المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6604 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

وزن جزيئي molecular weight
14-6-2017
العلاقة بين لهجة الحجاز ولهجة تميم
18-7-2016
Guild
11-7-2018
ميكانيكية الانفجار
2023-12-09
Baxter,s Four-Coloring Constant
19-2-2020
الشيخ حسين بن محمد بن علي بن عيثان
25-6-2017


موعظة النبي (صلى الله عليه واله) الدائمة  
  
1954   12:55 صباحاً   التاريخ: 1-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 257-258
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /

هناك روايات كثيرة في هذا الباب تحكي جميعا عن الاهمية الفائقة للسان ودوره في إصلاح الاخلاق وتهذيب النفوس الانسانية ، ولذلك نقرأ في حديث : "ما جلس رسول الله (صلى الله عليه واله) على هذا المنبر قط إلا تلا هذه الاية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأحزاب : 70] (1).

وفي الحديث القدسي ان الله سبحانه يخاطب ابناء آدم يقول : "يا ابن آدم إن نازعك لسانك فيما حرمت عليك فقد اعنتك عليه بطبقتين فاطبق ، وان نازعك بصرك إلى بعض ما حرمت عليك فقد اعنتك عليه بطبقتين فاطبق ..." (2).

وثمة قصة معروفة ايضا عن لقمان ، وهي ان مولاه دعاه – يوم كان عبدا – فقال : أذبح شاة ، فأتني بأطيب مضغتين منها ، فذبح شاة ، وأتاه بالقلب واللسان.

وبعد عدة أيام أمره ان يذبح شاة ، ويأتيه بأخبث أعضائها ، فذبح شاة وأتاه بالقلب واللسان ، فتعجب وسأله عن ذلك فقال : إن القلب واللسان إذا طهرا فهما أطيب من كل شيء، وإذا خبثا كانا اخبث من كل شيء(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير الدر المنثور ، طبقا لنقل تفسير الميزان : 16 / 376 .

2- تفسير نور الثقلين : 5 / 581 .

3- تفسير البيضاوي والثعلبي ، ولكن نقل في تفسير مجمع البيان جزؤه الاول فقط .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.