أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2018
873
التاريخ: 25-1-2018
491
التاريخ: 25-1-2018
582
التاريخ: 25-1-2018
490
|
شرح حال الوزارة في أيامه:
لما بويع الناصر بالخلافة أقر ابن العطار وزير أبيه على قاعدته أياماً يسيرة، ثم نكبه وقبض عليه وحبسه في باطن دار الخلافة، ثم أخرج بعد أيام ميتاً فسلم إلى أخته لتجهزه وتدفنه، فغسلته وأخرجته في تابوت على رأس حمال لتدفنه، فغمز بعض الناس فرجموه، فرمى الحمال بالتابوت وهرب، فأخذه العوام وأخرجوه من التابوت ومثلوا به وشدوا في رجله حبلاً وسحبوه ووضعوا في يده خشبة ولطخوها بالعذرة، ونادوا به: يا مولانا ظهير الدين وقع لنا! ومن طريف ما وقع في ذلك أن بعض الأتراك عمر حماماً وجعل مجراته تجوز على دار بعض الجيران، فتأذى ذلك الجار بتلك المجراة، فشكا ذلك إلى الوزير، فزبره ولم يأخذ بيده، وقال له: إن لم تسكت وإلا جعلت رأسك في المجراة، فيقال: إن ابن العطار لما سحبه العوام ومثلوا به اجتازوا به على باب الحمام المذكور فاتفق أنه وقع في المجراة فسحبوه فيها خطوات فتعجب الناس من ذلك.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|