كشفت اللجنة التحضيرية لمؤتمر ذاكرة الألم في العراق الدولي السنوي، عن المحاور التي سيناقشها المؤتمر، ودعت الباحثين والمهتمين للمشاركة في فعالياته. وسيُقام المؤتمر برعاية العتبة العباسية المقدسة، وتحت عنوان: (ذاكرة الألم في العراق: قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات)، في مدينة كربلاء المقدسة يومي 16 و17 نيسان.
ويُعقد المؤتمر بالتعاون بين كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، والمركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، ومؤسسة الشهداء، ومؤسسة السجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة. ويناقش المؤتمر 13 محورًا هي: 1- ذاكرة الألم (مناهجها، وتحدياتها، ودورها في بناء الهوية). 2- ذاكرة الألم في الحقبة الملكية (1921-1958م). 3- ذاكرة الألم في حقبة العهد الجمهوري الأول (1958-1963م). 4- ذاكرة الألم في حقبة العهد الجمهوري الثاني (1963-1968م). 5- ذاكرة الألم في حقبة نظام البعث (1968-2003م). 6- ذاكرة الألم في الحروب ونتائجها. 7- ذاكرة الألم ما بعد 2003م. 8- الفن ودوره في توثيق مواقع الألم في العراق. 9- التعليم وذاكرة الألم. 10- الأبعاد الاجتماعية والنفسية لآلام المجتمعات العراقية. 11- العدالة الانتقالية والتجارب المصالحة الوطنية. 12- جغرافية الألم: المواقع المادية للألم في العراق. 13- فلسفة الألم والعقوبة. ويهدف المؤتمر إلى تجاوز الماضي ببناء هوية وطنية عراقية مناهضة للتطرف؛ من أجل ضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة خالٍ من الألم وتدوين جرائم التطرف وعرضها أمام الرأي العام الدولي؛ للمساهمة في معالجة الآثار الاجتماعية والنفسية للعنف والإبادات الجماعية والجرائم والانتهاكات. ‏وسيتضمن المؤتمر إقامة ورشة عمل بعنوان: (ذاكرة جريمة سبايكر، ذاكرة المكان، الإعدام، والانتهاكات الوحشية، وإبعادها الاجتماعية والنفسية والأمنية)، وتنظم الورشة جمعية ضحايا سبايكر 1700، وبالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية.