المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7179 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

صفات المحاليل الملونة التي تقاس بالمطياف الفوتومتري
2023-09-24
معدلات النمو وقياساته في الانواع النباتية
6-8-2021
تخميس لأبيات لسان الدين
2024-01-02
البوليمرات الموصلة كهربائياً Electrically Conducting Polymers
2024-05-21
Thomas Brooke Benjamin
16-3-2018
Maltodextrins
26-12-2018


اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أزﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮر اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ 1997-1998  
  
1748   02:41 صباحاً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : إيـﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﻁﻴﻑ
الكتاب أو المصدر : اﻻزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﺳﺒﺎب و اﻵﺛﺎر واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎت (ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ...
الجزء والصفحة : ص90-92
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أزﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮر اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ 1997-1998

ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ 1997ـ  1998 ﺗﻬﺎوي اﻟﻨﻈﺎم  اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ كـﻮرﻳﺎ ﻟﻨﻔﺲ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺪول اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ إﻻ أﻧﻪ كـﺎن هـﻨﺎك ﺟﺬورًا داﺧﻠﻴﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎت هـﻴﻜﻞ اﻟﺸﺮكـﺎت ﻓﻲ كـﻮرﻳﺎ .

ﻓﻤﻨﺬ ﻋﺎم 1960 ﻋﻤﻠﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ـ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ (ﺗﺸﻴﺒﻮل) وهـﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺮكـﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ وﺗﺪﻳﺮهـﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﻌﻴﻦ أو ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺤﺘﻜﺮهـﺎ . وﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﻘﻮم اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ كـﺎن ﻣﺤﺮوﻣًﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻷﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻧﺴﺘﻌﺮض ﻓﻲ أدﻧﺎﻩ ﺑﻌﺾ ﻧﻤﺎذج اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ كـﻮرﻳﺎ(1) . 

1  ـ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ : 

 وكـﺎن اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻋﺘﻤﺎدًا ﺗﺎﻣًﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎرف ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ رؤوس اﻷﻣﻮال  ﺑﻤﻌﺪﻻت ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ، ﻓﻔﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت وﻋﻨﺪﻣﺎ كـﺎن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ 12% كـﺎﻧﺖ  ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض 6% ﻓﻘﻂ . ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت  اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﺎﻋﺘﻤﺪت اﻟﺸﺮكـﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎرف ﻓﺄﺻﺒﺢ هـﻨﺎك ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﺮكات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ اﻟﻌﺐء .

وﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸزﻣﺔ ﺗﺮاوح ﻋﺐء اﻟﺪﻳﻮن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺸﻴﺒﻮل  ﺑﻴﻦ 300 % ـ 400%  ﻣﻦ أﺻﻞ اﻟﺪﻳﻦ و ﺗﺮكـﺰ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل ﻓﻔﻲ  ﻋﺎم 1990 ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت أكـﺒﺮ 30 ﺗﺸﻴﺒﻮل 35 %ﻣﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ وﺳﺎهـﻤﺖ   ﺑﺎﺳﺘﻴﻌﺎب ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ(2) .

وﻋﺸﻴﺔ أزﻣﺔ 1997 اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﺗﻀﺢ أن اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل اﻟﺬي ﺗﺪﻳﺮﻩ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻨﺸﺎط اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺋﻤًﺎ إﻻ ﻓﻴﻤﺎ  ﻧﺪر ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻗﻮى اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ واﻟﺴﻌﺮ ﺑﻞ إن اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل كـﺎن ﻳﺴﻌﻰ داﺋﻤًﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺣﺘﻰ وإن أدت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ أو اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻹﻓﻼس .

ﻓﻲ اﻟﻤﺪة  1988إﻟﻰ  1996ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻓﻲ كـﻮرﻳﺎ أدﻧﻰ رﺑﺤﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺪول ﺷﺮق ﺁﺳﻴﺎ اﻟﺘﺴﻌﺔ ، وأﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺸﺮكـﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة .  وﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم 1997 أدى اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺤﺎد ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة إﻟﻰ دﻓﻊ اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻬﺎوﻳﺔ  .

2 ـ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ : 

دﻓﻌﺖ أزﻣﺔ ﻋﺎم 1997 ـ  1998 ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﺘﺮاكـﻤﺔ . وكـﺎن هـﻨﺎك دور ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ كـﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻤﺼﺮف اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻﻼح وﺗﻮﻓﻴﺮ درع واق ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﻜﻮري  . وأﺳﺴﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺠﻨﺔ إﺷﺮاف ﻣﺎﻟﻲ كـﻬﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻘﺎرﻳﺮهـﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وﺗﺘﻮﻟﻰ إﻋﺎدة هـﻴﻜﻠﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺮكـﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.

 كـﻤﺎ أﺻﺪرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎت وﻗﻮاﻋﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻹﻋﺎدة هـﻴﻜﻠﺔ أكـﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻴﺒﻮل ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻵﺗﻲ :                                                 

• ﻣﻨﺢ إﻋﻔﺎءات ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻤﺪد زﻣﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻹﻋﺎدة هـﻴﻜﻠﺔ اﻟﺸﺮكـﺎت.

• ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ وﺳﻤﺤﺖ ﺑﺘﻤﻠﻴﻚ اﻟﺸﺮكـﺎت ﻏﻴﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ورﻓﻌﺖ ﺳﻘﻒ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﻢ ﻟﻠﺴﻨﺪات .

•  ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺪﻣﺎج اﻟﺸﺮكـﺎت.

•  دﻋﻢ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻨﻊ اﻻﺣﺘﻜﺎر وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﺠﺎرة.

•  ﻣﻨﻌﺖ ﺿﻤﺎن ﺷﺮكـﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻟﻘﺮض ﻟﺸﺮكـﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ أﺧﺮى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ نشرة صندوق النقد الدولي الألكترونية ،  www.imf.org ، 2008 .

2ـ نشرة صندوق النقد الدولي الالكترونية ، المصدر السابق . 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.