أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016
1329
التاريخ: 23-8-2016
1462
التاريخ: 10-8-2019
1505
التاريخ: 23-8-2016
1179
|
إنّ لصلة الرحم إيجابيات مهمّة على صعيد الدنيا كما الآخرة، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة نأتي على ذكر بعضٍ منها:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ الرجل ليصل رحمه وما بقي من عمره إلّا ثلاثة أيّام فينسئه الله عزَّ وجلَّ ثلاثين سنة، وإنّ الرجل ليقطع الرحم وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيّره الله إلى ثلاثة أيّام"[1].
عن الإمام الباقر (عليه السلام): "صلة الأرحام تزكّي الأعمال، وتنمّي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسّر الحساب، وتُنسئ الأجل "أي تطيل في العمر""[2].
وعنه (عليه السلام): "صلة الأرحام تُحسّن الخلق وتسمح الكفّ وتطيّب النفس وتزيد في الرزق وتُنسئ في الأجل"[3].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّ صلة الرحم والبرّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب"[4].
قال أبو عبد الله (عليه السلام): "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ في الجنّة درجة لا يبلغها إلا إمام عادل، أو ذو رحم وصول، أو ذو عيال صبور"[5].
فلو علم الإنسان كلّ هذا الأجر في الآخرة عدا حسنات الصلة في الدنيا لما قطع رحماً قط طوال عمره، ولعمري كم هي واسعة رحمة الله وكم هو كريم حتّى يعطي كلّ هذا على صلة الرحم الّتي يتهاون بها الإنسان في أغلب الأحيان!!
وكما كان لصلة الرحم إيجابيّات، فبطبيعة الأمر، إنّ لقطع الرحم سلبيّات على مستوى الآخرة والدنيا، وهنا بعض الأحاديث:
قطيعة الرحم من أبغض الأعمال إلى الله
جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أيّ الأعمال أبغض إلى الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "الشرك بالله".
قال: ثمّ ماذا؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "قطيعة الرحم"[6].
يوجب قرب الأجل
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته: "أعوذ بالله من الذنوب الّتي تُعجِّل الفناء، فقام إليه عبد الله بن الكوّاء، فقال: يا أمير المؤمنين أوتكون ذنوب تُعجِّل الفناء, فقال: نعم، وتلك قطيعة الرحم، إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله وإنّ أهل البيت ليتفرّقون ويقطع بعضهم بعضاً فيحرمهم الله وهم أتقياء"[7].
لا تقطع وإن قطعك
جاء رجل إلى أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فشكا إليه أقاربه، فقال (عليه السلام): "اكظم غيظك وافعل" (أحسن إليهم).
فقال: إنّهم يفعلون ويفعلون: (من أنواع الإساءة).
فقال (عليه السلام): "أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله إليكم"[8].
وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا تقطع رحمك وإن قطعك"[9].
يمنع النعم وريح الجنّة
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "أخبرني جبرئيل أنّ ريح الجنّة توجد من مسيرة ألف عام ما يجدها عاقّ ولا قاطع رحم"[10].
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "قطيعة الرحم تزيل النعم"[11].
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|