المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العلاقة بين التحضر والجريمة
10-6-2022
اجزاء غسل الجنابة عن الوضوء.
23-1-2016
لقاء الحسين بالفرزدق
16-3-2016
“Short” vowels KIT
2024-06-22
Fully voiced plosives
1-7-2022
خطوات ومعايير تشخيـص وتحليـل المتغيـرات البيئيـة الداخليـة والخارجيـة للمؤسـسة 5
5-5-2020


خلف بن عسكر.  
  
1672   08:59 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص257
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

خلف بن عسكر (..- 1246 ه‍) الزّوبعي، الحائري، أحد أكابر فقهاء الشيعة.

اختصّ بالفقيه السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض، و حضر عليه سنين طوالا، و سبر مؤلفاته الفقهية، و برع في حياة أستاذه، و صنّف، و درّس، و حاز شهرة واسعة في التحقيق و التدقيق، و صار من مراجع الدين المعروفين.

تخرّج به جماعة، منهم عبد الجبار بن محمد بن أحمد بن علي الخطّي البحراني.

و صنّف كتبا، منها: شرح «شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام» للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي في عدة مجلدات، تلخيص «رياض المسائل» لأستاذه الطباطبائي، الخلاصة و هو تلخيص فتاوى أستاذه المذكور في الطهارة و الصلاة من شرحه الصغير، ألّفه في حياته سنة (1228 ه‍)، شرح «1» «المعارج» في أصول الفقه للمحقّق الحلّي. و رسالة عملية.

توفي في الحائر (كربلاء)- سنة ست و أربعين و مائتين و ألف «2»، و هي سنة الطاعون، و دفن في الصحن الشريف لأبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام.

و له ابن فقيه، اسمه حسين، قام مقام والده في الإمامة و سائر الوظائف الشرعية في مسجده القريب من داره.

_____________________________

(1) هذا الكتاب و الذي بعده أوردهما له صاحب «الشجرة الطيبة». انظر أعيان الشيعة.

(2) و في معارف الرجال: (1247 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)