أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-28
317
التاريخ: 6-8-2019
1531
التاريخ: 10-8-2019
1616
التاريخ: 23-8-2016
2028
|
رجلا اتى رسول الله (صلى الله عليه واله) للجهاد – حيث لم يكن الجهاد واجبا عينيا – فقال : "ألك والدة "؟ قال : نعم ، قال : "فألزمها فإن الجنة تحت قدمها"(1).
لا شك اننا إذا لا حظنا ودققنا في المشقات والمتاعب التي تتقبلها وتتحملها الام من حيث الحمل إلى الوضع ، وفي مرحلة الرضاعة إلى ان يكبر الطفل ، وكذلك العذاب والاتعاب والسهر في الليالي ، والتمريض والرعاية ، كل ذلك تقبلته بكل رحابة صدر وانس في سبيل ولدها ... إذا لاحظنا ذلك فسنرى ان الإنسان مهما سعى وجد في هذا الطريق ، فإنه سيبقى مدينا للأم.
والجميل في الامر نطالع في حديث ، ان ام سلمة قالت : يا رسول الله ، ذهب الرجال بكل خير ، فأي شيء للنساء ؟
قال :النبي (صلى الله عليه واله) : "بلى ، إذ حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، فإذا وضعت كان لها من الاجر ما لا يدري احد ما هو لعظمه، فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعة ضرب ملك كريم على جنبها وقال : استأنفي العمل فقد غفر لك "(2) ! وكأن صحيفة عملك ستبدأ من جديد.
وفي حديث آخر – وهو وارد في كثير من الكتب – ان النبي (صلى الله عليه واله) قال : "الجنة تحت اقدام الامهات"(3).
فلا بد للوصول إلى الجنة من الخضوع والتذلل في مقابلها كتراب الاقدام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- جامع السعادات : 2 / 261 .
3- وسائل الشيعة : 15 / 175 .
4- المصدر السابق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|