المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انماط الزراعة - الزراعة البدائية
28-11-2018
قانون هابل Hubble s Law
16-3-2022
الخنثى
23-9-2016
قبس من كرامات ابا الفضل
21-8-2017
حقوق الطفل واحكام رعايته
18-1-2016
الحيض
9-12-2016


السيد هاشم بن مير شجاعة علي الرضوي  
  
1737   01:39 مساءً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 250​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد هاشم بن مير شجاعة علي الرضوي الموسوي الهندي النجفي.
ولد في النجف حدود 1210 وتوفي سنة 1246 أو 47 بالطاعون في النجف.
والرضوي الموسوي نسبة إلى مولانا الرضا وأبيه موسى ع لأنه من ذريتهما وهو والد السيد محمد الهندي العالم الشهير ذكره ولده السيد محمد المذكور في كتابه نظم اللآل في علم الرجال فقال: كان ثقة حسن الخلق تقيا عالما فاضلا كاملا مدرسا تلمذ على أستاذي الثقة الضابط التقي الورع العالم العلامة الشيخ محسن بن خنفر ووفى له بطول المكث عنده وعدم الانصراف عنه بحيل أعدائه الذين صرفوا أكثر تلامذته عنه يومئذ ومات السيد هاشم في أوائل سن الكهولة بالطاعون الجارف الكائن أوائله في سنة 1246 الداخل في النجففي شهر رمضان من تلك السنة مستمرا إلى المحرم من سنة 1247 منقطعا فيها عنالنجف ثلاثة أشهر وان لم ينقطع عن بقية العراق عائدا بعد ذلك مستمرا ثانيا إلى آخر السنة وكان سني يومئذ أربع سنين تقريبا ويحكى لهاشم ذا كرامتان في حياته وبعد دفنه وثالثة في مرضه انتهى.
آل الهندي في النجف الأشرف كان أبو الأسرة السيد مير شجاعة علي ممن فر من الاضطهاد الانكليزي على أثر احتلال الهند واشتراكه في مقاومة المحتلين تاركا مزارعه في مقاطعة أوده وعاصمتها لكهنؤ ووصل النجف الأشرف واتخذه موطنا. وهناك صاهر آل الجزائري إذ تزوج كريمة الشيخ أبو الحسن ابن الشيخ حسن ابن الشيخ أحمد الشهير صاحب آيات الأحكام. ثم توفي في النجف سنة 1215 ودفن فيها وترك ولده المترجم السيد هاشم. 

وعرفت أسرته بعده بال الهندي.
عكف المترجم السيد هاشم على التحصيل في النجف برعاية أخواله آل الجزائري ثم تزوجبابنة السيد حسين ابن السيد أبي الحسن موسى الحسيني فاعقب منها بالسيد محمد والسيد علي توفي وهما طفلان صغيران.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)