المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6712 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»
2024-07-04
آلاشيا «قبرص» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
لمحة عن ممالك الشرق التي جاء ذكرها في خطابات تل العمارنة (بابل)
2024-07-04
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراحـل إعداد الإستراتيجيـة التسويقيـة  
  
2978   04:54 مساءً   التاريخ: 22-2-2019
المؤلف : محمد دحماني
الكتاب أو المصدر : : الخدمة التسويقية
الجزء والصفحة : ص70-72
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2019 12821
التاريخ: 27-3-2019 10868
التاريخ: 23-2-2019 17245
التاريخ: 20-2-2019 1224

مراحل إعداد الإستراتيجية التسويقية:

عند اتخاذ قرار إعداد الإستراتيجية التسويقية في المؤسسة الخدماتية تواجهها العديد من الصعوبات والقيود، ولهذا يجب المرور بعدة مراحل والتي تتمثل في ما یلي :

1– تحليل الفرص: تحليل الفرص الموجودة في السوق على الأجل البعيد يمكن المؤسسة من تحديد الفرص حيث لا بتم ذلك بشكل عشوائي، وإنما وفقا للطرق والأساليب الخاصة بالتحليل، فقد لا يتسنى للمؤسسة القدرة على تحديد فرصها الحالية والمستقبلية في السوق، ولا القدرة على استغلال الفرص المتاحة، ولهذا یمكن تحديد الفرص من خلال الخطوات الآتية:

* تعريف وتحديد سوق السلعة: حیث یمكن القول أن سوق السلعة یجب أن يحتوي على كل السلع والخدمات التي تشبع مجموعة من الحاجات العامة والمترابطة، إذن على المؤسسة تقدير الطلب، تحديد خصائص المستهلكين النھائیین، والتعرف على اتجاهات الصناعة ومميزاتها، ثم تحديد المنافسين الرئیسیین الذين یمكن أن تتم مواجهتهم في السوق.

* تحليل المستهلكين: ويتضمن ھذا التحليل الدراسة الموضوعية لتحديد من ھو المشتري؟ ولماذا يشتري؟ ثم وصف وتحديد خصائص المشترين وحاجاتهم ورغباتهم، وما ھي المعايير المهمة التي تحكم اتخاذهم للقرارات الشرائية .

* تحليل وتحديد المنافسين الرئیسیین: ويشمل ذلك تقييم الاستراتيجيات المتبعة من طرف المنافسين، ونقاط القوة والضعف عندهم، بالإضافة إلى تقدير حجم وطبيعة وخصائص هؤلاء المنافسين.

* تحليل البيئة وھذا بتعلق بالتنبؤ بالتغيرات المحتملة في البيئة المحيطة، والتي قد تؤثر على الفرص المتاحة وعلى وضع المنافسة، ثم على الإستراتيجية التسويقية للمؤسسة، وتشمل ھذه التغيرات، التغيرات التكنولوجية، الاتجاهات الديمغرافية والاجتماعية، القيود الحكومية . والسياسية، الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى البيئة المادية نفسها (1).

2 – اختبار الأسواق المستهدفة : يعتبر قرار اختيار السوق المستهدف، من النقاط الرئيسية في الاستراتيجية التسويقية، حیث تشكل الأساس لوضع الأهداف، وتطوير استراتيجية الإحلال التسويقية، ولبناء خطة التسويق الاستراتيجية لا بد من توفر العناصر التالية :

- معرفة حجم ومعدل نمو السوق المستهدفة للماركة من فئة السلعة أو الخدمة.

- وصف المستخدم النهائي –المستهلك– خصائصه ومواقعه وأذواقه وإمكاناته الحالية والمحتملة .

- معرفة نوع المنفعة التي يسعى المستهلك لإشباعها (2).

3 – إعداد الاستراتيجيات ومخططات العمل : يرتكز إعداد استراتيجية التسويق على ثلاثة عناصر: الميزانية، المزيج التسويقي وإجراء التقسيم كما یلي (3).

أ- ميزانية التسويق: من أجل تحديد الجهد التسويقي، تقوم المؤسسة بإعداد ميزانية تسويق إجمالية تمثل نسبة معينة من رقم الأعمال، آخذا في الحسبان طبيعة الأعمال المطلوبة، وغالبا ما تزداد النفقات من أجل الاستيلاء السريع على قسم ھام في السوق.

ب - المزيج التسويقي: يعتبر عنصرا مركزيا في الاستراتيجية التسويقية، ويسمح بتحديد الشكل الذي ستقدم بواسطته المؤسسة عرضها في السوق .

ج - التقسيم: تقوم المؤسسة بتحديد الطريقة التي سوف تخصص لھا الميزانية، وتقسم على مختلف المنتجات وحلقات التوزيع وقطاعات الزبائن، وأقاليم البيع، وغالبا ما تستفيد الوحدات الأكثر مردودية بأكثر قسم من الميزانية .

4 – القیام بالمراقبة : تتضمن المرحلة الأخيرة تنظيم عمل مديرية التسويق ومراقبة التنفيذ، فعالية أعضائها وطريقة تكوينهم وتسییرھم وتقییمھم، فعلى سبيل المثال مفتش يقوم بالاتصال بالممثلين الذين لھم أداء غير كاف ويحاول كشف أصل المشكلة وعلاجها، كما يقوم المدير الجهوي ومدير المبيعات بنفس الشيء، وهكذا حتى تصل إلى المدير العام.

أخيرا لا بد أن يتم الربط بین ما يقدم لإعطاء الصورة الكاملة لعملية إدارة التسويق، وبالتالي إنجاح الاستراتيجية التسويقية، وھذا من خلال إشباع حاجات ورغبات المستهلكين وتحقيق رضا المستهدفين الذين يعتبرون الركيزة الأساسية للعملية التسويقية، والوصول إلى الأهداف المرسومة في ظل إمكانيات الشركة ومواردها المتاحة (4).

____________________________________________________________________

1- عبيدات محمد إبراھیم، مرجع سابق ص( 189،188)

2- عبيدات محمد إبراھیم، مرجع سابق ص ( 189،188)

3-  نفس المرجع

4-  نفس المرجع




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.