المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفعل الثلاثي المجرد  
  
3366   04:14 مساءاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص55- 65
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المجرد وأبوابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 21658
التاريخ: 17-02-2015 4352
التاريخ: 23-02-2015 5584
التاريخ: 17-02-2015 2926

 اما ماضي الثلاثي المجرد – النظر اليه وحده – فله ثلاثة ابنية ، وذلك لأن ثالثه مفتوح أبداً – لفظاً ، او تقديراً (1) – للبناء وأوله مفتوح أبداً أيضا ؛ إذ يمتنع ان يكون ساكناً لأنه لا يبدأ بالسكان في العربية ، ولو وقع مكسوراً أو مضموماً للزم اجتماع ثقلين – ثقل الضم او الكسر – وثانيه يمتنع ان يقع ساكناً لالتقى ساكنان ، فلم يجز الا تحريكه ، والحركات ثلاث : فتح ، وكسر ، وضم ، وفيها ينحصر اختلاف الأبنية :

الأول : فعل – بضم العين – ولا يكون الا لازماً ، ولا يجيء الا في افعال الغرائز ، والطبائع ، نحو : " أدب ، وأرب ، وجنب ، وصلب ، وغرب ، وقرب ، وقشب ، ولزب الطين ، ونجب ، وبحت ، وصلت ، وفرت (2) ، وكمت ، وخبث ، وبهج ، وسمج ، وسمح ، وصبح , وصرح ، وفسح المكان ، وفصح الرجل ، وقبح ، وجعد الشعر ، وجلد الرجل ، ويجد ، وجدر بالأمر ، وخطر قدره ، وغزر علمه ، وقصر ، وصغر ، وكبر ، وكثر ماله ، ونزر ، ووعر المكان ، وبؤس ، وشكس ، وفرس (3) ، ونفس ، وفحش ، ورخص السعر ، ورخص الشيء – أي : نعم – وخفض عيشه ، وغرض اللحم – اي : طرى – وبدع ، وسرع فهو سريع ، وشجع فهو شجاع ، وشنع فهو شنيع ، وطمع فهو طمع (4) ، فظع فهو فظيع – اي : اشتد قبحه – وودع فهو وادع ، ووسع فهو واسع (5) ، وبدغ فهو بدغ - 
ص55
 
أي : سمين ناعم – وحصف فهو حصيف ، ورصف فهو رصيف ن وسخف الثوب فهو سخيف – أي : رق ، ومنه سخافة العقل – وظرف ، وشرف ، وكثف ، ولطف ، ونظف ، ووطف – أي : كثر شعر عينيه – وحمق ، وخرق ، وزعق الماء فهو زعاق – أي : مرٌ – وسحق المكان ، وصفق الثوب ، وعمق البئر ، وضنك ، ووشك الأمر ، وبل , وبطل ، وثقل ، وطفل فهو طفل – أي : ناعم رخص – ونبل ، وجسم ، وحرم ، وحزم ، وحلم ، وشهم ، وصرم السيف ، وكرم ، ولؤم ، وثخن – أي : غلظ – وجبن , وحسن , وخشن ، وحصن – أي :  امتنع ، وحصنت المرأة : عفت ، فهي حصان – وهجن ، ورفة عيشه ، وفره فهو فاره – أي : حاذق – ونبه فهو نابه ونبيه .
تنبيه : لم يأت في العربية فعل على مثال " فعل " يأتي العين إلا قولهم : " هيؤ يهيؤ" (6) – أي : حسنت هيئته ، ولا يأتي اللام الا قولهم : " نهو الرجل (7) " – أي : صار عاقلا ذا نهية – ولا مضعف الا ثلاثة افعال ، وهي قولهم : " لببت يا علي (8) " – أي : صرت ذالب – وقولهم : " فككت (9) يا خالد " – أي : صرت ذا فكة ، وهي حمق في استرخاء – وقولهم : " دممت (10) فأنت دميم " – أي : قبحت .
ص56

الثاني : فعل – بكسر العين – ويجيء لازماً ومتعديا ، الا ان لزومه اكثر من تعديه ، ولذا غلب مجيء الافعال الدالة على النعوت الملازمة ، والأعراض ، وكبر الاعضاء – من هذه الزنة ، وقد جاء منه المطاوع لفعل المتعدي لواحد كثيراً (11).

فمثال ما دل على النعوت الملازمة : ذرب لسانه ، وشنب ثغره (12) وبلج جبينه (13).

ومثال ما دل على الاعراض – ومنها الامراض - : جرب جربا ، وعطب ، وعرج ، وعوج ، وبجر (14) ، وبخر ، وجهر (15) ، وخزرت عينه (16) ، وخفرت الفتاة ، ودعر الرجل وشتر (17) وصعر خده ، وعجز الشيء – أي : غلظ (18) – وخرس لسانه ، وشوس (19) الرجل ، وفطس أنفه ، وبرش (20) وطرش ، وعمش ، ونمش
ص57

وجهه ، وبرص ، ورمصت عينه ، وعمصت ، ومعص(21) ، ونمص شعره (22) ومرض ، وحبط البعير (23) وصلع ، وقرع، ولثغ ،وترف بدنه (24) ، وتلف ، ودنف ، وذلف أنفه ، ونغف البعير ، وبهق ، وجذل ، وخجل ،وجذم ،وثرمت سنه ، وبكم ، وحشم ، وخشم اللحم ، وسدم ، وغلم ، وهرم ، وجحن ، وجله .

ومثال ما دل على الألوان : صهب ، وغرب ، وبغث ، وبرج ، ودعج ، وحمر ، وخضر ، وصفر ، وعفر الظبي ، وغبر ، وعذر الليل ، وقمر ، ومغر ، ونمر ، ودبس ، وغبش ، وشمط راسه ، وبقع الطائر ، وزرقت عينه ، وحلك لونه ، وشهلت عينه ، ودسم ، ودهم ، وسحم ، وسخم ، وصحم ، وظلم الليل ، وعصم الظبي ، وعثم ، وغسم ، وقم ، ودجن ، ودكن ، ومرهت عينه .

وأما كبر الاعضاء فليست له مادة أصلية ولكنها مأخوذة من أعضاء الجسم (25)

الموضوعة ألفاظها على ثلاثة اصول ،وذلك نحو : رقب ، وكبد ، وطحل ، جبه ، وعضل – أي كبرت المرأة ، وأذن ، وعين، وشفه ، ولسن .

ويأتي لازما من غير هذه المعاني كثيراً ، نحو : برئ ، وظمئ ، وتعب ، وخرب ، ورغب ، ورهب ، وسغب ، وطرب ، وعجب ، وغضب ، ولجب ، ولسب ، ولصب ، ولعب ، ونشب ، ونصب ، وعنت ، وهرت الوعاء ، وتفث الشعر ، وحنث في يمينه ، ودمث المكان ، وشعث الشعر ، وعبث ، وغرث ، ولبث 
ص58
بالمكان ، ولهث ، وأرج الطيب ، وحرج ، ولحج ، ولزج ، ولهج ، ونضج ، وبرح ، وربح ، ولقحت الناقة ، وجرد المكان ، وجهد عيشه ، وسعد، وسهد ، وصعد، وعهد ، ونفد الشيء، ونكد العيش، واثر على اصحابه ، وأشر ، وأمر، القوم ، وبطر ، وحصر صدره ، وسخر ، وسكر ، وسهر ، وشكرت الناقة ، وضجر ، وظفر ، وقفر الطعام ، وكبر، ومذرت البيضة ، وهذر كلامه (26) ، وخنز اللحم(27) ، وأيس ، وبئس، وحمس المكان (28) ، ودنس ، وسلس ، وشرس ، وعبس الوسخ به (29) ومرست البكرة (30) ، وندس (31) ، ونفس بالشيء ، ودهش ، وكرش جلده (32) ، ورمضت قدمه (33) وغلط في الحساب وغيره (34) ومشطت كفه (35) ونشط ، وبشع ، وجزع ، وذرع (36) وشبع ، وطمع ، وفزع ، وقنع ، وهلع (37) وأزف الوقت (38) ، وردف (39) ، وأسف ،وانف (40) ، 
ص59
وسرف (41) ، وشنف (42) ، وصلف، وأرق ن وتثق السقاء (43) ، وشبق ، وشرق، وصعق ، وعبق الطيب ، وعرق ، وغدق الماء (44) وغرق، وفرق ن وقلق، ولحق به ، ولزق ، ولسق ن ولصق ن وملق ، وسهك (45) ، وضحك ، وأجل الشيء(46)، وتفلت رائحته (47) ، وثمل ن وحبلت المرأة ، وخشل الثوب (48) وخضل ، دخل (49) ودغل (50) ، دمل الجرح (51) ، ورجل (52) ، ورسل الشعر (53) ، وصحل صوته (54) ، وعجل ، وعطلت المرأة (55) ، وفشل ، وكسل ، و كحل (56) ، ونجلت عينه (57) ، 
ص60

ونغل الاديم (58) ، وأثم ، وألم ، وبرم (59) ، وبشم (60) ، ورذم (61) ، وزرم (62) ، وسلم ، وسئم ، وشبم الماء (63) ، وضرمت النار ، ولحم الشيء (64) ، وقدم (65) ،  ونهم ، ويتم الصبي ،  وأحن (66) ، وأذن ، وأفن (67) وأمن ، وحزن ، ودرن الثوب(68) وذعن (69) ، وزمن (70) ، وسمن ، وضغن ، ولخن السقاء (71) ، ولسن (72) ولكن ، وبله ، وتفه الشيء ، وشره، وكمه .

ويأتي هذا الباب متعديا ايضا ، ومن أمثلة ذلك : ركبه ، وشربه ، وصحبه ، وقربه (73) ، وحمده ، وزرد اللقمة (74) ، وشهد مجلسه ، وحقره (75) ، وقدره (76) ، ونكره ، ولبس الثوب ، ولحسه بلسانه ، وسرطه (77) ، وحفظه ،

ص61

وتبعه ، وسمعه ، ووسعه ، وألف الشيء، ولقفه (78) ، وعشقه ، وعلقه ، ولعقه (79) ، وفركه (80) ، وثكله (81) ، و جهله ، ورحمه ، وطمعه ، وعدمه ، وعلمه ، وغنمه ، وقضمه ، وزكنه (82) ، وضمنه ،ويقنه (83) ، وفقهه ، وكرهه ، ولقيه .

الثالث : فعل – بفتح العين – وهو أخف الأبنية ،ولهذا وضعوه للنعوت اللازمة ، والأعراض ،والأمراض ،والألوان ، واستعملوه في جميع المعاني التي استعملوا فيها أخويه ، وفي سائر ما قصدوا الدلالة عليه من  المعاني التي لا تنضبط كثرة ، ولا يأتي عليها الحصر .

وقد طال نظرنا في هذا الباب ،وكثر استعراضنا لما ورد منه ، وحاولنا تفصيله أنواعاً حتى سهل علينا – بتوفيق الله – جامحة ، ولان مستصعبه ، فإذا نحن نجده واردا في الدلالة على : الجمع ،والتفريق ، والاعطاء ، والمنع ، والرضا والامتناع ، والإيذاء ، والغلبة ، والدفع ، والتحويل ، والتحول ، والاستقرار ، والسير ،والستر ، والتجويد ، والرمي ، والإصلاح ، والإفساد ، والتصويت ، وللنيابة عن فعل في الدلالة على ما هو من معانيه من الأنواع التي لم ترد منه (84) ولكثير من المعاني لا يفي بها حصر .

فأما الجمع فنحو " حشد ، وحشر ، وجمع " .

وأما التفريق فنحو " بذر ، وقسم " .

ص62

وأما الإعطاء فنحو " منح ، ونحل ، ووهب " .

وأما المنع فنحو " حبس ، ومنع " .

وأما الامتناع فنحو " ابى ، وشرد ، وجمح " .

وأما الإيذاء فنحو " لسع ، ولدغ" .

وأما الغلبة فنحو " قهر ، وملك " .

وأما الدفع فنحو " درأ ، ودفع ، وذاد " .

وأما التحويل فنحو " نقله ، وصرفه " .

وأما التحويل فنحو " ذهب ، ورحل ، ومضى " .

وأما الاستقرار فنحو " سكن ، وثوى " .

وأما السير فنحو " درج ، وذمل " .

وأما الستر فنحو " حجبه ،وستره ، وخبأه " .

وأما التجريد فنحو " سلخ ، وقشر ، وكشط " .

وأما الرمي فنحو " قذف ، ورمى ، وحذف " .

وأما الإصلاح فنحو " غزل ، ونسج " .

وأما التصويت فنحو " بكى ، وصرخ ، وصاح ، وناح ، ونعب ، ونهق " .

وأما النيابة عن فعل المضموم ففي المضعف ، واليائي العين ، مما يدل على النعوت اللازمة ، فمثال المضعف ، " جل قدره، وعز شأنه ، وشح بماله " ومثال يائي العين " طاب أصله فهو طيب ، وبان أمره ، فهو بين . ولان فهو لين " .

وقد اطرد بناء هذه الزنة من اسماء الاعيان الثلاثية (85) للدلالة على اصابتها ،

ص63

أو إنالتها ، او العمل بها ، او اتخاذها ،او الاخذ منها ، او للدلالة على عمل صادر منها.

فمثال صياغتها للدلالة على اصابة الاسم الذي اخذ منه الفعل " راسه ، وفخذه ، وبطنه ، وجلده ، واذنه ، وعانه – أي : اصاب راسه ، وفخذه ، وبطنه ، وجلده ، اذنه ، وعينه " .

ومثال صياغتها للدلالة على ان الفاعل انال المفعول من الاسم الذي اشتق منه الفعل " لحمه ، وتمره ، ولبنه ، وشحمه ، - أي اطعمه لحما ، وتمراً ، ولبنا ، وشحما " .

ومثال صياغتها للدلالة على ان الفاعل قد عمل بالاسم الذي اشتق الفعل منه – وانما يكون ذلك في الآلات – قولهم : " عصاه، وسهمه ، ورمحه – أي : ضربه بالعصا ، والسهم ، والرمح " .

ومثال صياغتها للدلالة على أن الفاعل قد اتخذ الاسم الذي اخذ منه الفعل " جدر ، ونهر ، وبأر – أي : اتخذ جداراً ، ونهراً ، وبئراً " .

ومثال صياغتها للدلالة على ان الفاعل قد أخذ من المفعول بقدر الاسم الذي اخذ الفعل منه قولهم : " عشرت المال، وربعته ، وخمسته – أي : اخذت عشره ، وربعه ، وخمسه " .ومثال صياغتها للدلالة على أن الاسم الذي اخذ منه الفعل قد صدر عنه عمل قولهم :

" كلبه الكلب ، وسبعه السبع " .

وهذه الانواع مما ليست له في اللغة مادة أصلية (86) وانما تصاغ من اسماء الاعيان الثلاثية الما ذكرنا من المقاصد .

تنبيه : قد جاءت أفعال من الأبواب الثلاثية نحو : نقب (87) ، ورفث (88) ، 
ص64

 

وأمر(89) ، وخثر(90) ، وعثر(91) ، وعمر(92) ، وقذر(93) ، وكدر(94) ، ومضر(95) ، ونضر(96) ، وخمص(97) ، وقنط (98) ، ورفق (99) ، وسفل (100) ، وكمل ، وعقمت المرأة (101) .

__________________

(1) اما المفتوح لفظا فهو الصحيح الآخر أو المعتل بالواو أو الياء ، بشرط الا يتصل به ضمير رفع متحرك أو ساكن ، نحو ضرب محمد ، وسافر خالد، ورضى ابراهيم ، وبذو جعفر ، وأما المفتوح تقديراً فهو المعتل الآخر بالألف نحو رمى وسعى وعزا ونما ، والمتصل بضمير الرفع نحو كتبت كتبوا ، وذلك يعرف في علم النحو

(2)  فرت الماء : عذب ، فهو فرات

(3) فرس – من باب سهل وظرف – حذق أمر الخيل ، مختار

(4) اي : صار كثير الطمع ، فأما طمع فيه وبه بمعنى حرص عليه فبابه فرح

(5) وقد ورد وسع الشيء بكسر السين – يسع – بفتحها – أي : اسع له ، او اطاقه

(6) وقد ورد هذا الفعل أيضا – من بابي : منع ، وضرب

(7) الواو التي في " نهو " أصلها الياء ن بدليل  أنها كذلك في " النهية " لكنها لما وقعت متطرفة إثر ضمة قلبت واوا .

(8) وقد ورد هذا الفعل ايضا – من باب علم

(9) وقد جاء هذا الفعل ايضا من باب علم

(10) وقد جاء هذا الفعل ايضا – من ابواب علم وضرب ونصر ، ونسب العلماء روايته من باب كرم الى الخليل بن أحمد ، وحكموا عنه أنه قال : ولا نظير له في العربية ، كما نسبوا رواية لبب – بضم عينه – الى يونس بن حبيب ، وحدثوا عنه أنه قال : لا أعلم له مثيلاً .

(11) المطاوعة : حصول فعل قاصر عن أثر آخر متعد ، ومثال ذلك : كسرته فكسر ، وعقرته فعقر ، وثلمته فثلم ، المتعدي في الثلاثة بفتح العين ، واللازم بكسرها ، وهي بمعنى : أنكسر ، وأنقعر ، وانثلم . وكذا " جرد القحط المكان فجرد "

(12) الشنب – محركة – ماء ورقة وبرد وعذوبة في الاسنان ،او نقط بيض فيها ، أو حدة الأنياب تراها كالمنشار ، الفعل شنب – كفرح – فهو شانب ، وشنيب ، وأشنب . قاموس

(13) بلج جبينه ، أي : لم يكن بين حاجبيه شعر

(14) بجر : عظم بطنه

(15) جهر : لم يبصر في الشمس

(16) خزرت عينه : صغرت

(17) الشتر – بفتحتين – انقلاب في جفن العين ، وفعله شتر – كطرب – وشتر ، على البناء للمجهول

(18) أما عجز عن الشيء – أي : لم يستطعه – فبابه ضرب

(19) شوس : نظر بمؤخر عينيه تكبرا

(20) البرش : نقط بيض

(21) المعص – بفتحتين – التواء في عصب الرجل

(22) نمص شعره : رق جدا

(23) حبط البعير : انتفخت بطنه مع احتباس الخارج

(24) ترف بدنه : نعم .

(25) انظر ص 20 وما بعدها ، وضم هذه الأمثلة الى ما ذكرناه هناك من أمثلة الاشتقاق من أسماء الأجناس غير المصادر ، ثم انظر بعد ذلك ص 63.

(26) أي : كثر في اللغو والباطل والخطأ

(27) أي : تغير وفسد وأنن

(28) أي : صلب واشتد

(29) أي : يبس

(30) أي : نشب الحبل بينها وبين القعو

(31) أي : صار سريع الفهم والسمع

(32) أي : تجمع وانقبض

(33) أي : احترقت من الرمضاء ، وهي : الأرض الشديدة الحرارة

(34) وقيل : الغلط خاص بالمنطق ، وفي الحساب غلت

(35) أي : غلظت من العمل ، أو دخل فيها شوك ونحوه

(36) أي : شرب بالذراع ، وهو زق صغير يسلخ من قبل الذراع

(37) أي : اشتد به الحرص والجزع

(38) و (39) أي : دنا واقترب

(40) أي : تكبر ، واستنكف

(41) أي : اخطأ الطريق

(42) شنف له : أبغضه ، وتنكره

(43) أي : امتلأ ، وتثق زيد : امتلأ غضبا او حزنا

(44) أي : كثر .

(45) أي : بدت منه رائحة كريهة

(46) أي : تأخر ، فهو أجل – بزنة كتف – وأجيل

(47) أي : تغيرت رائحته لطول عهده بالغسل

(48) أي : بلى

(49)، (50) كلاهما بمعنى خدع وغش

(51) أي : برئ ، كاندمل

(52) أي : سار على قدميه

(53) أي : لم يكن جعدا

(54) أي :صارت فيه جهارة مع بجح ، أو الصحل – بفتحتين – خشونة في الصدر وانشقاق في الصوت من غير أن يستقيم

(55) أي : لا حلى عليها

(56) الكحل – بفتحتين ، وباب فعله فرح – أن يعلو منابت أشفار العين سواد خلقه ، أو ان تسود مواضع الكحل

(57) أي : اتسعت

(58) أي : فسد الجلد في الدباغ

(59) أي : تضجر وسئم

(60) أي : تخم

(61) رذمت القصعة ونحوها :  امتلأت حتى فاضت جوانبها

(62) تقول : زرم الكلب السنور – كفرح – بقى جعره في دبره . قاموس .

(63) أي : برد

(64) أي : التحم مع غيره ونشب

(65) قدم – كعلم وكنصر – أي : صار كثير الإقدام .

(66) أي حقد ، واضطغن ، وغضب      (67) أي : ضعف عقله

(68)  اتسخ                                  (69) أي خضع وانقاد

(70) أي طال سقمه                        (71) أي انتن

(72) أي : صار فصيحا          (73) أي : دنا منه ، فهو قريب ، للواحد والجمع

(74) أي : بلعها

(75) وفيه لغة هي المشهورة من  باب ضرب

(76) أي : علمه

(77) أي : بلعه ، وفيه لغة أخرى كنصر

(78) أي : تناوله بسرعة

(79) أي : لحقه ، أو دنا منه ، سواء أخذه أو لم يأخذه .

(80) أي : أخذه بأطراف أصابعه فلحسه .

(81) أي : أبغضه ، وقيل : وهو خاص ببغضة الزوجين ، وفيه لغة أخرى كنصر .

(82) أي : فقده

(83) أي : علمه وفهمه .

(84) أي : علمه ، وتحققه

(85) قد علمت (في ص56) أنه لم يرد في العربية فعل على مثال فعل – بضم العين– يأتي اللام ، أو يائي العين ، أو مضعف ، إلا ما ذكرناه لك هناك

(86) انظر ص 20 السابقة ، وضم هذه الأمثلة ايضا الى الأمثلة التي أثرناها لك  هناك من أمثلة الاشتقاق من اسماء الاجناس غير المصادر ، ثم أنظر ايضا ص 58.

(87) قف على مواده الأصلية في فصل المضارع ؛ فقد أرجأنا ذكرها حتى نبين لك اختلاف عين المضارع فيها لسر ستعرفه هناك 

(88) أي صار نقيا ، أي : عريفا

(89) أي أفحش في كلامه ، ومثله أرفث

(90) امره – من باب نصر – أي : كثره ، وأمره – من باب طرب – أي : كثر ، يأمر – بضم الميم فيهما – أي صار أميرا ، اهـ مختار .

(91) خثر اللبن : أي حمض ، والمشهور فيه الفتح ، وحكى الفراء الضم والكسائي الكسر .

(92) عثر الماشي ، أي : كبا    

(93) عمر المال ، أي : صار عامراً ، اهـ قاموس .

(94) قذر الشيء ، أي صار ذا قذر

(95) كدر الشيء ، أي : صار كدراً

(96) مضر اللبن ، أي : حمض وابيض ، فهو مضير ، وماضر ، ومضر كفرح

(97) نضر وجهه ، أي : نعم وحسن

(98) خمص بطنه ، أي : ضمر ، وخلا

(99) قنط ، أيس ،ويئس

(100) رفق به ، وعليه ، أي : سهل

(101) سفل : ضد علا

(102) وفيه لغة رابعة بالبناء للمجهول .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف