أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
692
التاريخ: 23-9-2016
813
التاريخ: 22-6-2017
1077
التاريخ: 23-9-2016
930
|
قد ثبت إجماع الامة على أن من خرج حاجا و معه تجارة صح حجه و اثيب إليه مع أن سفره ليس خالصا للحج ، و الوجه فيه ان التجارة تعرض للرزق و هو أيضا عبادة كما مضى بيانه.
و قد عرفت أن نية الخيرات المتعدة موجبة لتضاعف الثواب بحسبها و ليس الأمر كما ظن إن التاجر إنما يثاب على أعمال الحج عند انتهائه إلى مكّة و تجارته غير موقوفة عليه فهو خالص و إنما المشترك طول المسافة و لا ثواب فيه مهما قصد تجارة و لا كما ظن أنّه مهما كان الحج هو المحرك الاصلي و كان غرض التجارة كالمعين و التابع فلا ينفك نفس السفر عن ثواب.
نعم إذا كان التجارة للجمع و الادخار من غير حاجة فلا يبعد أن يقال ذلك ، و كذا إذا انضم إلى قصد الحجّ قصد التفرّج و التوحش عن الأهل انضماما غير مستقل و نحوه إذا انضم إلى نيّة الصوم قصد الحمية(1) , و إلى نيّة الوضوء التبردّ ، و إلى نيّة العتق سوء الخلق و الخلاص عن المؤنة إلى غير ذلك إذا لم يكن المنضمات مستقلة.
_____________________
(1) الحمية ما حمى من الشيء الاسم من حمى المريض اذا منعه عما يضره , المنجد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|