استقبلت العتبة الحسينية المقدسة وفدا ضم عددا من ممثلي الطوائف والاديان في العراق بهدف ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي الذي دعت له المرجعية الدينية العليا في أكثر من مناسبة.
وقال رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة عبد الامير طه في حديث للموقع الرسمي، إن "من دواعي الفخر أن تكون العتبة الحسينية حاضنة لهكذا تجمعات بين ممثلي الطوائف والاديان في العراق بهدف تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ مبدا التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي".
وأوضح أن "هذه المبادرات والتجمعات جاءت نتيجة النشاطات التي قامت بها العتبة الحسينية وضمن نطاق توجيهات المرجعية الدينية العليا التي توصي مرارا وتكرارا بجميع المكونات والطوائف".
وأكد أن "العتبة الحسينية مستمرة برعاية هكذا تجمعات تصب في مصلحة الشعب العراقي".
إلى ذلك، قال القس باردليان يوسف عزيز، أن "وجودنا هنا بالنيابة عن المسيحيين وحضورنا هو من اجل وحدة العراق وايصال رسالة (ان الشعب العراقي يد واحدة)".
وأضاف أن "التجمع في كربلاء له عدة اهداف من بينها قطع اي نفس ينادي بالطائفية، فضلا عن نبذ الارهاب واي حركة تكفيرية".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد دعت في أكثر من مناسبة، الى ضرورة ترسيخ التعايش السلمي والاجتماعي والثقافي بين جميع الأديان والمذاهب، مؤكدة أن جميع ما جاءت به الشرائع السماوية، هو الدعوة الى السلام وإشاعة روح المحبة.