المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تعريف الطعون الكيدية اصطلاحا
28/9/2022
cross-sectional (adj.)
2023-08-02
Fractal Dimension
15-3-2021
احمد بن محمد بن مطهر
2-08-2015
Graph
17-3-2022
تفسير الآيات [56 - 57] من سورة البقرة
12-06-2015


أن لا تكون الشهادة موجبة للضرر  
  
1697   08:44 صباحاً   التاريخ: 21-5-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص323
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2021 2060
التاريخ: 26-3-2022 1935
التاريخ: 11-10-2016 2245
التاريخ: 12-3-2021 2011

في هذا الصدد يجب أن يعلم أن جواز ووجوب أداء الشهادة في الصور السابقة، إنما هو بشرط أن لا يكون أداء، الشهادة سبباً لإصابة الشاهد بضرر في ماله أو نفسه أو حرمته وكرامته، أو إصابة غيره من المسلمين، ذلك أن الحكمة في حرمة كتمان الشهادة، ووجوب أدائها هي بسط العدل، والقضاء على الظلم والجور، والمنع من الإضرار، فإذا كان الأمر- في مورد من الموارد - على العكس من ذلك، أي كانت الشهادة سبباً لوصول الظلم أو الضرر، فلا يجوز أداؤها حينئذ، بل في مثل هذا المورد يجب كتمان الشهادة .

مثال ذلك : ما لو علم بأنه إذا شهد على فلان فإنه سيغصب ماله أو يعذب .

ومثاله أيضاً ما إذا كانت شهادته توجب تسلط الظالم على مسلم، وسجنه وتعذيبه، أو إذا كان الشاهد على يقين بأن المدين لا يستطيع أن يدفع الدين الذي عليه، كما أنه لا يستطيع أن يثبت أنه مفلس، والدائن من جهة أخرى لا يمهله، ففي هذه الصورة لا يسمح للشاهد أن يشهد لإثبات الدين.

عن الإمام موس بن جعفر(عليه السلام) انه قال : افأتم الشهادة لله، ولو على نفسك أو الوالدين والأقربين فيما بينك وبينهم ، فإن خفت على أخيك الضيم فلا . وقال الإمام الصادق (عليه السلام): ((أقيموا الشهادة لله على الوالدين، ولا تقيموها على الأخ في الدين الضير)).

قلت : وما الضير؟

قال (عليه السلام): ((إذا تعدى فيه صاحب الحق الذي يدعيه قبله ، خلاف ما أمر الله به ورسوله ، ومثل ذلك أن يكون لرجل على آخر دين وهو معمر، وقد أمر الله تعالى بإنظاره حتى تير، قال تعالى : {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة : 280] ، ويسالك أن تقيم الشهادة وأنت تعرفه بالعسر، فلا يحل لك أن تقيم الشهادة)).  

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.