المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Traveling Salesman Problem
3-3-2022
الشيخ حسين بن عدار.
12-6-2017
الخمائر المستحلبة Bioemulsifying Yeasts
26-7-2017
السحر الطبيعي: تحولات المستذئبين والفلزات
5-12-2021
المسؤولية العقدية (جزاء العقد)
14-3-2017
الديناميكا الكهربائية (الإلكتروديناميكا) electrodynamics
6-12-2018


أبو الحسن بن بنده حسين بن محمد بن دلدار النقوي.  
  
1910   02:09 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص26.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

النقوي (1268- 1309 ه‍) أبو الحسن بن بنده حسين بن محمد بن دلدار علي بن محمد معين النقوي، النصير آبادي، اللكهنوي، الملقب بملاذ العلماء، و المعروف ب‍ (سيّد بچهن)، كان فقيها إماميا، عالما بالكلام و المنطق.

ولد في لكهنو سنة ثمان و ستين و مائتين و ألف، و أخذ عن والده الفقيه السيد بنده حسين (المتوفّى 1296 ه‍)، و التحق بجامعة لكهنو، و تتلمذ بها على كبار الأساتذة، مثل السيد كمال الدين بن نظام الدين حسين الرضوي (1295 ه‍)، و السيد حسين بن عاشق البارهوي اللكهنوي، و السيد علي نقي اللكهنوي.

و حصل على إجازة اجتهاد من الفقيه زين العابدين المازندراني الحائري، و برع في العلوم لا سيما المنطق، و احتل مكانة مرموقة في الأوساط العلمية الهندية، و صار مرجعا للأمور بعد وفاة والده، و ولي إدارة مدرسة أمير حسن، و المدرسة الإيمانية.

و درّس، فأخذ عنه جماعة، منهم: السيد ظهور حسين بن زنده علي البارهوي اللكهنوي، السيد نجم الحسن بن أكبر حسين الرضوي، السيد آقا حسن اللكهنوي، السيد محمد اللكهنوي، آخرون.

و ألّف: تنضيد العقود «1» (مطبوع)، رسالة في النكاح، رسالة حلّ النظر إلى صورة الأجنبية، و حاشية على شرح عبد الرحمان بن أحمد الجامي.

توفّي في لكهنو سنة- تسع و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) و في بعض المصادر: تنضيد النقود.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)