المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تطور القانون التجاري
14-3-2016
معنى كلمة مضغ‌
28-12-2015
تسميد قصب السكر
6-3-2017
النباتات السامة كمواد طاردة للحشرات
17-9-2021
الكثافة المرورية Traffic Density
2024-07-28
تفسير الآية (38-51) من سورة الشعراء
22-8-2020


الشيخ كاظم ابن الشيخ سلمان آل نوح  
  
1856   11:58 صباحاً   التاريخ: 14-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 10​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ كاظم ابن الشيخ سلمان آل نوح ولد في الكاظمية سنة 1302 خطيب المنبر الحسيني في الكاظمية، نشأ يتيم الأب فثقف نفسه على طريقة لداته من حضور مجالس العلماء، وتتبع الكتب وتدارسها حتى غدا خطيبا شهيرا تزدحم في أيام عاشوراء على منبره الجماهير. وقد كتب كتابا في الرد على ابن حزم في فصل الإمامة سماه الحسم لفصل ابن حزم وهو غير مطبوع وله ديوان شعري مخطوط يزيد على سبعة آلاف بيت.
واصل أجداده من الأهواز من آل كعب العشيرة العربية المعروفة وفي ذلك يقول من قصيدة:
بغوا والبغي مرتعه وخيم * فلا نجحت بمسعاها البغاة

رووا عني حديثا لفقوه * لعمرو أبي لقد كذب الرواة

أبوا إلا الجفاء فأنفت عما * أذل به ومعشري الأباة

هم القوم الذين لهم صروح * على هام السماك موطدات

هم الحصن الحصين بيوم خوف * وهم غيث إذا طرقت عفاة

حمي النزال أما عم خطب * وفي يوم النزال هم الكماة

بنو كعب وغيرهم رعايا * لهم أمسوا وهم أبدا رعاة




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)