أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2018
834
التاريخ: 12-7-2016
1240
التاريخ: 12-7-2016
813
التاريخ: 12-7-2016
14424
|
أن النظريات المعروفة لم تحل مشكلة النشأة اللغوية، ولم تفسرها تفسيرا نطمئن إليه، و من الممكن أن توجه إليها الاعتراضات الآتية:
1- إن هذه النظريات على تعددها لم تفسر لنا إلا ناحية من نواحي اللغات، و تركتنا حائرين أمام النواحي الأخرى. وربما كان ما فسرته لنا أقل جواب اللغة قيمة. وذلك لأن الألفاظ التي تبدو لنا الآن وقد ارتبطت أصواتها بمدلولاتها لاتجاوز نسبة ضئيلة في كلمات كل لغة.
2- هذا الى أنها- فيما عدا النظرية الأخيرة - قد أهملت الربط بين اللغة والمجتمع مما لا يستطيع اللغوي الحديث أن يتصوره.
3- وأخيراً تفترض هذه النظريات أن الإنسان الأول ظل صامتاً فترة من الزمن قبل أن تنشأ لغته، ثم نطق بأصوات كأصوات لغاتنا، وأدت عضلات نطقه وظيفتها أداءً كاملاً. ومثل هذا يخالف مانعهده من أن العضو لايبدأ وظيفته بدءاً كاملاً، .ولكنه يحتاج الى المران الطويل قبل أن يؤدي تلك الوظيفة الأداء الكامل. ولهذا لايعقل أن عضلات النطق تنطلق من صمتها فتنطق بأصوات كأصوات كلماتنا، و إنما المعقول أنها كانت تنطق نوعاً من النطق، و تصوت نوعا من التصويت، حتى إذا اكتمل لأعضاء النطق نموها و تطورها صدر عنها تلك الأصوات الإنسانية التي تشبه مايصدر عن الإنسان الآن. وحينئذ يمكن أن يقال إن النطق الإنساني قد بدأ، و إن اللغة الإنسانية قد نشأت.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|