يوجد فرق كبير بين الغاز والبخار، أما بخار الماء تحديداً فهو الماء الذي يتحول من حالاته الأخرى إلى الحالة الغازية، فعندما يبدأ الماء بالوصول إلى درجة الغليان وهي ١٠٠ درجة مئوية "سيلسيوس" عند الظروف المعيارية، يتحول إلى بخار، وهو مادة ضبابية بيضاء اللون. وتساعد ظاهرة التبخر على تكوين السحب والضباب، فعندما ترفع أشعة الشمس الساقطة درجة حرارة البحار والمحيطات والمسطحات المائية، فإن الماء يتبخر ويرتفع إلى أعلى حتى يصل إلى الارتفاع الذي يتزن فيه ضغط البخار وضغط وحرارة المحيط فيتكاثف ليكون السحب والضباب.
أما الغاز فهو من حالات المادة الرئيسية الثلاث، ويصنف من الموائع كالسوائل، ومعنى الموائع؛ أي المواد التي تمتلك القابلية للجريان، ويمكن تغيير شكلها ليتناسب مع الوعاء أو المكان الذي تسري فيه، ومن الأمثلة على الغازات المشهورة: غاز ثاني أُكسيد الكربون، وغاز الميثان، وغاز سادس فلوريد الكبريت، والغازات تعتبر من المواد حرة الحركة وتنتشر في المكان الذي تسري فيه انتشاراً عشوائياً، والطاقة التي تنتجها حركة الغازات تعتبر من أهم أنواع الطاقة، بعد الطاقة الأهم وهي طاقة البلازما، ويمكن تحديد كمية الغاز في الفراغ من خلال معرفة السرعة التي يجري فيها، وكيفية حركة الغازات لا تزال مجهولة إلى الآن فلا توجد تقنية أو أداة لتحديد حركة الغاز بدقة، ولكن يمكن تقديم بعض الاقتراحات النظرية على الطريقة التي يتحرك بها الغاز عن طريق الحسابات الرياضية الفيزيائية، ولكن جميع ما قد قدم من نتائج لحركة الغازات وكيفيتها هي مجرد تصورات وليست ثابتة ودقيقة.







وائل الوائلي
منذ 3 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN