المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
2024-05-10
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
2024-05-09
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
2024-05-09
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية
2024-05-09
بالفيديو: وزيرة الاتصالات: استراتيجية الوزارة هي نشر اكبر عدد من الالياف الضوئية في كربلاء بالمشاركة الحقيقة مع شركة (عراق سيل)
2024-05-09
خلال شهر واحد.. مركز متخصص بطب العيون تابع للعتبة الحسينية يجري (350) عملية جراحية
2024-05-09


المؤمنون يحيون ذكرى استشهاد الفتى الهاشمي


  

3004       08:27 صباحاً       التاريخ: 2015-10-22              المصدر: imamhussain.org
بخطواته العلوية الواثقة ، وحلمه الحسني الأواه، ووجه القمري ذو الأربعة عشر يوما ... عفوا ، عاما .
خرج الفتى الهاشمي، القاسم بن الحسن بن علي ( عليهم السلام )، بعد ان توجته رملته الطهور بعدته ولامة الحرب خاصته ، ليستأذن إمامه وعمه الحسين (عليه السلام) ، ويأخذ منه عزم الشهادة وزخمها .
الموعد ، عند ابي وجدي، يا عم .
صوب معسكر العدو ، الشبل يزأر . 
إن تنكروني فأنا فرع الحسن                       سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن                         بين أناس لا سقوا صوب المزن
صحيح ، لم يكن للقاسم ( عليه السلام ) تجربته الحربية، فهو أبن الرابعة عشر ليس الا ، أنما هي ارث الشجاعة وأصل الأرومة ، وأية ارومة تلك التي عقدت بين الحسن ورملة الخير ( عليهما السلام ) .
هكذا يستذكر الموالون ليلة الثامن من محرم الحرام التي خصصت ـ عبر متوالية الزمن ـ لاستذكار شهادة القاسم ابن الحسن ( عليهما اسلام ) واستحضار معاني الإيثار والتضحية وبذل النفيس ، فهنا، دائرة الزمن تدور بعكس اميال الساعة ، وموسم الشهادة هذا إنما هو موكب زفاف الشهيد .
فمع بدء الساعات الاولى من يوم الثامن من محرم الحرام (1437هـ) الموافق يوم الخميس 22/10/2015 م، استذكر الموالون ذكرى استشهاد القاسم ابن الحسن ( عليهما السلام ) وهم بين تشبيه وتجسد ، استذكار وأستحضار ، عبرة وعبرة .
مسيرات مهيبة وحزن يسود المكان، هي الصورة التي يمكن ان يرسمها رسام، او ينشدها شاعر، لشباب وفتية المواكب والهيئات الحسينية الذين اعتادوا في هذه الليلة ان يرتدوا ملابس بيضاء اشارة الى الشهيد العريس ويتوشحوا بوشاحات ، على الجبين مرة، وعلى الصدور اخرى،  تحمل اسماء وعبارات تعبر عن الولاء والثبات على المبدأ .  
وللأطفال نصيب بالمشاركة في هذا العرس المحمدي من خلال ما يحملوه على رؤوسهم من أواني ( صواني ) يزخرف بالزهور والشموع والحناء ، يتقدمهم حملة الطبول والابواق، ليصدح من خلفهم صادح، بما تجود به قريحته من حرى الأنفاس الشعرية الولائية بما يمطر مآقي الحضور بزمزم الدموع .
مواكب ومراسيم زفة القاسم (عليه السلام) التي ضمت جماهير غفيرة من الموالين ـ بتمثيل رسمي وشعبي ـ انطلقت العام من باب قبلة رمز الصمود وساقي عطاشا كربلاء ابي الفضل العباس (عليه السلام)، ثم صحنه الشريف مرورا بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين ليحطوا رحال ولائهم الأخير و وداعهم المؤقت عند سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي (عليهما السلام)، وهم يعيشون أجواء عاشورائية روحانية يستذكرون خلالها واقعة الطف بحزن واسى لتكون لهم بها عبرة وعبرة تمدهم في الوقت ذاته بعزم راسخ وإيمان صلب بالثبات على النهج القويم والخط المستقيم .
هذا ويذكر، ان قضية القاسم (عليه السلام) من القضايا التي استحوذت على اهتمام الموالين بالاستذكار والتذكير لما تحتويه من جنبات بطولية وعقائدية وأخلاقية حتى بات القاسم ( عليه السلام ) حالة رمزية للشباب ممن يؤمن بخط الشهادة والفداء سيما وأنه قد ضحى بنفسه مصارعا بذلك رغبة الشباب وعنفوانها ، مع كونه لم يبلغ الحلم بعد ، الا أنه سطر ملامح بطولية عمرها مئات السنوات وبذلك صار منارا للشباب الحسيني الملتزم المجاهد .
 
 


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...