المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7218 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

Basidium
6-7-2017
هدف الحملات الإعلانية
29-6-2022
الدم
2-6-2016
تعريف بمحصول اللفت (الشلغم)
7-5-2021
الخواص الفيزيائية للمواد النانوية: الخواص المغناطيسية
2023-11-22
وصية الوداع له (عليه السلام)
19-01-2015


لغة الإعلام هي اللغة الثالثة  
  
64   04:07 مساءً   التاريخ: 2025-03-13
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 45-46
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

لغة الإعلام هي اللغة الثالثة 

في الواقع إن بعض الصحافيين المعاصرين استحدثوا مصطلح (اللغة الثالثة) ويقصد بها تلك السمات اللغوية التـي تخالف أحياناً الضبط اللغوي، ويدعونها بلغة رجال الإعلام (المستوى الثالث) وهي لغة بين العامية أو ما يقرب إليها. وكانت تحمل مصطلح (لغة مشتركة) عند المتخصصين، ويستعملها الخاص والعام، وتتسع فيها الفرص للتعبير بها بيسر، وتستوعب كل مجالات الحياة وتُسهم في مزيد من ديمقراطية العلم والمعرفة، وتعمل على تضيّيق الفجوات الثقافية بين طبقات المجتمع... تِلْكُم بعض الحجج التي يأتي بها أصحاب اللغة الثالثة ويتنادون جهاراً بأن الفصحى مقعرة وصعبة الفهم، ولغة الإعلام سريعة ومتغيّرة فالحل في اتخاذ هذه اللغة المستوى الثالث للعيش ضمن متغيرات العصر السّريع. وهناك من ينتصر إلى هذه اللغة المستوى، ويرى أن لها محاسنَ من مثل وصول العربية سهلة إلى استعمالها لدى الشباب وتعمل إلى حد ما للوصول باللغة إلى النقلة النوعية نحو التفصيح السّهل كما تعمل على تحقيق المزيد من الترابط والتماسك الحضاري، وتُلبّي أحياناً بعض المطالب اللغوية القديمة، وتُعالج بعض المسكوكات الفصيحة... وأمام هذا لا ننفي قوة بعض الحجج ولكن لا ننكر كذلك أن هذه اللغة أحياناً تُبعد الناس عن لغة الأمة، فعلى مر الأيام سيقع التنصل من لغة الإجماع، وعلى مر الزمان يُصبح تراثنا غريباً ويفهم بالمعاجم، أضف إلى ذلك عدم اهتمام هذا الجيل بالمتون والدراسات القديمة وانشغالهم بوسائل التقانات المعاصرة وفي غالبها تحمل ثقافة سطحيّة. وما كان منتظراً منها الترقيّة التدرجيّة لمبانيها ومعانيها؛ لتعود إلى وضعها الفصيح، وينتظر منها السّعة والمرونة الكافيتين في استغلال المخزون اللغوي المكتسب للصحافي أثناء دراساته لا الانتكاس في لغته، كمــــا ينتظر من الصحافيين أن تكون لغتهم التي تميل إلى المستوى الثالث تعيش التطور للتسويق الإعلامي للغة المشتركة، وتكون عنبة في الأسماع وتلاً على الأفواه وتعلق في القلوب، وتتجسد في الأذهان. إن اعتماد المستوى الثالث لا يلغى اجتهاد الإعلامي في التألق في نيل المستويات اللغويّة العالية، ولا يعني هذا إلغاء هذا المستوى الثالث، أو إلغاء العاميات، فلكل واحدة مستواها الخاص بها، ولكلّ واحدة محالها الخاصة بها وبخاصة في ميدان الفنّون ولسنا ضد هذا المستوى بقدر ما نقول: كان علينا أن ننطلق من وعي لغوي ثقافي وحضاري، ومن إرادة ثابتة نابعة من إيماننا الكامل بأن تطوير العربية قضية جوهريةً، وعلى المجتمع تحمّل مسؤولياته في هذا المجال ويقع العِوَلُ في المقام الأول على المدرسة والاعلام والمُبدع فأن يكون هذا المستوى مقبولاً ولكن ما هي حدوده؟ وما هي مجالاته؟

ومن خلال هذا الكتاب؛ نعلم بأنّ العولمة تؤدّي إلى تخفيض قيمة بعض اللغات ومنها العربيّة، وهذا بسبب أنّ بعض اللغات تجعل التواصل بها سهلاً، وبعض اللغات ليس من السهولة، وبالتالي هناك قيمة سوقية للغات، ولكن لا يجب عدم التواصل بعربيتنا بدعوى العولمة اللغويّة، بل نبحث في سبل الانتقال بالعربية من وضع القانون إلى وضع الاستعمال، وفي سبل الانتقال بالعربية المحلية الشفاهية أن تنال موقعها العالي، ولا يجب الانتقال باللغة إلى مستوى العاميات؛ فهو تخريب لها ونزول شاقولي. ولذا ندعو الصحافيين للابتعاد عن التهجين اللغوي، وعدم الخوض في استعمال العاميات، إلا في مجالاتها التي لا تصلح فيها إلا العاميات، وتوضع الحدود الدنيا لكل المستويات اللغوية، بين ما هو من المسموح، وما هو من الجواز وما هو من المسائل الخلافية، وتلك حدود لغة الصحافي النبيه الذي ينشط بين الحدود، لا خارج الحدود ولا يقع التماهي في الاستعمال المفتوح؛ وذلك ما يؤدّي بنا إلى الانتكاس أو العودة إلى توظيف العاميّات، بمقولة ( المهم هو الفَهْم) علماً أنّ الصحافي في أصله يعمل على ترقية ذوق القارئ المُستمع/ المشاهد في لغته وبلغته، ولا نريده أن ينساق وراء التلهيج، ونقول لكم : كيف تلجؤون إلى لغة فقيرة لتمدكم بالزاد اللغوي؛ وهي فقيرة معدمة، ألا تعلمون أنّ فاقد الشيء لا يعْطِيَهُ؟




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.