المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7218 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

تولي أمنحتب الرابع عرش الملك وانتشار الفوضى في سوريا.
2024-06-08
voice (n.)
2023-12-05
تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد للدول العربية
2023-02-05
THINKING
2023-04-04
خواص الجبس
2023-03-02
أنواع الأمطار
19-3-2022


الإعلام ومراعاته منطق اللغة  
  
40   03:59 مساءً   التاريخ: 2025-03-13
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 43-44
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

الإعلام ومراعاته منطق اللغة 

للغات الطبيعيّة منطق بنيت عليه قواعدها وأساليبها، فلا توجد الاعتباطية في المبنى؛ وإن وقع الاختلاف في المعنى. ولذلك فإن الاتصال اللغوي اعتمد على متكلّم ومُستمع ورسالة لغوية اصطلح عليها، وكان الاصطلاح منطقياً، وإلا لما وصلت الرسالة. ومن هنا، تحدّدت المناشط اللغوية في إطار أسلوب واقعي ارتضاه الطرفان، وتداولاه حتى يتواصل الفهم اللغوي، وبذلك كانت المباني ناجحة وموفّقة، وحققت أهدافها، وكانت الرسالة اللغوية صحيحة وناجحة، وكل ذلك كان في إطار تطويق اللغة بالقيود التي لم تغلق طريق التطور الطبيعي الذي هو سمة اللغات الطبيعيّة. وهذا ما نريد أن يدركه مستعملُ اللغة بأن اللحن يبقى لحناً؛ ولن جميع ترضى عنه الجماعة اللغوية، ولو أنّ الفرد المستسهل يرضى بذلك. فلا بد أن نسيج معاً العربية الصحيحة بحدود الرفع بمستوى السامع، لا أن ننزل إلى مستوى الخطأ ونقول: خطأ شائع مقبول؛ لأن الصواب مهجور.

 ومن خلال هذا نقول: يا رجال الإعلام حذار من الأخطاء؛ إن المجد اللغوي لا يقل عن مجد الأمة، وشرّ ما تُبتلى به المجتمعات أن يصبح الخطأ قاعدة محتذاة وعند ذلك نصوّغ له بقاعدة الخطأ المشهور أفضل من الصواب المهجور. ولكن يجب العلم بأن الحفاظ على اللغة العربيّة يكمن في العمل على تجدّدها وتطورها وفي تقويمها اللغوي في ضوء الشاهد القرآني، وخلودها لا يكون إلا بمسايرتها للواقع اللغوي المستجد. إنّ خلود اللغة العربيّة في تنقيتها الدائمة من الشوائب العالقة بها وهي ليست من جنسها، فتدخل الضيم عليها، وتحيط بجهاتها، وتجعلها في قفص مغلق لا تحيد عنه، وبذلك يكتب لها الفناء.

اعلموا أيّها الإعلاميون بأنّ للعربيّة مجداً أثيلاً، ولكن نريد من هذا المجد أن يتماهى في الحداثة، وينال موقعاً فيها بالثبات على صورته وتغيير دلالاته، ومع ذلك فلا يجب أن نغتر بكلِّ المُستجدات إلا التي تعمل على المستجدات المكملة للمتون. وهنا لا بدّ من وعي لغوي بحجيّته العلميّة، والوعي بالجانب العلمي والاقتصادي وهندسة اللغات، ومختلف التشجيرات، وبعالم الرموز والمختصرات وتسهيل نحو المأثورات. فنريد من لغتنا أن تعرف مختلف الدلالات من:

التخصيص إلى التعميم وإلى الانتقال، وهذا لا تحققه إلا لغة الإعلام. ونرى أن لغة الإعلام بما تتضمنه مختلف الأنشطة كفيلة أن تعطي صورة قديمة حديثة للعربية في أبهى تجلياتها.

ومرة أخرى نؤكّد بأن المحافظة على اللغة في قوانينها قاعدة أساس، ولا جدال فيها والصحافي في بعض المقامات يحتاج إلى تنبيه؛ لأنّه يضطر في كثير من الحالات إلى ممارسة العدوان اللغوي وقد يعمل ذلك التشويه بحق العربيّة؛ فيهينها بالأخطاء وبإدخال مناويل ليست من خصوصياتها. ولا بدّ أيّها الصحافيون - من محو العيش في المنفى اللغوي الخاطئ؛ باحترام قوانين اللغة، وبممارستها كي تدخل في المنوال الاستعمالي الهادي، ومن الضرورة القصوى الابتعاد عن الخطأ فهو يشين بعملك كصحافي.

ولكن نسأل: لماذا أصبح الخطأ مقبولاً؟ هي فرية سمعناها وقبلناها، فبدل العودة إلى الصواب نتمادى في الباطل، وننسى أن لكل لغة قوانينها وأحكامها في ألفاظها وتراكيبها، فمن حاد عنها أصبح على غير صواب. فلا بدّ من الدفاع عن الصواب وجدير بنا حسم أمور البيان بقواعد تجري على الأفواه (جري اللغة على الألسنة هي الفصاحة) ونعلم بأن قوة اللغة بقوة التواصل الأدبي، ولذلك تُقاس قوة الأمة بما يتوافر لها من أفراد من نوع اللغويين والأدباء المهرة الذين يستثمرون طاقاتهم الإبداعيّة في تحسين أداء اللغة، والارتقاء بها إلى مواجهة التحديات المختلفة، وإلى مستوى العصر الذي يعيشون فيه. ويجب العلم بأنّ العربيّة لغة ديناصورية شاملة فهي عريقة الأثل قويمة الأصل، حافظت على متنها بواسطة القرآن، وكان تراثها التليد زاخراً فيّاضاً. ولكن كيف تحافظ على متنها الزاخر، وتزيد فيه من الحياة المعاصرة ما يجعلها تجمع بين الأصالة والحداثة، ليس بالإدمان على حبّها دون تحريكها، بل بالاعتزاز بها ضمن متغيّراتها واشتقاقاتها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.