية
3-3-2022
الميرزا رضا قلى خان بن محمد هادي النوري
16-8-2017
ثواب التسبيح و إن لم يسبّح‏‏‏
18-4-2019
Simplesse
5-2-2020
التحليل المطلق Ultimate Analysis
2024-07-23


موارد وجوب إطاعة الوالدين  
  
1704   12:44 صباحاً   التاريخ: 10-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص148-150
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2020 3026
التاريخ: 23-8-2016 1176
التاريخ: 2024-08-28 341
التاريخ: 23-8-2016 1462

أمر الوالدين ونهيهما في الواجبات العينية والمحرمات الإلهية لا أثر له

اطلاقاً، وهو لغو، كما لو امرا الاولاد بشرب الخمر، او نهياهم عن الصلاة والصيام الواجب، فان ذلك لا قيمة له كما صرحت به الآية الشريفة {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا} [لقمان : 15].

وفي الحديث الشريف القائل : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق). تصريح بما تقدم.

وفي غير هذه الصورة، اي في المستحبات والمكروهات والمباحات بل الواجبات الكفائية، فان القدر المسلم من وجوب اطاعة امرهما ونهيهما هو الموارد التي توجب المخالفة فيها إيذاءهما، وازعاج خاطرهما، وكسر قلبهما، ففي هذه الصورة تكون المخالفة حراماً وذنباً كبيراً؛ لأنه مصداق حقيقي لعقوق الوالدين.

مثلا : في أي وقت اراد الوالد ان يسافر سفراً غير واجب ولكن الابوين – خوفا من اصابته بضرر، او لشدة علاقتهما به وعدم تحملها للفراق – نهياه عن هذا السفر بنحو لو خالفهما اوجب ايذاءهما، وازعاج خاطرهما، ففي هذه الصورة فان السفر حرام ومعصية، والصلاة في هذا السفر تامة.

واذا كان في شهر رمضان فان الصوم واجب عليه. وبالجملة : في أي مورد كانت مخالفة الوالدين توجب ايذاءهما وغضبهما وايلامهما فإنها حرام، الا اذا كانت طاعتهما موجبة للعسر والحرج على الولد، او متضمنة لضرر غير عادي، ديني او دنيوي، مثل ما اذا منعا الولد من الزواج. والحال ان ذلك امر يشكل حرجاً على الولد، او نهيا البنت عن الزواج في حال ذلك حرج عليها او ضرر، ومثل ما اذا امرا الولد بطلاق زوجته وهو امر مستلزم للضر الفاحش عليه، ونظائر ذلك، فأطاعتهما في جميع هذه الموارد غير واجبة، اما سائر اوامرهما التي لا تكون مخالفتهما موجبة لإيذائهما فان حرمة المخالفة ووجوب الطاعة حينئذ ليست معلومة، نعم الافضل بل الاحوط اطاعتهما مهما امكن، والاجتناب عن معصيتهما خصوصاً في الموارد التي يمكن الأمر والنهي في مصلحة الولد، لا من جهة مصلحتهما.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.