Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
بين دمعة يعقوب النبي ودمعة أم البنين… ألف عام من الحزن

منذ اسبوعين
في 2025/12/05م
عدد المشاهدات :91

على امتدادِ التاريخِ ..
وعِبرَ مسافةِ حُزنٍ بَينَ نَبِيٍّ عَاشَ لَوعَةَ الفِراقِ، وامرَأةٍ كربلائيةٍ نَذَرَتْ قلبَها للهِ ..
تَظهَرُ دَمعَتَانِ ..
تَتَشابَهانِ كأنَّهُما خَرَجَتَا مِنْ عَينٍ واحِدَةٍ..
لكنَّ إحداهُما نَزَلَتْ في كَنعَان…
والأُخرى سَقَطَتْ في المَدِينَةِ.
دَمعَةٌ أَطفَأتْ بَصَرَ يَعقُوبَ النَّبِيِّ شَوقًا على وَلَدِهِ الذي غَابَ وأخَذَ مَعَهُ فَرحَةَ العُمرِ وأذابَ عينيهِ حُزنًا وكَمَدًا، حَتّى عَبَّرَتِ الآيةُ الكريمَةُ عَنْ حِكايَةِ العِشقِ الطاهِرِ تِلكَ: ﴿َوابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾. وَحَقِيقٌ لِتِلكَ العَينِ أنْ تَذبُلَ شَوقاً على وَليٍّ مِنْ أَولِياءِ اللهِ.
أمّا دَمعَةُ أُمِّ البَنِينِ التي أطفأتْ عَينَها أيضًا رَغمَ أنَّها لم تَكُنْ بِدَرَجَةِ النبيِّ يَعقُوبَ ولم تنتَظِرُ عَودَة أولادِها، ولَمْ تَكُنْ مَلِكَةً تَحكُمُ الأرضَ وتَبحثُ عَنْ عَرشِها مِثلَ بَلقِيس، بَلْ أُمًّا فُجِعَتْ بأربَعَةِ أبناءٍ قَدَّمَتْهُم قَرابِينَ لِوَجهِهِ الكريم ِتَعالى حِفَاظًا على دينِهِ.
كانُوا رِجَالًا لا كأيِّ رِجالٍ أَحَدُهُم كفَلقةَ ِالقَمَرِ يَكفِي جَيشاً لِوَحدِهِ، كيفَ لا وَهُوَ بَطَلُ المَشرَعَةِ في حَربِ صِفِّين العَبَّاسُ بنُ عَليٍّ.
ولكنْ ما جعلَ أُمَّ البَنينِ بِتِلكَ الحالَةِ من الحًزنِ المُنقَطِعِ النظيرِ جَليسَةَ الفَقدِ في دَارِها تَارَّةً، وأُخرى تَهرَعُ صَوبَ البَقِيعِ تُقِيم ُعَزاءَ الثُّكلِ، تَندُبُ أولادَها وَكثِيرًا ما تَنحَبُ جَزَعًا على إمامِها السَّليبِ الذي طَغَى عِظَمُ مُصِيبَتِهِ على جميعِ الآلامِ، لتُجَسِّدَ أعلَى قِيَمِ التَّسلِيمِ والوَلاءِ، مُؤَكِّدَةً أنَّ مَقامَ الإمامِ يَعلُو فَوقَ كُلِّ رابِطَةٍ مِنْ رَوابِطِ الدَّمِ والنَّسَبِ.


الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 6 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 7 ايام
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...