أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
1315
التاريخ: 5-10-2014
5101
التاريخ: 12-02-2015
1341
التاريخ: 27-07-2015
2269
|
رغم كلّ ما قيل عن أهمية الاتحاد وآثاره العظيمة في التقدّم الاجتماعي عند الشعوب والأُمم فإن من الممكن القول والادعاء بأن الآثار الواقعية لهذه المسألة لا تزال مجهولة، وغير معروفة كما ينبغي.
إن العالم يشهد اليوم سدوداً كثيرة وكبيرة أقيمت في مختلف المناطق، وقد أصبحت منشأ لإنتاج أضخم القوى الصناعية، فقد استطاعت هذه السدود بفضل ما أنتجت من طاقات وحفظت من مياه كانت تذهب قبل ذلك هدراً، أن تغطي
مساحات كبيرة شاسعة بالري والإضاءة.
فلو أننا فكرنا قليلاً لوجدنا أن هذه القوّة العظيمة لم تنشأ إلاَّ من تجمع القوى الصغيرة، الجزئية ـ أي تجمع قطرات المطر، وحبات الغيث الحقيرة ـ ومن هنا تدرك أهمية اجتماع القوى البشرية وتلاحم الطاقات الإنسانية، وتجمعها، وما يرافقها من جهود جماعية.
ولقد عبرت النصوص والأحاديث المأثورة عن النبي الكريم وأهل بيته الطاهرين ـ عليهم صلوات الله أجمعين ـ عن أهمية الاتحاد والاجتماع بعبارات متنوعة مختلفة.
فتارة يقول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً» وشبك بين أصابعه (1).
واُخرى يقول (صلى الله عليه وآله وسلم) «المؤمنون كالنفس الواحدة» (2).
وثالثة يقول (صلى الله عليه وآله وسلم) «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر والحمى» (3).
_________________________
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|