المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



معالجات أخرى لكلام الصورة  
  
965   02:12 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 374-375
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-28 1165
التاريخ: 21/11/2022 992
التاريخ: 16-6-2021 2193
التاريخ: 2023-05-25 1130

معالجات أخرى لكلام الصورة 

بعد أن تناولنا بالشرح المعالجة التحريرية للصورة الصحفية وكذلك المعالجة التيبوغرافية، وجد أن هناك معالجات أخرى لكلام الصورة هي :

1- استخدام كلام واحد لأكثر من صورة، يصل عددها أحيانا إلى أربع صور وذلك بوضع الكلام بحيث يمتد أسفل الصور المتجاورة أفقية أو رأسية، مشيرة في داخل الكلام إلى كل صورة طبقا لموقعها، باستخدام عبارات مثل: وفي الصورة الوسطى، وعموما يعد استخدام كلام واحد من صورة إجراء ممقوتة لدى التيبوغرافين لأنه يضع القارئ في مهمة صعبة، وهي محاولة الربط بين الوجوه والأسماء في كل صورة، وهي مهمة معقدة بالنسبة للقراء. ويجب ألا يكتب من كلمات العنوان حتى لا يفقد الموضوع قيمته وإذا كان في الصورة أكثر من شخص يراعى دائما (البروتوكول) والابتداء بكتابة اسم صاحب الوظيفة الكبرى ثم التي هي أقل وهكذا وعندما يكون في الصورة أكثر من عشرة أشخاص، فيعمل بجوارها ما يسمى بمفتاح الصورة key line drawing عبارة عن رسم مصغر للصورة تكتب عليه الأرقام، وتحته كلام الصور وكل اسم تحت الرقم الذي حدده الرسم.

2- وضع أكثر من كلام لأكثر من صورة في مكان واحد، مع استخدام سهم يربط بين كل صورة وكلامها، ورغم أن هذا الإجراء يجعل لكل صورة كلامها المستقل، إلا أن تجميع كلام عدة صور في مكان واحد من شأنه إبعاد كل صورة عن كلامها، مما يضعف الرابطة بينهما، في حين يعد الكلام جزءا لا يتجزأ من الصورة ذاتها، وهو ما دعا بعض التيبوغرافيين إلى التنبيه إلى ضرورة تجنب ذلك على أساس أنه يصعب على القارئ مهمة ربط كل كلام بصورته.

وينبغي ألا يستخدم في جمع كلام الصورة حروف تكون من الثقل أو كبر الحجم بحيث يطغى على الصورة نفسها، ويحول اهتمام القارئ عنها، وعندما يكون اتساع الصورة بين عمود وثلاثة أعمدة، فإن كلامها يمكن أن يمتد على طول هذا الاتساع، أما إذا كانت الصورة على أربعة أعمدة أو أكثر فلا ينبغي أن تمتد سطور الكلام بطولها بل يجب تقسيمه إلى أعمدة يفصل بينها فواصل طولية أو مسافات بيضاء، لأن الأسطر التي تمتد على أكثر من ثلاثة أعمدة تتعب العين وتصعب القراءة ويلاحظ أن يمتد كلام الصورة، موازية لعرضها تماما، أي أضيفه قليلا من اتساع العمود أو الأعمدة المخصصة للصورة.

3- استخدام الأرضيات في طبع كلام الصورة أو وضع دوائر أو مربعات صغيرة سوداء أو شبكية أو مفرغة من داخلها، في بداية الكلام أو في بدايته، ونهايته، ويعد ذلك من الإجراءات المستحبة في نظر البعض على أساس أنه يحقق نوعا من التباين بين كلام الصورة والمتن المجاور له على ذات الصفحة كما أنه يؤدي إلى جذب انتباه القارئ إلى الكلام، وبخاصة إذا كانت كثافته قليلة، كأن يكون مكونة من عدد قليل من الكلمات أو من بنط أبيض أو بنط صغير.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.