المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7218 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

السيد حسين القزويني الحائري
13-8-2020
الهند
2025-01-22
Murray Gell-Mann
13-11-2015
First-Order Reactions
18-12-2020
مـجـالات الـرقـابـة space of control
2023-08-21
كيفية الخوف من الله تعالى
16-5-2022


لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة  
  
45   04:01 مساءً   التاريخ: 2025-03-13
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 46-47
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة 

تشكّل لغة الإعلام قوة سلاحاً مؤثراً في التوجيه وفي التنفيذ؛ باعتبار ما تحمله من أثر ملموس وعلى وجه السرعة؛ حيث أبانت الدراسات التي أجريناها على لغة الصحافة في الجزائر ما كان من أثر فاعل في لغة مجموعة من الصحافيين أمثال عمر بن قدور + أبو اليقظان + عمر راسم + ابن باديس + البشير الإبراهيمي... وهؤلاء كان لهم وقعهم اللغوي المتميّز في تطوير أداء الصحافة الجزائريّة، وعملوا على نقلة نوعية في اللغة العربيّة، إلى ذلك الأثر اللغوي الذي أحدثته على وجه الخصوص - جرائدُ جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريين: المنتقد + الشهاب + البصائر ... وتلك الخطابات الرنانة في مجامع اللغة العربية للبشير الإبراهيمي، وما تلاها من منابر الخطابات المَسجِديّة؛ وكان ذلك السند القوي لتكون لغة الإعلام القوة السلطة الرابعة في الواقع اللغوي آنذاك. وتخرج الجرائد الوطنيّة حاملة سلاح الكلمة باللغة العربيّة أولاً، وهناك خطابات باللغة الفرنسية لمواجهة المستعمر، فما أفلح المستعمر في إسكاتها.

وإذا كان هذا على المستوى الأدبي، ولو حدّثناكم على المستوى العلمي لرأينا (مجلّة الفنّون) التي يديرها (محمد داود أفندي) وهي مجلة كانت تصدر في طرابلس بليبيا في زمن العثمانيين، ويشهد لهذه المجلّة بأنّها أمدّت العربيّة بزاد وفير في العلوم وقد كانت تحمل نصوصاً علميّة، وتقوم بنشر المعلومات العلمية والمقتطفات عن المخترعات والمكتشفات، وما يتعلّق بالعلوم ورصد الظواهر الطبيعيّة، وترجمة ما ينشر في المجلات الأوربيّة. ولقد أفادت هذه المجلة الوطن العربي، وساعدته على معرفة الوسائل الحديثة، وعلى معرفة اللغات الأجنبية التفتح على عربيّة التخصص.

وفي الوقت الحاضر تتطوّر لغة الإعلام لتنال موقعاً إضافياً في قنوات التواصل الاجتماعي؛ بما لها من آلات معاصرة من: فَسْبَكة + تَوتَرة + شابكة + لُويْحَة وسمارتفونية ... هذا السلاح الحديث القوي المؤثر يحمل لغة فيها بعض المَنْعَة اللغوية، وفيها الكثير من الانتقاص اللغوي لما نقرأه/ نسمعه في الدردشات والتغريدات والإشهارات، وفي بعض الكتابات التي تُسيء أحياناً للعربية. والقضية الجوهر في المسألة؛ ذلك الهجين اللغوي الذي تُوظفه هذه الوسائل، وفي ذات الوقت لا نعدم أثرها الفعّال في التبليغ، وفي السّرعة وفي التوضيح، وفي الحجة الصورية وفي استخدام الجمل القصيرة، وفي تلك القوالب اللغوية الثابتة في الشكل والمتغيّرة في الدلالة... وكلّها خدمات مجانية ومهمة بعد تدقيقها، وفي ذات الوقــــت تحتاج إلى التوجيه اللغوي السليم.

وعلى العموم، فإنّ ما نالته هذه الوسائل من إشعاع، لم يكن اعتباطاً، بقدر ما كانت جرأة الصحافي في الإبداع اللغوي قويّة، وفي الترجمة الجيّدة، وفي إيجاد أنماط لغوية مستحدثة، وفي الاجتهاد اليومي لنقل الخبر ونيل الصدارة، وفيها تحصل بعض الفلتات التي تؤدّي / أدّت إلى خرق بعض قوانين اللغة. وهنا دخلت بعض الأداءات اللغوية الصحافية خارج النمطية النحوية، ونالت النقود اللغويّة في كتب مُتخصصّة أو في أعمدة المجلات والجرائد، وتستنكر فعل الخروج عن العُرف اللغويّ.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.