المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأشمونين.
2024-06-11
إهناسية المدينة.
2024-06-11
كوم مدينة غراب.
2024-06-11
المطمار (بالقرب من البداري)
2024-06-11
تنظيم أملاك الدولة المصرية العالمية.
2024-06-11
{فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا}
2024-06-11

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشرط الفاسخ الصريح وعدم التنفيذ الجزئي للالتزام  
  
2625   10:43 صباحاً   التاريخ: 20-6-2018
المؤلف : جوهري سعيدة
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي في فسخ العقد
الجزء والصفحة : ص89-90
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

المتفق عليه أن الشرط الفاسخ يسلب القاضي كل سلطة تقديرية في صدد الفسخ، ولا يكون له إلا أن يتحقق من حصول المخالفة التي يترتب عليها الفسخ. والدليل على ذلك أن المادة 120 تعتبر استثناء من المادة 119 من القانون المدني الجزائري، لذا لابد أن يكون لها طابع مستقل وقائم بذاته، فإذا كانت المادة 119 تعطي للقاضي سلطة تقديرية واسعة في شأن عدم التنفيذ، ومدى تبريره للحكم بالفسخ، فيجب ألا يكون للقاضي هذه السلطة في الاتفاق على الفسخ. إنما يقتصر دوره على التأكد من تحقق عدم التنفيذ المنصوص عليه، ومن ثم إقراره لطلب الفسخ، وهو بذلك يؤيد الفسخ الذي حصل بدون  تدخل من جانبه، وبدون أن يبحث في جسامة عدم التنفيذ (1) إلا أن ذلك لا يعني أن الاتفاق على الفسخ جائز ولو كان عدم التنفيذ تافها، لأن ذلك يخالف مبدأ حسن النية في تنفيذ العقود المنصوص عليه في المادة 107 من ق.م.ح، ويخالف أيضا ما جرى في العرق على التسامح فيه بين المتعاقدين. ويترتب على ذلك أن للقاضي الذي يطرح عليه النزاع فيجد أن عدم التنفيذ تافه ومخالف لما جرى العرف على التسامح فيه، أن يحكم ببطلان الاتفاق، ومن ثم فإن العقد، يصبح خاليا من الاتفاق على الفسخ، مما يجعله خاضعا لحكم المادة 119 بدلا من حكم المادة 120 من ق.م.ج، وبالتالي يستطيع القاضي رفض فسخ العقد الذي أوقعه المتعاقد الدائن بإرادته المنفردة، وذلك لأن القاضي يكون قد استمد سلطته في ذلك من المادة 119 وهي بطبيعة الحال سلطة واسعة، وذلك بخلاف الحال في الفسخ الاتفاقي فهي محدودة في  التأكد من حصول الإخلال بالالتزام (2) .

___________________

1- عبد المجيد الشواربي، فسخ العقد في ضوء الفقه والقضاء، منشأة الناشر، الطبعة  الثانية، مصر، 199 ، ص 49

2- عبد الكريم بلعيور، نظرية فسخ العقد في القانون المدني الجزائري المقارن،  المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1986 ، ص 229




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .