أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
1493
التاريخ: 5-2-2018
1365
التاريخ: 5-2-2018
1663
التاريخ: 17-7-2016
1140
|
الميرزا السيد مهدي ويقال محمد مهدي الشهرستاني الموسوي ابن الميرزا أبو القاسم المنتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم ع مولده ووفاته ولد حوالي سنة 1130 في أصفهان وتوفي بكربلا في 12 صفر سنة 1216 ودفن بمقبرته التي كان قد أعدها لنفسه في حياته في الرواق الجنوبي الشرقي من الحضرة الحسينية بجوار قبور الشهداء والتي أصبحت فيما بعد مقبرة الأسرة الشهرستانية من أولاد المترجم واحفاده. وأرخ وفاته الشيخ محمد السماوي في مؤلفه مجالي اللطف بأرض الطف بما يلي:
والسيد المهدي ذو الايمان * والمنتمي لأرض شهرستان
قد غاب بدر وجهه فما غرب * وأظلموا فارخوا وجه غرب وأرخ
وفاته سبطه الميرزا محمد علي الحسيني الشهرستاني المرعشي بما يلي:
فراح هدى التاريخ ينعاه قائلا عزيز على المهدي قد فات نائبه وكذا قوله: ادخل في الفردوس مهدينا أجداده هو من سلالة علوية عريقة أسندت إلى كثير من أفرادها الصدارة في الدولة الصفوية منهم الميرزا السيد فضل الله الشهرستاني الوزير الأعظم للشاه طهماسب الأول الصفوي، والواقف للأوقاف العظيمة في كثير من مدن إيران التي خصص ريعها على مراقد الأئمة الاطهار ع سواء في الحجار أو في العراق أو في إيران وذلك حسب وثيقة الوقفية التاريخية المؤرخة في 7 رمضان سنة 963 التي يبلغ طولها أكثر من عشرة أمتار والموجودة لدى حفيد المترجم السيد صالح الشهرستاني نزيل طهران.
انتقاله إلى كربلاء :
انتقل المترجم في عنفوان شبابه إلى مدينة كربلاء لتلقي العلم فيها وذلك في أواسط القرن الثاني عشر اي بعد استيلاء الأفاغنة على أصفهان وانقراض الدولة الصفوية وكان معه أهله واخوانه وأقاربه. واستوطن هذه المدينة واستملك فيها منذ أوائل عام 1188 دورا وعقارات وفيرة يقع أكثرها في حي باب السدرة من صحن الإمام الحسين ع الذي كان يسمى وقتئذ بمحلة آل عيسى إحدى محلات كربلاء الأربع حينذاك.
المهادي الأربعة ولدى وصوله كربلاء اخذ يتلقى العلم لدى فحول علماء ذلك العصر وعلى رأسهم المولى آقا محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني: والمترجم هو أحد المهادي الأربعة الذين كانوا الأوائل في تلامذة الوحيد البهبهاني وهم :
1- المترجم السيد محمد مهدي الشهرستاني.
2- السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي .
3- الميرزا المولى محمد مهدي النراقي بن أبي ذر .
4- الميرزا محمد مهدي الطوسي الخراساني المعروف بالشهيد الثالث وقد استوطن الأول مدينة كربلاء وانتقل الثاني إلى مدينة النجف وأقام بها ورجع الثالث إلى تبريز وعاد الرابع إلى مشهد الرضا ع.
الأسرة الشهرستانية :
كان المترجم رأس الأسرة الشهرستانية الشهيرة في العراق وإيران التي نبغ منها خلال المائتي سنة الأخيرة رجال انتقلت إلى كثير منهم الرئاسة الدينية والزعامة الدنيوية في العراق وإيران وخاصة مدينة كربلاء، والذين انتقل بعضهم أثناء الخمسين السنة الأخيرة إلى إيران واستوطنوها.
ويناهز عدد أفراد هذه الأسرة في إيران والعراق في الوقت الحاضر الألفي نسمة. ويؤلف معظمهم نخبة صالحة من العلماء والأعيان والمؤلفين، وهم منتشرون في أكثر مدن العراق ككربلا والنجف وبغداد والبصرة والكاظمية وسامراء والحلة، كما هم منتشرون في كثير من أمهات مدن إيران كطهران ومشهد الرضا ع والمحمرة خرمشهر وأصفهان وتبريز وقم ورشت.
وهم على اتصال دائم فيما بينهم سواء كانوا في العراق أو في إيران.
كما يسكن أفراد من هذه الأسرة بعض مدن الهند والباكستان.
أقوال العلماء فيه :
جاء في كتاب رياض الجنة لمؤلفه السيد محمد حسن بن عبد الرسول الحسيني الزنوزي المتوفى سنة 1223 وهو مخطوط لا توجد منه سوى نسختين إحداهما في مكتبة بلاط كلستان الإمبراطوري بطهران والثانية في مكتبة الحاج حسين آقا ملك بطهران، جاء ما نصه:
السيد الجليل والأستاذ النبيل الميرزا محمد مهدي بن أبي القاسم الموسوي الشهرستاني الأصفهاني الساكن بالحائر، شيخنا الأمجد عالم فاضل كامل باذل محقق مدقق متبحر جامع ثقة ثبت ضبط متكلم فقيه وجيه شريف الأخلاق كريم الأعراق ذو الحسب الجليل والنسب الجميل علم الأئمة الاعلام وسيد علماء الاسلام أوقاته الشريفة معروفة بقضاء حوائج المسلمين وأيامه المنيفة مستغرقة بترويج الشريعة الحنيفة والدين وهو باسط يد الجود والكرم لكل من قصد وأم وكان أجداده من أعاظم بلدة أصفهان وانتقل هو في صغره إلى الحائر الحسينية مع الأهل والأقارب والاخوان وقطن بها حتى الآن وهو من أرشد تلامذة الشيخ يوسف البحراني والمولى محمد باقر البهبهاني الا ان له في الفقه ميل إلى طريقة الفاضل البحراني قرأنا عليه شرح اللمعة وقواعد العلامة من البداية إلى النهاية ومن الحديث وغيره وهو مع تبحره غير مائل إلى التأليف والتصنيف توفي في ثاني عشر شهر صفر سنة ست عشرة ومائتين وألف.
وهناك كثيرون من المؤرخين والمؤلفين الذين تطرقوا باطناب أو بإيجاز إلى ترجمة حال المترجم سواء كان باللغة العربية أو الفارسية. ككتب تذكرة العلماء ومجموعة الشيخ علي كاشف الغطاء ومجموعة الشبيبي وقصص العلماء والذريعة ومنتخب التواريخ والحجب والأستار إلى غيرها من المصنفات.
مؤلفاته :
له تصانيف عدة منها الفذالك في شرح المدارك والمصابيح في الفقه وبعض الحواشي والرسائل كحاشية على المفاتيح وتفسير بعض سور القرآن، وكلها مخطوطة.
أساتذته :
تلمذ على الوحيد البهبهاني كما مر والشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق ومحمد المهدي الفتوني العاملي. وروى عنه واستجازهم فأجازوه.
وفيما يلي صورة اجازة الوحيد البهبهاني له:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين إلى يوم الدين. وبعد قد استجاز مني السيد السند الماجد الأمجد الموفق المؤيد المسدد الفاضل العالم الباذل الكامل المحقق المدقق الزكي الذكي اللوذعي الألمعي ذو الحسب الفائق العالي والنسب الرفيع المتعالي صاحب الذهن السليم والطبع المستقيم والفهم الجيد والفطانة التامة والحذاقة الكاملة والأخلاق الحسنة البالغة والكمالات الزائدة والمتكاملة مستجمع العلوم العقلية والنقلية العالم الرباني ولدي الروحاني الآميرزا محمد مهدي الملقب بالشهرستاني وفقه الله لمراضيه وجعل له كل يوم خيرا من ماضيه فأجزت له ان يروي عني جميع مصنفاتي المعروفة ومسموعاتي ومروياتي عن مشايخي الأماجد الأفاضل العظام وأساتيذي الذين هم أساتيذ الأنام في دهورهم والأعوام المشهورين عند الخاص والعام تغمدهم الله بغفرانه واسكنهم فسيح جنانه واساله وفقه الله للتأييدات الربانية والتوفيقات السبحانية ان لا ينساني أوقات دعواته كي يزيد الله تعالى بذلك تأييداته وتوفيقاته وكمالاته وانا الأقل الأذل محمد باقر بن محمد أكمل عفى عنهما بمنه ولطفه وكرمه وعطفه آمين آمين رب العالمين.
إما إجازات بقية أساتذته ممن مر ذكرهم أعلاه فهي أطول من هذه الإجازة. وقد ورد ذكرها في بطون المجاميع والكتب الخاصة بالرواية والحديث.
تلامذته والمجازون منه:
يعد المترجم من كبار شيوخ اجازة الحديث وكان مشتهرا في درس التفسير والحديث والفقه واللغة وقد تخرج عليه كثير من العلماء كالشيخ احمد ابن زين الدين الأحسائي والسيد عبد الله الشبر والسيد صدر الدين العاملي والسيد عبد المطلب بن أبي طالب بن نور الدين ابن المحدث السيد نعمة الله الجزائري صاحب كتاب تحفة العالم والسيد دلدار علي النقوي الهندي النصير آبادي والشيخ الملا أسد الله التستري الكاظمي والمولى شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني والسيد محمد حسن الزنوزي التبريزي مؤلف كتاب رياض الجنة والمولى أحمد بن محمد مهدي النراقي والمولى علي بن آقا كاظم التبريزي والسيد أبو القاسم جعفر الموسوي الخونساري والمولى محمد علي بن آقا محمد باقر الهزار جريبي النجفي والشيخ الملا محمد فاضل السمناني والميرزا مهدي ابن ميرزا محمد تقي القاضي التبريزي وغيرهم.
وقد صدرت الإجازات منه لكثير من تلامذته كالشيخ احمد الأحسائي والشيخ الملا أسد الله التستري الكاظمي والسيد أبي القاسم الخونساري والمولى علي ابن آقا كاظم التبريزي والمولى أحمد بن محمد مهدي النراقي والسيد دلدار علي النقوي الهندي والشيخ الملا محمد فاضل السمناني والميرزا مهدي ابن ميرزا محمد القاضي التبريزي والسيد جواد العاملي والسيد حجة الاسلام الرشتي وغيرهم ممن رووا عنه.
نموذج من اجازته وننقل فيما يلي اجازته لتلميذه الشيخ الملا محمد فاضل السمناني وهي:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأفضل المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم ومبغضيهم إلى يوم الدين. وبعد فقد استجاز مني العالم العامل والفاضل الكامل التقي النقي الورع الصالح الألمعي ذو الذهن الثاقب والفهم الصائب ملا فاضل أدام الله علاه وأراد الانسلاك في سلك رواة الاخبار والاتصال بالأئمة ولما كان ممن رتع في رياض العلماء الدينية وكرع من حياض زلال سبيل الأحاديث اليقينية وقد لازمني برهة من الزمان في سالف الأيام وقد تجدد العهد في هذه الأيام لما تشرف بتقبيل اعتاب الأئمة الكرام ع وزيارتهم بعد زيارة النبي ص وادراك حج بيت الله الحرام فتسارعت إلى انجاح رغبته واسعاف طلبته وإجابة دعوته لكونه أهلا لذلك فأجزت له أدام الله وجوده وأفاض عليه بره وجوده ان يروي عني ما صحت روايته من مقروء ومسموع وما جازت لي اجازته من معقول ومشروع ولا سيما كتب الاخبار وخصوصا الأربعة السائرة في الاشتهار كمسير الشمس في دائرة نصف النهار وهي الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار وجملة ما صنفه علماؤنا الاعلام أعلى الله درجاتهم في دار السلام في جميع العلوم من الفقه والأصولين والتفسير والحكمة واللغة وغيرها مما هو معلوم ولما كانت طرقنا إليها كثيرة متعددة اكتفينا بالميسور لقولهم الميسور لا يسقط بالمعسور وهو ما أخبرنا به شيخنا العلامة واستاذنا الفهامة جامع المعقول والمنقول ومستنبط الفروع من الأصول فريد دهره ووحيد عصره الشيخ يوسف ابن المرحوم الشيخ احمد البحراني طاب ثراه عن شيخه واستاذه خاتم المجتهدين وأفضل المتأخرين الشيخ حسين ابن الشيخ محمد الماحوزي نور الله مرقده عن شيخه علامة الزمان وأعجوبة الأوان الشيخ سليمان ابن المرحوم الشيخ عبد الله الماحوزي عن شيخه عمدة المحققين وزبدة المدققين الشيخ سليمان بن علي الماحوزي البحراني عن شيخه المحدث الرباني الشيخ الأجل الشيخ علي بن سليمان العلامة البحراني عن شيخه بل شيخ الكل في الكل خاتمة المحدثين زبدة المدققين ورئيس المحققين الشيخ بهاء الدين طاب ثراه ثم ذكر طريق الشيخ البهائي ولا حاجة إلى نقله لأنه مذكور في الأربعين إلى أن قال واشترط عليه أدام الله توفيقه ما اشترط علي مشايخي طاب ثراهم بالتمسك بذيل الاحتياط والتقوى في العلم والعمل فإنه أهل لذلك وان لا يجعل رقبته للناس جسرا ولا يجتري على الفتوى الا فيما وضح ماخذه فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات، ملتمسا منه ان لا ينساني في الحياة وبعد الممات خصوصا في اعقاب الصلاة ومظان استجابة الدعوات والسلام وكتبه أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد مهدي بن أبي القاسم الموسوي الشهرستاني أصلا والأصفهاني مولدا والكربلائي مسكنا بل مدفنا.
اصلاحاته :
قام باصلاحات كثيرة في الحضرة الحسينية والصحن الحسيني مستفيدا من المال الذي كان يرد عليه من موقوفات جده الاعلى الميرزا فضل الله الشهرستاني الموقوفة على تعمير العتبات المقدسة في العراق وإيران وادارتها.
لا سيما وانه كان المتولي عليها لأنه كان أرشد أولاد الواقف واعلمهم حينذاك.
ومن جملة الاصلاحات هذه الحاقه الجامع الكبير الذي كان يقع خلف الروضة الحسينية بشمالها بالروضة وبناء جامع آخر بدلا عنه خارج الروضة في الصحن الشريف في جهته الشرقية قرب مدخل باب الصافي وبذلك وسع الروضة. ولالحاق ذلك الجامع الكبير بالروضة قصة مفصلة ذكرها السيد الميرزا هادي الخراساني الحسيني الحائري المتوفى سنة 1368 في مؤلفه دعوة دار السلام المخطوط باللغة الفارسية.
كما كان للمترجم يد في مد الماء من نهر الفرات إلى مدينة النجف وذكر ذلك باسهاب السيد حسن الزنوزي في مؤلفه رياض الجنة وهو تلميذ المترجم حيث قال ما ترجمته موجزا عن اللغة الفارسية:
وفي هذه السنين ارسل آصف الدولة بن شجاع الدولة بن منصور علي خان الهندي المسكن والنيسابوري الأصل سلطان لكهنو مبلغ سبعة لكوك روبية إلى قدوة العلماء الأعلام سيد السادات الكرام آية الله السيد الميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني المجاور بالحاير أطال الله بقاءه وباقتراح من السيد المذكور وترغيب منه، وذلك لحفر نهر عريض جدا وعميق ابتداء من الشاطئ الواقع جنب جسر المسيب إلى ارض النجف المقدسة: وقد تم ذلك في مسافة من الأرض تناهز 25 فرسخا وجرت فيه المياه. وقد انجزت هذه الصدقة الجارية السارية في سنة 1213 انتهى بإيجاز.
نقول وهذا النهر هو المعروف بنهر الهندية حتى الآن.
عقبه توفي عن ولدين وبنت واحدة أما الولدان فهما:
1 الميرزا أبو القاسم الذي توفي بعد والده بمدة وجيزة.
2 الميرزا السيد محمد حسين الموسوي الشهرستاني المتوفي سنة 1247 بكربلا. وكان كوالده من فحول العلماء ومراجع التقليد وسافر عدة مرات إلى الهند والحجاز وإيران. وقد تزوج سنة 1200 بنت آقا محمد علي الكرمانشاهي نجل الوحيد البهبهاني المسماة بلقيس خانم وقد وقعت وثيقة عقدها من قبل جدها الوحيد البهبهاني ووالدها ومن السيد مهدي بحر العلوم والميرزا محمد مهدي الشهرستاني والد الزوج وفحول العلماء آنذاك وقد كانت في مكتبة الشهرستانية بكربلا وهي وثيقة تاريخية طريفة وتوجد الآن لدى أحد أحفاد المترجم السيد صالح الشهرستاني نزيل طهران.
وكان الميرزا محمد حسين الشهرستاني يعرف بآغا بزرگ، وكان من الخطاطين المشار إليهم بالبنان، وقد كتب عدة نسخ من القرآن الكريم اوقفها على بعض المشاريع الخيرية في كربلاء ومنها نسخة في مكتبة السيد كاظم الرشتي. ويوجد بخطه الجيد دعاء اللهم ان هذا مشهد لا يرجو من فاتته فيه رحمتك ان ينالها في غيره... الخ على لوحة كبيرة كانت منصوبة على جدار بحرم الإمام الحسين ع في طرف الرأس قبال المستقبل للقبلة.
وعلى أثر اجراء الاصلاحات المعمارية في الحرم المطهر مؤخرا نقل هذا الدعاء إلى مقبرة حفيده المرحوم السيد إبراهيم الشهرستاني في الصحن الحسيني جنب باب السدة حيث علقت على أحد جدرانها بعد اجراء اصلاحات فيها.
واما بنت المترجم فقد تزوجها السيد الميرزا محمد حسن المرعشي الحسيني بن محمد علي بن محمد علي إسماعيل المرعشي الحسيني، الذي اشتهر بعد اقترانه بها بالشهرستاني عن طريق المصاهرة مع الشهرستانية.
وكان الميرزا محمد حسن المرعشي الحسني من كبار مجتهدي عصره وفحول علماء زمانه.
وهكذا تألفت الأسرة الشهرستانية من سادات موسويين يمتون إلى جدهم الاعلى الميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني المترجم وسادات حسينيين ينتسبون بالمصاهرة إلى جدهم الاعلى المذكور من ناحية الأم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|