المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المرّة والتكرار
29-8-2016
موجبات الوضوء ونواقضه
6-12-2016
العدل ركن إِسلامي مهم
23-09-2014
زيس ، كارل
11-11-2015
العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الحيواني - التربة
31-5-2021
سلطان مصر في بلاد كوش.
2024-06-18


بركات التقدم الاقتصادي  
  
2394   08:10 صباحاً   التاريخ: 27-3-2018
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص72-75
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016 2413
التاريخ: 1-4-2021 2950
التاريخ: 25-7-2016 7472
التاريخ: 28-4-2017 2556

سَتر العيوب

75ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : العلم وَالمال يَستران كل عَيب، وَالفَقر وَالجَهل يَكشفان كل عَيب (1).

76ـ الإمام الصادق (عليه السلام) : اللهم استرنا بالغنى‏ وَالعافيَة (2).

ظهور المروءَة

77ـ الإمام علي (عليه السلام) : مَعَ الثروَة تَظهَر المروءَة (3).

راحَة النفس

78ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن النفسَ إذا أحرَزَت قوتَهَا استَقَرت (4).

79ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : يَأتي عَلَى الناس زَمان‏ مَن لَم يَكن مَعَه أصفَر ولا أبيَض لَم يَتَهَن بالعَيش(5).

80ـ الإمام الصادق (عليه السلام)- رَدا عَلى‏ قَوم منَ الصوفية :... فَأَما سَلمان فَكانَ إذا أخَذَ عَطاءَه رَفَعَ منه قوتَه لسَنَته حَتى‏ يَحضرَ عَطاؤه من قابل.

فَقيلَ لَه: يا أبا عَبد الله، أنتَ في زهدكَ تَصنَع هذا وأنتَ لا تَدري لَعَلكَ تَموت اليَومَ أو غَدا؟!

فَكانَ جَوابه أن قالَ: ما لَكم لا تَرجونَ ليَ البَقاءَ كَما خفتم عَلَي الفَناءَ؟! أما عَلمتم - يا جَهَلَة! - أن النفسَ قَد تَلتاث ‏(6)، عَلى‏ صاحبها إذا لَم يَكن لَها منَ العَيش ما يعتَمَد عَلَيه، فَإذا هيَ أحرَزَت مَعيشَتَهَا اطمَأَنت؟!(7).

81ـ يعقوب بن سالم: قلت لأَبي عَبد الله (عليه السلام): يَكون مَعيَ الدراهم فيها تَماثيل وأنَا محرم، فَأَجعَلها في همياني وأشده في وَسَطي؟

فَقالَ: لا بَأسَ، أوَلَيسَ هيَ نَفَقَتكَ وعَلَيهَا اعتمادكَ بَعدَ الله؟!(8).

82ـ يونس بن يعقوب: قلت لأَبي عَبد الله (عليه السلام): المحرم يَشد الهميانَ في وَسَطه؟

قالَ: نَعَم، وما خَيره بَعدَ نَفَقَته؟!(9).

83ـ الإمام الرضا (عليه السلام): إن الإنسانَ إذا أدخَلَ طَعامَ سَنَته خَف ظَهره وَاستَراحَ، وكانَ أبو جَعفَر وأبو عَبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يَشتَريان عقدَةً (10)، حَتى‏ يحرزا طَعامَ سَنَتهما (11).

شَرَف الدنيا

84ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : شَرَف الدنيا الغنى‏، وشَرَف الآخرَة التقوى‏ (12).

85ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : حَسَب المَرء ماله (13).

86ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن أحسابَ أهل الدنيا الذي يَذهَبونَ إلَيه المال (14).

87ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : الحَسَب المال، وَالكَرَم التقوى‏ (15).

88ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : الجاه أحَد الرفدَين، وَالآخَر المال (16).

89ـ الإمام علي (عليه السلام): الغنى‏ يسَود غَيرَ السيد؛ المال يقَوي غَيرَ الأَيِّد (17) (18).

90. الإمام الصادق (عليه السلام): الحَسَب الفِعال، وَالشرَف المال (19).

91. الحجّال: قلت لجَميل بن دَراج: قالَ رَسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (إذا أتاكم شَريف قَوم فَأَكرموه؟ قالَ: نَعَم. قلت لَه: ومَا الشريف؟ قالَ: قَد سَأَلت أبا عَبد الله (عليه السلام) عَن ذلكَ فَقالَ: الشريف مَن كانَ لَه مال.

قلت: فَمَا الحَسيب؟ قالَ: الذي يَفعَل الأَفعالَ الحَسَنَةَ بماله وغَير ماله.

قلت: فَمَا الكَرَم؟ قالَ: التقوى‏ (20).

________________

1ـ الفردوس: 3/71/ 4200 عن ابن عباس، كنز العمال: 10/134/28669.

2ـ من لا يحضره الفقيه: 1/338/983، مكارم الأخلاق: 2/24/2057 كلاهما عن مسمع كردين، بحار الأنوار: 86/190/51.

3ـ غرر الحكم: 9735.

4ـ الكافي: 5/89/2 عن ابن بكير عن الإمام الرضا (عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 3/166/3619 عن الإمام‏ الصادق(عليه السلام).

5ـ المعجم الكبير: 20/279/659، حلية الأولياء: 6/102، كنز العمال: 3/240/6346.

6ـ أي تبطئ. قال ابن الأثير: هو من اللوثة: الاسترخاء والبطء (النهاية: 4 / 275).

7ـ الكافي: 5/68/ 1 عن مسعدة بن صدقة، تحف العقول: 351، بحار الأنوار: 47/235/22 وج‏70/125/13.

8ـ من لا يحضره الفقيه: 2/280/2449، المحاسن: 2/104/1278 وفيه «أليس هي نفقتك تعينك بعد الله»، بحارالأنوار: 83/248/ 7 وج 99/145/15.

9ـ من لا يحضره الفقيه: 2 / 346 / 2645.

10ـ العقدة: الضيعة، أو الأرض الكثيرة الشجر (لسان العرب: 3 / 299).

11ـ الكافي: 5/89/1، قرب الإسناد: 392/ 1373 وفيه «يدخلا» بدل «يحرز» وكلاهما عن الحسن‏ بن الجهم.

12ـ الفردوس: 2/358/3600 عن عمر بن الخطاب، كنز العمال: 3/92/5650.

13ـ الأمالي للطوسي: 590/1223 عن علي بن حمزة العلوي عن الإمام الرضا عن آبائه(عليهم السلام)، الجعفريات: 112، غرر الحكم: 4890، بحار الأنوار: 1/94/25.

14ـ سنن النسائي : 6 / 64 ، مسند ابن حنبل : 9 / 18 / 23051 ، المستدرك على الصحيحين: 2/177/2689، السنن الكبرى: 7/219/13775 وليس فيه «الذي يذهبون إليه» وكلها عن ابن بريدة عن أبيه، كنز العمال: 3/181/6057.

15ـ سنن الترمذي: 5/390/3271، سنن ابن ماجة: 2/1410/4219، مسند ابن حنبل: 7/253/20122، المستدرك على الصحيحين: 2/177/2690، السنن الكبرى: 7/219/13776 كلها عن سمرة، كنز العمال: 3/90/5634؛ تحف العقول: 373 عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق(صلوات الله عليه ) نحوه، الجعفريات: 112بإسناده عن الإمام علي (صلوات الله عليه) وفيه «الحسب هو المال».

16ـ بحار الأنوار: 77/165/2 نقلا عن عوالي اللآلئ.

17ـ رجل أيد - بالتشديد: أي قوي (النهاية: 1 / 84).

18ـ غرر الحكم: 460 و 461.

19ـ معاني الأخبار: 405/67 عن الوليد بن العباس، بحار الأنوار: 70/292/32.

20ـ الكافي: 8/220/272.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.